علاء الدين الأعرجي
تمنياتي المخلصة لكم ولأحبابكم بمناسبة العيد السعيد.
وإلى حضراتكم هذه البطاقة الشعرية ،
التي تراودني بإلحاح في كل عيد :
عَبْرة ٌ خانقة ٌو عِبْرةٌ سامقةٌ:
أخواتي و أخواني الأعزاء
يسرني ويشرفني أن أهنئكم،
بعيد الأضحى المجيد:
فأهدي إليكم أنـهرا ً من محبة ٍ
و باقةَ ورد تــزدهي في يوم عيد ِ
*
"مَاذا أقـولُ، وَفي فَـمي مَـاءٌ،
وَهَـل يُـجْـدي قصيدي؟"
فانا أعيش ممزقاً بين الهموم ِ،
تَشُجُني من كل ِصوب ٍ ؛
في العراق إلى الخليج إلى الشِــــآم،
إلى الجزيرة ،فالكِنانةِ فالسعودِ
هَـلاّ رفعنا نـَحْـنُ أبـناءَ العُروبـَةِ والرسالةِ،
جِذوة َ العقلِ السَديد ِ ؟
حرباً على الفتِن التي أضحتْ تهدد كل شبر من أراضي بــيـتـنا،
أرض الجدود ِ
حَـرْبـًا على الـجَـهِـل ِالمُميتِ
مُـعَـشِّـشًا طيَ النـفوس ِ
وفي الرؤوس ِ
وفي مسامات ِ الجُـلُودِ!
حَـرْبـًا على تـِــلْـكَ العُـقـولِ،
لعـلـَّها أمْسَتْ كأَقـبِـيَةِ الصَّديـدِ!
"العقلُ " مِـفْتاحُ البَقاءِ،
فهل فهمنا شـِرعة الإنسان
في العصر الجديد؟
والعِلمُ نِبراسُ الحياةِ،
فهلْ يـجوزُ العيشُ في هذا الظلام ِ،
وتحتَ سُلطانِ التخلف ِ والجمودِ؟
والعِلْمُ مِفتاح البقاء
أو الفـَنـاءُ مَـصيـرُنا،
يا قـومَ “هـُودِ”
* *
قوم هود في مملكة "عاد"، الذين انقرضوا كما جاء في القرآن الكريم.
وبمناسبة ذِكر "الفناء"، انظر كتابي المجاني:
"الأمة العربية بـين الثورة والانقراض" https://drive.google.com/file/d/0B7-yP9NKQgUrR1lITUlkNmUyWjA/view?usp=sharing
علاء الدين الأعرجي
نيويورك، في 1/9/ 2017
1705 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع