قلعة كركوك الرد علي المعمار عيسي المحترم

                                                   

                            ياسين الحديدي

قلعة كركوك الرد علي المعمار عيسي المحترم

استوقفتني مقالة المعمار ايوب عيس اوغنا عن قلعة كركوك عندما تصفحت الكاردينيا بتاريخ 16 شباط 2019 وانا احد كتابها ومن المتابعين لكل مايكتب فيها وخاصة مايتعلق في كركوك والامور التاريخية والاحداث في العراق وبحب مفرط ومتيم بعشقها وعشق كل من يكتب في صفحاتها وتبقي الكاردينيا المجلة التي ترفد القراء والمتابعين بالتاريخ العراقي ومدنه واثاره وشواخصة من خلال الذكريات او الدراسات وهي من المواضيع التي اتابعها جدا وخاصة مدينتي كركوك جميلة العينين الذي يفصلها نهر الخاصة الشاهد علي التاريخ وجسرها الحجري ومن ثم الجسر الجديد بعد ان ازال جزء منه الفيضان عام 1956 ويطلق عليه حاليا جسر الشهداء استذكار لحوادث الشغب عام 1959 التي عاصرتها وعمري احد عشر عاما انا من مواليد كركوك وكذلك المرحوم والدي من مواليد كركوك عام 1912 والذي كان بعد ان انهي الخدمة العسكرية مطوع وتعلم في الجيش مهنة السياقة وعين بعدذلك في شركة نفط الشمال عام 1949 واحيل علي التقاعد عام 1975 وحصل علي التكريم المتبع للمحالين علي التقاعد ساعة ذهبية مثبت عليها الاسم مع حقيبة مربعة تحتوي علي هدايا اخري من الخشب الاصلي الممزوج بالجلد والتي تاتي من لندن وكان من تقاليد الشركة ان تكرم منتسبيها بهدايا جميلة ازرار قميص مطلية بالذهب ودنبوس للرباط وكانت سنويا توزع لكافة منتسبيها اجندة جيب وقلم رصاص في داخلها وتقويم بيتي بالاضافة الي اجندة مكتبية للموظفين والاسطافية وهي درجة متميزة الحديث يطول عن الامتيازات من توفير السكن مشروع الاسكان في مناطق كركوك وشمل والدي ولازلنا نتعم به في منطقة كاورباغي من قبل احد اشقائي و بطاقات النفط ووصول الي دار المنتسب بعربات محورة علي علي شكل صهاريج صغيرة تجرها الحمير يقوم صاحب بتجهيز النفط دون العناء الي الذهاب الي محطات التعبئه كمايجري اليوم في عرا قنا الجديد حيث الازدحام الشديد والانتظار اكثر من 12 ساعة الي حين حصولك علي الكمية المقننة في بلد النفط وفق كوبانات يتم شرائها سنويا من شركة توزيع المنتجات النفطية وكذلك حالك مع وقود السيارات والاتثراء والاستغلال من قبل جميع العاملين في محطات التعبئة والفساد الذي ينخر كافة دوائر الدولة وبالمناسبة ان العاملين في هذه المحطات اغني طبقة من الموظفين في العراق بالضافة الي سرقة المواطن فان رواتبهم عالية قياسا الي الدوائر الاخري ويحصلون علي الارباح والحوافز سنويا وهو امتياز تتفرد به وزارة النفط عن كل الوزرات وكذلك خدمات اللوندري و الخدمات الصحية في مستشفي كيوان وخدمات الشراء من الاسواق بدون دفع الثمن حيث تتولي الشركة الدفع والاستقطاع المريح واول ثلاجة اشتراها والدي لازالت موجودةوستنك هاوس وساعة جدارية تدق مثل دقات ساعة بيكبيند لازالت موجود مع مفتاح للتوقيت عالم جميل تنعمنا به ولازال الاحفاد يتنعمون بخيرات الشركة وخاصة الدور السكنية في المناطق التجارية والحيوية في طريق بغداد وشارع تكساس والتبة ووصلت اثمان بعضها الي اكثر من مليار دينار كلها انتهت الحمد لله بفضل الفساد وعدم الحرص وبدلا من التطوير لهذه الخدمات انقرضت ولم يبقي الا مستشفي كيوان وهو في مستوي متدني جدا بعد ان غادرها عمالقة الطب وغادرتها الخدمات بعد التاميم والذي تحولت اموال النفط الي اموال سائبة حاليا ولاتعلم اين تذهب ودخل تهريب النفط من الانابيب الممتدة شرق كركوك باتجاه سوريا وتركيا والاردن وبيجي والشمال بعد فتح فتحات من قبل المهربين وتحميلها بسيارات حوضية مباشرة وامام انظار الاجهزة الامنية لضعف القانون وسطوة العصابات والمافيات المهم ان جنابك الكريم لم يعرج الي منطقة الحديديين الظاهر ولم تمر علي الابرشية قرب المحافظة وفي داخل محيط الحديديين التي تم بنائها عام 1961 بالاضافة الي الكنيسة الاخري قرب فلكة العمال كانت تسمي ام السباع ولم تحضر القداسات فيها ايام الاحد ووجود مقبرة الي الارمن في داخل المنطقة وتم رفع رفاتهم الي الي طريق اربيل او مقبرة قرب مقر الفيلق المفصولة عن منطقة عرفة بسكة حديد الشركة التي تم رفعها وتذكر القطار المختص بنقل المستخدمين من عرفة الي داخل الشركة ولاتنسي المطاعم الكنتين لقد طمست حقوق وشرعية العرب في كركوك من خلال العشيرة الاصيلة الموجودة والتي مر عليها المللك فيصل عام 1924 وامر بتوزيع الارض عليهم وكان المحافظ فتاح باشا الذي افتتح معمل فتاح باشا في بغداد في الاربعنيات وهو من اهل الطوز الكرد يقولون كردي والتركمان يقولون تركماني وكان مدير البلدية شامل اليعقوبي كمادون ذلك المورخ عبد الرزاق الحسني ولكن لم ينفذ واشترو ارض من اليهودي اسحق بن عبودي باشا جفيل عام 1941 وسيد جهاد التركماني ولدينا مقبرة خاصة قرب مقبرة المصلي واول الذي تم دفن رفاته مرعي الحسن عام 1884 نحن كنا في الجانب الصغيرمعلوماتي عن القلعة ورجالها قليلة جدا حيث تم مغادرتهم القلعة بعد ان استولت الاثار عليها جميعا وخصصت البلدية لهم قطع اراضي في مناطق مختلفة من المدينة طريق بغداد وواحد اذار مع مبالغ تعويض دورهم لغرض البناء ولكن اعرف تقريبا كل المصلي وبولاق وبريادي والحمامات والخانات والمقاهي مقهي جليل شجرة التوت امامها واصحاب الحرف القديمة القدور والسكاكين وادوات الزراعة واهل اصوف والفرواي والجلود والقصابين وباعة التتن وانا اكملت الاعدادية في اعدادية المصلي كانت ادبي واعدادية كركوك علمي عام 1967 وكان عندنا امتحان تاريخ والامتحان للمرحلة الرابع والخامس وعندما خرجنا قالو لنا قيام الحرب بين اسرائيل والعرب واتذكر احداث 59 وماتعرضت له القلعة والبحث عن عميد عبدالله والد فاروق رئيس الجبهة التركانية بعد 2003 مع الاسف الان كركوك قنبلة موقوته ولم يهتم بالمدينة منذ 2003 الخدمات صفر كهرباء ماكو ثلث حكومية وثلث مولدات وثلث بدون كهرباء وماء بين يوم ويوم من الساعة الرابعة عصرا الي الرابعة فجرا ماء غير صالح للشرب وكثثر كثير لايعد ولايحصي سينمات تحولت الي دكاكين ونجارة اتذكر مطعم سركيس وكباث عثمان وكباب درويش وكنتين عرفة والدوندرمة في عرفة عرفة ودورها مزبلة رونقها ذهب تحولت جدران الاس الي حيطان حجر وحيوانات سائبة كلشي تغير نحو الاسوء حتي الناس حديث طويل وعتبي عليك الميت قل له الله يرحمه وتعرف قصدي كل انسان له تاريخ فيه النافع وفيه الضرر سنة الحياة وانت ادري سابقا ان الكل مقدر ومحترم ولايتم التعرض في الحياة الخاصة وتذكر ايام نادي الذهب الاسود والنادي الوطني الاثوري ونادي عرفة والنشاطات الان ومنذ 2003 تبكي عليها وانت تراها مهدمة متلروكة وبلا نشاط ولا احد يستطيع ان يفتح نادي والسهر وتناول المشروبات بحرية انواع الاجهزة تنمنع وعصابات تقتحم وتقتل وتطرف ديني المهم في موضوعي العتب عليكم بعدم اعطاء العرب حجمهم الطبيعي واحصيتهم باشخاص معدودين وقناعتي ان جنابكم الكريم عاش ولم يتجاوز حدود القلعة ولم يتجول في كركوك والا كان قد تعرف علي منطقة العروبة والممدودة والحديديين ومحلة العرب في المصلي والاكثر من ذلك لم تتعرف علي العرصة الموروث التاريخي والتي كانت قائمة قبل ولادتكم وكان معظم ساكنيه تقريبا من المتطوعيين في الفرقة الثانية ومنهم البنائين واصحاب المحلات وموقعها قرب القاعدة وساحة الطيران المجاورة للعرفة ولاتنسي الاحياء العربية المقابلة الي حي عرفة باتجاه طريق الدبس ومن العرصة انطلق المطرب العراقي عبد الجبار الدراجي ومنها كان حامل الهدف للمنتخب العراقي في الستنيات كاظم عبدالله والاتنسي اسطه هوبي ومعمله قرب النادي الاثوري وهو عربي من عشيرة العبيد ولاتنسي حسينية الخزعلي في الخمسنيات في شارع اطلس احببت التوضيح والتذكير فقط وبشكل موجز

ملاحظة كتبت هذا التعليق اوجزء منه عند نشر مقالتك ارجو العودة اليها ولم يعلق جنابكم الكريم

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

954 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع