عائشة سلطان
*لاجئ أفغاني على صلة بـ«داعش» يهاجم بساطور مسافرين في قطار ألماني.
*إطلاق نار في مركز تسوق بمدينة ميونيخ الألمانية على يد مراهق من أصل إيراني.
* في أنسباخ الألمانية قتيل و12 جريحاً بانفجار في أحد المطاعم.
*لاجئ سوري يقتل امرأة بالساطور.. والشرطة تؤكد أنها »جريمة عاطفية«.
*مسلح يقتل طبيباً وينتحر داخل مستشفى في برلين.
*انفجار حقيبة مجهولة قرب نورنبيرغ.
*مقتل سوري يحمل قنبلة في ألمانيا وإصابة 12.
العبارات السابقة ليست سوى عناوين مؤكدة تتبعتها عبر الصحف الإماراتية والعربية، وعبر مواقع إعلامية على شبكة الإنترنت، القاسم المشترك بين هذه العناوين أنها تمثل جرائم قتل وتخريب حدثت في ألمانيا، هذا أولاً، أما ثانياً فإن هذه الجرائم توزعت حتى طالت مختلف المدن الألمانية حسب ما هو واضح في العناوين، إضافة لعامل مهم يلفت الانتباه ويثير نقاشاً حاداً داخل ألمانيا حول اللاجئين الذين قبلت بهم ألمانيا العام الماضي أو الذين تم رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها، هؤلاء يشكلون أدوات الجريمة في كثير من هذه الحوادث، إضافة للاجئين من أصول أخرى!
أمر آخر مهم علينا التنبيه إليه، وهو أن هذه الجرائم تتالت خلال أسبوع واحد فقط، في دولة تعتبر من أكثر بلدان أوروبا أماناً وانخفاضاً في معدل الجريمة، بسبب إجراءات الأمن الصارمة فيها، وقد حاولت الشرطة إحالة الجرائم لأسباب لا علاقة لها بالإرهاب، إلا أن داعش والمهاجرين يقفون وراء عدد منها، وهذا ما تم إعلانه رغم التحفظات الألمانية!
أكثر من ثمانية جرائم إطلاق نار وقتل وتفجير قنابل، أحدثت أضراراً متفاوتة، وأودت بحياة أبرياء، تعيد فتح سجال لم يهدأ في ألمانيا ضد سياسة المستشارة أنجيلا ميركل بالنسبة لموقفها الإنساني من اللاجئين، على خلفية مبررات ساقتها صيف العام الماضي في وجه مناوئيها من اليمين المتطرف، ومعارضيها من الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها في وجه تدفقات اللاجئين الصيف الماضي، والذي اعتبر بحق صيف مآسي اللجوء واللاجئين!
ستحتاج ألمانيا إلى إجراءات أكثر صرامة لمواجهة ثلاثة أنواع من الجرائم في الفترة المقبلة، جرائم المهاجرين الآتين من ثقافة وعالم مختلف تماماً عن بنى وذهنية المجتمع والدولة الألمانية، وجرائم داعش وجناحها الضارب المعروف بـ(الذئاب المنفردة)، وجرائم الشباب المختلين نفسياً من أبناء المهاجرين الذين لم يتمكنوا من دفن كوارث الماضي ونسيانه تماماً!
1027 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع