عبدالله عباس
عتــاب على دور الشـيوعيين
العراقيين بعد خراب البصرة ...!!(٢–٣)
ان الحزب الشيوعي العراقي من اعرق الاحزاب الشيوعية في المنطقة ‘ اسسه مناضلين مخلصين لدعوة ( وطن حر وشعب سعيد ) ‘ وكانت التوجه الماركسي والدعوة للتنظم الشيوعي عند المناضلين اليسار كرد العراق سبق ذلك في الوسط وجنوب العراق حيث هناك وثائق تؤكد ان القائد المؤسس للشيوعية في العراق ( فهد) اتصل بالمناضلين اليساريين الكرد الذين اسسوا الحزب (شؤرش ) الماركسي ودعاهم للانضمام الى الحزب الشيوعي العراقي و استجابوا للدعوة ‘ وكان الخط النضالي لذلك الحزب يجذب ابناء الشعب العراقي بشكل متميز بعكس الكثير من المنظمات و الاحزاب كانت متواجده في الثلاثينات لان شعارات الدعوة للتغير لصالح القاعدة الشعبية اكثر نضجا من الناحية الانسانية والدعوة الى الحرية و تثبيت برنامج منظم لصالح عامة الشعب يفهم افراده بوعي معنى الحقوق والواجبات ضمن مسيرة بناء البلد ‘ وكان افكار الحزب يجذب الاقليات الدينية والعرقية في العراق اكثر من المنتميين الى الاكثرية ذلك لانهم وبوضوح كانوا يتخوفون من الدعوات القومية المنغلقة التي بدات بالظهور في نهايات الثلاثينيات ‘ وبقدر التعلق بجيلنا كنا متوجهين الى اليسار بشغف وكاتب هذه الكلمات من ضمن الذين فتحت عيني على ابجديات السياسة بحب الشيوعية واليسار وبدانا نحلم ان السير على هذا النهج هوطريق الوصول الى وطن نكون فيه احرار ونعيش سعداء .... ولكن ومع الاسف ان التغيير الذي حصل في تموز1958 وماحصل من بعد شهور من التغيير ‘ مافعله الشيوعيون احبط كل احلامنا بل ان ما فجره ذلك الحزب من اندفاع في الدفاع عن العسكر دون مبرر موضوعي ينسجم مع نهج الحزب الذي احببناه ‘ فتح الباب لكل المأسي الاخرى التي حصلت في العراق الى ان وصل ان الحزب لم يعود الى الطريق الصحيح ‘ واستمر في اخطائه وتوجه الى اختيار الخنادق المتنوعة من تحالف الى اخر وحصلت انشقاقات ....ألخ ‘ وليس الشيوعية فشل فقط في العراق ‘ بل لم يستطيع جميع الاحزاب الشيوعية في طول وعرض البلدان العربية والشرق عموما ان يقدم نموذجا يحتذى به لافي الحكم ولا في ساحات النضال غير تضحية بالشباب المتحمسين و تحول القادة الى اختيارين : يا اما الجلوس على الاطلال وبعد فترة كتابة المذكرات او تحول بعضهم الى اتجاهات سياسية اخرى والنموذج الوحيد في حكمهم كان في اليمن الجنوبي الذي انتهى بتصفية فيما بين قادتهم وبعد ذلك قدموا كل تضحيات اليمنيين لحكم العريف علي عبدالله صالح.
ونتيجة نضالهم في بلدنا معروف الى ان وصل الى اشتراك سكرتيره العام في مجلس البريمري ممثلا لطائفتة والان يعتز افراد الحزب ان هذا السكرتير عندما اصبح عضو لبرلمان المحاصصة لم يغيب يوماً عن اي اجتماع لمجلس البرلمان ‘ دون ان يقولون لنا : ( وماذا قدم غير بعض تعليقات ضحك علية ممثلي المحصاصة ؟ ) .
ومن هنا يجب ان نكون واقعيين أنه الالاف من الشهداء من شباب العراق حامل فكر الشيوعية وحلم بوطن حر وشعب سعيد لم يبقى مايعتز به من قيادة هذا الحزب العريق الا عدم غياب سكرتيره العام من اجتماعات البرلمان و يدفع اولاد الخائبة للتظاهر مطالبا بالحكم المدني بعد ان تحول الكثير من قادتهم السابقين من المناضلين الى مستشارين للاحزاب الدينية ‘ ولم يبقى عتاب على ذلك الحزب الا انه يساعد القيادات الكردية او ساكت عن اطماع الكرد ....!! الايعني ايها الناس اننا نعيش في عصر غريب ... وغريب جداً ....؟؟!!
نتوقف هنا وقفه استذكار ماكان بين العرب والكرد وماكان المطلوب ان يكون حتى لانصل الى هذا الوضع وهنا ‘ نقرأ فقرة من عتاب الاستاذ صائب الذي يسال : ( دعونا نسأل: ما هي العلاقة "القوية" و"المتينة" بين أي شعبين، بل بين أي كائنين؟ إنها علاقة "المصلحة المتبادلة" و"التعاطف"، الإحساس بأن قوة الآخر، قوة لي، وبأن ضعفه يهددني، وبأني أأنس الى وجوده. وأن تبنى تلك العلاقة على إحساس عميق من العدالة والاحترام والمحبة ) ‘ عظيم ‘ هنا ‘ أنا لاأتحدث عن القاعدة الشعبية للعراقيين كردا وعرباً ‘ لان واقع العلاقة التأريخية بينهم لاشائبة عليها خالية عن كل العدوانية التي يتحدث عنها نهج السياسين ...!! وانا كتبت في اكثر من مناسبة ان حظ القومية الكردية في جزء من وطنه الذي اصبح ضمن الدولة العراقية احسن بكثير من الجزئين الشرقي والشمالي كوردستان ارتبطوا بايران و تركيا ضمن التقسيم السيء كلنا نعرف تفاصيله ‘ ولو لم يقوم ( ضباط الاحرار) بالتغيرمن خلال قوة انقلابية لكان في العراق مشاركة الكرد وصل الان الى اكثر من الحكم الذاتي ودون سفك الدماء ‘ لانه كان من الواضح سير الكرد في الاشتراك الفعلي في بناء العراق بتوجهات وطنية من الدولة ‘ ولكن ما حدث بعد ذلك ؟ ان ذلك الانقلاب العسكري وتسرع الشيوعيين في التأييد الواسع للعسكر دون اي ضمانه على الارض بان العسكر يصبح ديمقراطي ويكمل بناء الامة العراقية ‘ شجع العسكر من جانب التمسك بالحكم ‘ منذ تلك الايام فتح باب التهديد على مستقبل العراق و وحدتة ارضاً وشعباً ‘ حيث ان اول انحراف من الانقلابين ظهر عندما رفضوا تطبيق الماده الثالثة من الدستور ( الثورة ) واعتراف بمشاركة الكرد كما نص الدستور ‘ ليس هذا فقط بل لجأت تلك السلطة وبتأييد الشيوعيين و كذلك ( وبحماس اكثر ) كل الاتجاهات الحزبية القومية في العراق ‘ عندما اختار سلطة العسكر رد على مطالب الحركة القومية الكردية بتطبيق الدستور عن طريق القوة ‘ استمر الى 2003 مع توقفات وقتية ... واول تهمة وجة الى الحركة الكردية نتيجة لموقفه الدفاعي انه اتهم بانه ثار من اجل بناء ( اسرائيل ) اخر في قلب الوطن العربي ‘ واتذكر اول مناقشتي مع احد الشباب في بغداد عندما قراءت مقالا في احد صحف القوميين حول هذا الاتهام الموجه للثورة الكردية فقلت له : هل اطلاق هذا التهمة هو دعوة للصهاينة : تعالوا استفادوا من الثغرة في العراق ..؟! فتعجب من قولي ..! قلت له : ياصديقي ان تنظيم الذي تبنى المطالبة بتنفيذ الدستور يضمن الحق للقومية الكردية من اوائل التنظيمات العراقية الذي دعم التغيير و كان ضمن الضباط الاحرار ضباط كرد وطنيين ‘ فلماذا كان رد فعل الحكم تجيش الجيش ضد هذا الطلب المشروع ؟ وقيادات العسكر متحمسين لتحرير فلسطين كما هو معلن ويخطط لتأسيس جيش التحرير ‘ فلماذا توفرون فرصة للصهاينة للتدخل من خلال هذه التهمة ضد الكرد ؟ وبقية الاحداث معروفة للجميع ... وللحديث صلة باذن الله .
عتــاب على دور الشــيوعيين العراقيين بعد خراب البصرة ...!!( ٣ – ٣)
عبدالله عباس
اخي الاستاذ العزيز صائب خليل ‘ أن العلاقة بين العرب والكرد لم تدمر بسبب دور الحزب الشيوعي العراقي بعد 2003 فقط ‘ اذا سمحت اريد ان اعبر عن انطباعي المتواضع دون التفلسف بالنظريات عند الحديث عن ماساة منطقتنا وناسها المنزوعين الارادة مع الاسف ....!! ‘ وكلنا نعرف البديهيه التي تقول اي شيء بني على خطأ سيكون كل نتائجه القادمة تسير باتجاه الخطأ اذا لم تظهر ارادة حقيقيه للتصحيح و المنطلق على اسس منطقية يتمسك بتنفيذ خطواته اصحاب الارادة الوطنية ‘ عندما نقرأ تاريخ مابعد الحرب العالمية الاولى نرى ان القوى الوطنية التي جاءت الى الساحة في المنطقة يضع اللوم على (القوى الاستعمارية الغازية وعدم التزامهم بالوعود ) ‘ ومن جانب اهل المنطقة يلومون التكوينات المعقدة لاهلها وتنوع الاعراق والمذاهب والاديان و وجود الروح القبلية و ...ألخ ‘ علما ان نفس القوى الاستعمارية احتلت بلدان كثيرة من القارة الافريقية الى جنوب شرقي اسيا وشبه جزيرة الهند الكبيرة ‘ وفي هذه المناطق توجد الالف من الاعراق والمذاهب والاديان فقط في الهند عشرات الطوائف والمذاهب والاعراق وعشرات اللغات استعمرهم نفس الاستعمار الذي مزق العرب والكورد من خلال وثيقة سايكسبيكو ‘‘ يتحدث محمد حسنين هيكل الصحفي الاشهر في المنطقة في لقاء مطول مع جريدة السفير اللبنانية انه : عندما كان يقرأ وثائق مباحثات الانكليز وفرنسا و وزيري خارجيتهم ( سايكس – بيكو ) شعر بالخجل لانهم كانوا يقسمون الناس والارض في جلسات ليالي الحمراء كانهم يلعبون ..لمعرفتهم بعدم وجود ارادة تمنعهم ....!! ولكن الهند ‘ الذي طرد نفس ذلك الاستعمار (البغيض العظيم ) هو رجل حافي ومغطي جسمه النحيل بقطعة من القماش الهندي الابيض وبلده الان من البلدان النووية ومصير الدول الاخرى في نفس المنطقة ‘ معروفين و مشهورين الان بعمالقة الاقتصاد في العالم .
ان مانعيشه هو امتداد لماحدث في ذلك الوقت ‘ وعدم نضوج تلك الارادة التي تحتاجها شعوب المنطقة لايزال مؤثراً ‘ وفي العراق ‘ ولنفس الازمة ‘ فقدان الارادة الوطنية التي تفهم طبيعة الوضع عند مكونات الشعب ‘ تعامل الحكام مع الوضع بعقلية التى اضاعت فرص الوحدة الوطنية ‘ ان الكرد في هذه المنطقة ‘ ليس قوة ( مصطنعة ) كما ( دولة العبرية الاستطانية المسخة ) انها قومية لها ارض وتاريخ ولغة ‘ وان حصولها على حق تقرير المصير حقها المشروع ‘ لو هناك ارادة حتى عند القومية العربية لتعامل مع الحركة القومية الكردية بروح التحالف والذي يؤدي الى تحقيق طموح وحدتهم و ضمان ان يكون للكرد ظهر لذلك الطموح ‘ ولكنهم تعاملوا معها ( كخطر ) اذا تحقق طموحها القومي ‘ اما الشيوعيين فهم بدأوا بالفوضى التي نرى نتائجها الان .
أن القومية الكردية وبعد التقسيم ‘ رضيت بالامر الواقع ‘ ولكن هذا لايعني تخليها عن ثوابت وجودها كقوة مؤثرة مع القوميات الاخرى الموجودة في المنطقة كالعرب والفرس والترك ‘ وهذا لم يفهمها الحكام المتنفذين واستغله ولايزال قوى الهيمنه الدولية والاقليمية ‘ فلماذا لاتفكر ارادات القوميات الثلاثة بان مشاركتهم مع احتفاظهم بحقوقهم المشروعة هو احد دعائم الاستقرار والعكس كما نرى ليس لصالح تلك القوميات الحاكمة ...
***
لنعود الى العراق في وضعها الراهن ‘‘ أن مايحدث في كل العراق ومنذ 9 نيسان 2003 هو مطلوب ‘‘ وهو برنامج منظم وسيستمر ويتعمق الى أن يتأكد ( كل المخططين لاسقاط الدولة في العراق – وليس فقط اسقاط نظام ) ان امام العراقيين – بكافة مكوناته – اختيارين لا ثالث له ‘ فأما ان تقبل ان تكون ضمن من يرضى بضمان الامان الابدي في المنطقة كما يتمنى مصدر القرار الامريكي و الدولة العبرية الاستطانية و هذا القبول مرسوم منذ قرار اسقاط ( دولة العراق ) التي سميت ادارتها بـ( الحكومة الوطنية ) وحدد حدودها سايكسبيكو ‘ ويبنون دولة فيها الحكومة ترضى بالكامل خاضعا لهذا الضمان او سياتي تقسيم ليس فقط كما يتصوره بعض الحالمين ويعتبرونها ( اهون الشرين ) (ثلاث دويلات لمكونات الثلاثة الرئيسية ) لان من الممكن ان ياتي خطرامن احدهم مستقبلاً حتى لو اطال الزمن . –ولايرضى بذلك الضمان كما يتمنه مصدر القرار واشنطن و لان ادارة امريكا و الكيان العبري يعرفون ان هذا التقسيم لايضمن (امان ستراتيجي مطلوب ) بسبب تعقيدات في المكونات العراقية اولا وثانيا لان القوى الاقليمية في المنطقة مستعده لكل شيء لاجهاض هذا التقسيم ليس حبا بوحدة العراق ‘ بل لانهم يحسبون نقل العدوى لهم اجلا او عاجلاً مع الاخذ بنظر الاعتبار ان تلك القوى يرغبون في تقسيم العراق كما كان في عصر الصراع العثماني الايراني قبل الحرب العالمية الاولى .
ونحن نرى وحسب فهمنا المتواضع ‘ أن مايثير حول الوضع الحالي : طرح مشروع مصالحة ‘ عقد اجتماعات لمناقشة مابعد داعش ‘ دفع اولاد الخائبة للتظاهر في ساحة التحرير مطالبين بمحاربة الفساد و التوجه لدولة المدنية من قبل التيار اليسار ...!!! ‘ دون ان يهز شعر من راس المفسدين وهم انفسهم دون حياه يعلنون ارقام الفساد بعضهم ببعض ‘ وفي خضم كل ذلك يظهر هيجان ( باكين على وحدة العراق ) يقومون بالهجوم على الكرد ‘ او يعاتبون الشيوعيون بمساعدة الكرد للانفصال ويعتبرون ان 17 % من ميزانية المركز سبب من اسباب الفقر والبطالة ‘ وظهور كلام مباشر من الكيان العبري يعلن فرحته برغبة الكرد للانفصال .... وهكذا كلنا ننسى حقيقة البحث عن : وماذا بعد داعش ؟ وباب جهنم نتيجة الفوضى مفتوح على كل العراق الى ان يهيأ الظرف و يتم تاسيس الدولة التي تكون شريك لكل ما يضمن اهداف مصدر القرار للادارةالامريكية وكل الغرب و ثوابت الهيمنة الطويله الامد ‘ ومن يعرف ابجديات السياسة في المنطقة منذ سقوط المعسكر الاشتراكي يعرف انه امام القوى الغربيه بقيادة امريكا إختيارين ‘ اما ترويض كل ( الادارات الرسمية في المنطقة ) لسياسات هيمنة الغرب وضمان امن طويل الامد للكيان العبري الاستيطاني ‘ واما ادامة الفوضى تحت شتى العناوين بمافية ربيع الشعوب و القاعدة والدواعش ..والصراع الطائفي ...ألخ ‘ وتحريض الغرب ضد ايران لانها تقول لا للغرب والهيمنه ‘ والسكوت عن التصرفات الهسترية من اؤردغان و اثارة تخويف العراقيين بانفصال الكرد يدخل في دائرة هذا المخطط الطويل الامد .
• والكلمة الاخيرة
مايحصل الان في الساحه بين الاطراف المشاركة في العملية السياسية ‘ يبادلون الضغوط بينهم ولكل طرف اهدافه ‘ حصة مصلحة مستقبل الشعب العراقي فيها ضئيلة وبعضها ياتي بتوجهات القوى الاقليمية اكثر من ان يكون نابع من مصلحة غد العراق مع الاسف ‘ والحزب الشيوعي العراقي ليس ضمن قوى له تاثير في تغير الميزان باتجاه الضوء (وطن حر وشعب سعيد ) في نهاية النفق لذا نظلمه عندما نعاتبه بانه هو السبب في تدمير العلاقة بين العرب والكرد
وانا ‘ كمنتمي الى القومية الكردية ‘ لست فقط ارى استحقاق قوميتي لحق تقرير المصير ‘ بل لي ايمان ان الكرد ليس فقط يستحقون الاستقلال ضمن كردستان العراق ‘ بل ان للقومية الكردية استحقاق منذ نهاية الحرب العالمية الاولى ان تكون من ضمن اربعة قوميات في المنطقة : العرب والفرس والترك والكرد ‘ لها كيان ‘ وان يكون الكيان الاقليمي مؤثر لها دور في ساحة المنطقة لضمان الاستقرار وبناء السلم والامن في المنطقة والعالم ‘ ولما لم يحصل هذا وفقدت اكثر الارادات الوطنية في المنطقة سيطرتها ضمن هيمنة الغرب و تم زرع كيان شرير ظلما على حساب شعب اخر ‘ في هذا الظرف وافرازاته خلال عشرات الاعوام ‘ اصبحت الامنية شيء وما تركته الاحداث في اصعب واخطر منطقة في العالم شيء اخر ‘ فان الحل الامثل للكرد هو ان يساعد نفسه ويعاونوه الخيرين في العراق من المؤمنين بضرورة انبعاث الارادة العراقية المستقلة لكي يكون للكرد في بغداد قدرة القرار وليس ذهاب وفد لطلب حصته في الميزانية ‘ وعندها يشعر الكرد بالامان لانه جزء صاحب قرار في العراق والسلام عليكم .
للراغبين الأطلاع على الحلقة الأولى:
http://algardenia.com/maqalat/29622-2017-04-21-10-59-28.html
858 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع