طارق عيسى طه
قدم الرئيس التركي طلبا للبرلمان التركي للموافقة على دخول القوات التركية الى سوريا والعراق وذلك لغرض الدفاع عن ألأمن ألقومي ألتركي من التهديدات ألأمنية كما يدعي ألتي تأتي من هاتين ألدولتين ,
لقد دخلت القوات التركية الى سوريا لضرب القوات الكوردية بأبشع أساليب ألقسوة وألضراوة ألمتناهية , وبأقتراب موعد تحرير الموصل يريد أردوغان الذي سبق وان أرسل كتيبة عسكرية تركية وبدون موافقة الحكومة العراقية وبالرغم من أحتجاجات وتهديدات العراق فلا زالت هذه الكتيبة في بعشيقة وتقوم بتدريب المتطوعين من ألأهالي وتدفع رواتبهم , وقد صرح القائد العام للقوات العراقية السيد حيدر العبادي يوم امس برفضه التام لتدخل تركيا في عملية تحرير الموصل ورفض اقتراحاتها بهذا الصدد , ألا ان تركيا مصرة على موقفها وابدى السيد العبادي أسفه في ان يتبنى سياسيون عراقيون موقف تركيا هذا مثل السيد اسامة النجيفي الذي يعتبر ممثلا عن مصالح ألأتراك , ان موقف تركيا سوف يعرقل تحرير الموصل ويقف كحجر عثرة كأداء تساعد الدواعش وتقويهم وتزيد من خسائر القوات ألأمنية امام ألدواعش , يقول بعض عرابي ألأحتلال ان وجود الولايات المتحدة ألأمريكية في العراق يقوي موقف العراق للوقوف امام ألأطماع ألأقليمية فما هو الدور الذي ممكن ان تلعبه امريكا في هذا الموضوع الذي سبق وان طرح على امريكا التي اقترحت حل ألأزمة بالحوار ولم ينفع الحوار لحد ألأن ولم تسحب تركيا كتيبتها المتواجدة في بعشيقة فما هو الحل ؟ هل سوف تصطدم القوات التركية بالجيش والشرطة العراقية ؟ وقوات الحشد الشعبي والعشائر والبيش مركة ؟ وماذا سيكون موقف كل قوة من هذه القوى الغاشمة ؟ هل هناك تفاهمات سياسية من وراء الكواليس ؟ ومن سيكون الضحية ويدفع الثمن ؟
وليعي اردوغان بأن مرحلة السلطان عبدالحميد واستعباد الشعوب واسواق النخاسة قد انتهت وولت ومرحلة اليوم تختلف كثيرا وان شعوب ألارض قد وعت وستدافع عن كيانها ومصيرها الى أخر نقطة من دمائها الزكية ولا رجعة الى الوراء بعد أليوم .
1154 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع