د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٥١
آني مو ضد زواج المتعة ولا المسيار والصيغة والعرفي، وكل أنواع الزواج الگزلي بالعالم الإسلامي السني والشيعي، بس كون منظمْ ومقبول مثل ما چانوا يسوون المسلمين الأوائل من سنوا هاي السنينه بعد ما افتهموا الغريزة الجنسية وضرورة اشباعها بطريقة مرتْبهَ ومتفق عليها، ولو تاليها اختلفوا على هيچي زواج مثل ما اختلفوا على الصلاة والعيد وطريقة الوضوء. ومع هذا بقى زواج المتعة حساس خاصة في مجتمعنا العراقي، لكن الي فاجئني قريت اعلان لجهة مسماة باسم واضح تگول عندي فرع بالعراق، ومحددة أسعار زواج المتعة والإقامة اذا جان يومي أو شهري أو سنوي، وبطريقة عبالك سفرة سياحية، طبعاً ومع احترامي لهاي الجهة الي دا تسوق للموضوع من أجل الفلوس، والي سوت الموضوع كأنه تجارة نسوان رخيصة تمتهن إنسانية المرأة المسلمة.
والله يا جماعة حرنه وحيرنا زماننا أشو من جهة اتحجبتْ أكثر النسوان حتى الزعاطيط بالابتدائية، وانمنع الاختلاط بين البنات والولد بالمراحل الدراسية، ومن جهة ثانية صار جسم المرة سلعة يدللون بيه علناً، هاي اشلون ترهم ما أدري.
عمي أشوف لو تتساهلون وتعوفون حياتنا على گبل تتطور إشويه إشويه هواي أحسن، ولو تبقون الاختلاط بين الجنسين يمشي مثل ما چان ماشي والي يحقق ولو قليل من الاشباع الجنسي التعويضي دون المساس بكرامة البنية هواي أستر.
أگول تره هذا الي وصلناله والتجارة الرخيصة الي دا يتاجرون بيها والترويج للجنس تحت ستار الدين، راح تجر مجتمعنا للتفسخ الديني والأسري، وتجر انساننا الى حالة انفلات بعد محد يلحگ عليه.
فيرحم والديكم عوفونه بحالنا.
1031 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع