أسراء البيرماني
من كوكب يقف على قرن غول
كوكب يشهق بالبارود و يفطر بالشجى
من خلف اسدال الموت هذي انا
فشرفات الاحلام ما عادت اماكننا
انما هي اضغاث صرخة و صرخة على مشاجب الدم
فصرت انت و صرت انا
بنصف رئة نتنفس و بنصف نبضة نعيش
وعلى كف غول نسير بارتياع
خشية قبضة و اخرى
سئمنا الفرار من افواه الموت و مكامن الحتوف
فكما الخطيئة ..
باتت تلاحقنا لعائن الردى
لازلت في قلبي اركض بك في دروب خائفة
ازقة موحشة .. تتنكر ايوائنا
تتنكر لضمنا .. تتنكر لنا
اركض بك و تلهث بنا الدروب
موحشة ملامح الظلام
مخيفة تلك الاعمدة
اعمدة الدخان .. اعمدة الحرائق
كل شيء يزاحمني و لا زالت الدروب بنا لاهثة
كل شيء يباغتني ليغتالك و نحن في حضرة المنى نطوف
فأذرف بأسمك دمع الكلام و ابتغي الهروب
منذ عقود و انت تتمخض عن اسى
منذ عقود و انت تطعمني شجى
اتصبب بك عرقا من دم و دموع
افر بك هاربة من قبضة قاب قوسين او ادنى
اقدامي تلتهم الاوكار ... تلتهم الاحجار
و تلتهم النيران ..
على كتفي نسيت رأسك و انت تنوء بهمي
فصرت تحلق في غيبوبة و اخرى
ولا يزال بيني و بينك هسيس نبض
مسافة سطر ...
ينبوع دم يأبى النضوب
لا زلت تنزف و لا زلت الهث
و لا زالت المنون تلفنا كتبغ لقصة موت جديدة
1144 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع