آهٍ مِنْ رِضابِكِ آهْ !!

محمود كعوش

آهٍ من رضابكْ

قالَ لها:
مِنْ رِضابِكِ يُسْتَقَى الشَهْدُ خَمْرا !!
آهٍ ثمَ آهٍ ثمَ آهٍ من رضابكْ
آهٍ يا كلَ الحب يا أنتِ لا غيركْ
رِضابُكِ لي خَمْرٌ وَثَغْرُكِ كاسي
صُبِّي الرَّحيقَ لأذْكي فيهِ أنْفاسِي
واسْتَعْطفيني بأجفانٍ بها فَتَرٌ
إذا نَظَرْتِ بعَيني تاهَ نبراسي
صُبيِّ المدامةَ مِنْ ثَغْرٍ كَزَنْبَقَةٍ
أمسى يُراضِعُها ثَغْري بإحْسَاسِ
ديني الغرامُ ولَثْمُ الكأسِ بالكأس
ما نحنُ والناسُ فالرحْماتُ للناسِ
صباحكِ ومساؤكِ كلُ الخيرِ والسعدْ
صباحكِ ومساؤكِ كلُ السعادةُ والهناءُ...وأكثرْ
إني قلقٌ عليكِ...لا أدري لماذا، لكنني قلق !!
أرجو أن تكوني بخير
صباح الخير، كل الخير

فرَدَّتْ قائلة:
صباحكَ ومساؤكَ أجملُ وأرقُ ما في الوجودْ
اطمئنْ اطمئنْ فأنا في عينيَ أسمعُ لونَ البعيدِ البعيدِ...وأكثرْ
سلَّمَ اللهُ قلبكَ وكلكَ على بعضكْ
ﺻﺒﺎﺣك ومساؤك طهرٌ وطِيبٌ كما قلتْ !!
اطمئنْ اطمئنْ وﻻ ﺗﻘﻠقْ ﺑﺸﺄﻧﻲ
فكلُ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ أني الغائبةُ ما بينَ تكاتِ الغيابِ المسمومْ !!
والمآسي وللأسفِ كثيرةٌ والإخفاقاتُ عديدةٌ ومتنوعةْ
والأمورُ صارت من سيئٍ إلى أسوا ومن كذبٍ أو شكٍ إلى كلِ شيء عميقٍ بالألمِ والقهرْ
دُمْتَ بعافيةٍ وألقٍ ورُقيْ
لكَ مني إكليلُ وردٍ لا يليقُ إلا بكَ وحدكْ
قبلاتي...وأكثرْ

محمود كعوش
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1087 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع