هيام الكناني
الكثير منهم الى الحقيقة ضمأ , ولكن هم الى السكوت أروى ,وحسبنا في هذه العجالة التذكير بهذا الواقع المؤسف الذي يعيشه العالم الاسلامي عامة والعراق خاصة فبعد ان عاث في العالم الاسلامي الكثير من الشبهات سواء كانت منها العقدية او السياسية او في الحياة الاجتماعية التي خدرت عقول البشر على هذه الشاكله ولم تعد تفهم مايجول حولها وتصدق بكل ماينطق ويقال ,
زاد الوضع ماساوياً إذ كثر المتشددون على حساب الدين والوطن والقيم والاخلاق فضاع الكثير ولم يبقى الى الأندر الأندر,إنبرى للواقع شخصية تفردت عن غيرها بصدقها مع نفسها وشعبها وأخذ يسير على الدرب الذي آمن به فكشف الكثير من الملابسات والوقائع الذي حاول مفتعليها السقوط ببني البشر الى مادون الهاوية وايصالهم الى الحضيض و قد كلفه ذلك الكثير من حياته ,اذ لم يكن من اصحاب الشعارات و الضحك على ذقون المساكين كما هو المتعارف عليه عند القياديين من زعماء دين او سياسيين ,شخصيات دينية وارباب سياسة قد نصبوا حبائل المكر واقاموا كمائن الغدر، لهم في كل ارض صريع وفي كل دار فجيع يقضمون مال الله فاكهين ويكرعون في دماء الابرياء شرهين، فهم كالخشب اليابس اعيى على التقويم او كالصخر الجامس انأى عن التفهيم فما بعد ذلك يأساً منهم .هم شذاذ الآفاق، واوباش الخلق، وسوء البرية وعبّاد الطاغوت واحفاد الفراعنة، واذناب المستعبدين قد مجنوا على الكذب والتهويل والفساد والافساد ,حتى بانت نتانتهم وكشف زيفهم بوضوح وبرهان الصرخي الحسني الذي كشف حقائقهم وبان زيف افعالهم واقوالهم فهم اقرب الى الشيطان بل هم الشيطان المتكون وابرزهم مرجعية التهويل والتزييف مرجعية الامريكان وايران التي لم تنتفض يوما بصدق لابناء شعبها ,كالعادة برهان الحق يُقهر غلو السلطان واتباع الشيطان بكأسه المملوء حقيقة ووضوح بسلسلة محاضرات تحت عنوان ( السيستاني ماقبل المَهْد إلى مابعد اللحْد ) حيث فضح ارباب التدليس والخداع بفكره ونهجه وتدقيقه لصحائف الاعمال والافعال التي قاموا بها فكشفها بنية الصدق ووضوح الفكرة وسلاسة الحديث حتى استطاع كل انسان ان يفهمها بقدر عقله وفكره ,مبيناً ان الكثير من هؤلاء يحاولون تغيير الفكرة والحقيقة عن سياقها لتتماشى مع اهوائهم ورغباتهم في سبيل التغرير بالاخرين وإيهامهم ,حيث ذكر في محاضرته بهذا الشأن قائلا (المدلسون يخرجون قولي عن سياقه بإمكان المدلسين اقتطاع أيّ مقطع مما أقوله أو أكتبه فيخرجوه عن سياقه ويدلسوا فيه ليتماشى مع مرامهم ومرادهم وأغراضهم وأهوائهم.
مقتبس من المحاضرة الاولى ( السيستاني ما قبْل المهد إلى ما بعد اللّحد ) سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي
الخميس 25 شعبان 1437هـ - حزيران / يونيو 2016 مـ
http://up.1sw1r.com/upfiles2/mxp29269.jpg
947 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع