تحليل الشخصية العراقية باسلوب السرد الشعبي

                                  

                      وليد فاضل العبيدي

الليلة حنته وباجر يزفونه...

عادة طيبة يسووها اهل العريس قبل يوم الزفاف وكانت الناس عادة ما تجيب مطرب شعبي او ابن المنطقة واتحضر ستيج وفرقة تعزف الاغاني العراقية القديمة الخاصة بهذه المناسبة ..
والعريس يكعد محترم نفسه وگدام صينية الحنه وشمعة ملتف حولها شريط لماع تزهي ومنجاسة مال حنه وبصفه ابوه لو چبير العائلة يتلقى التهاني من الحضور وتبدي الحفلة وره الغروب وعادة ما تصير بحديقة البيت بايام الخير قبل اكتشاف القاعات والفيكات.
وبما ان الجماهير تكتظ ويبدأ الجميع بارتشاف الابيار لؤلؤة وشهريار وفيروز والسنابل ..
ونسوان الطرف كلهن يتفرجن من السطوح بلمتهن (المتواعدة والمشتاقة والملهوفة والمحصورة ابيتهم والمخنوگه من رجله والتي تطلب نذر والي تراقب غيرها) وهنا تكون النيات مختلفة والمكان واحد وشوف اشلون تصير فوضى..
الملفت للنظر  ان معظم هذه الحفلات وبعد ان يقفل المطرب باغنية الحنة المشهورة  (الليلة حنته وباچر يزفونه)يحدث خلل واختراق امني كبير من قبل بعص الملطلطين ومتشوف غير صارت عياط وهناك يرتفع السلاح الابيض وهو سجينة ام الياي سبع طكات ومنقوش على يدتها غصن لو گرن غزال.
 ويصير عياط النسوان ابفلس وكلهن ايصير حواجيز بنص الزلوم  بحجة ايدورن على ولدهم  وتتكون علاقات وحتى الواگف على صفحة يتدخل وهكذا تتسع حلقة ضرب القندرة النهائية لمعظم الحفلات وتجي الشرطة وتاخذ العريس وينقلب الفرح الى كدر.
 اما نحن زعاطيط الطرف فنتخذ من يطعن الاخرين بسكينه بطلا لنروي قصته على من فاته العراك والتراشق بالايدي والقنادر حاشاكم والسكاكين باخراج جديد ورواية مغايرة  تختلف عن حقيقة مجرياتها وهو وجة نظر محترمة من قبل الاخرين ومصدر معلومة للشرطة في حينها ...
رباط سالفتنه...
شعبنا ماعنده معيار ينظم حياته على اساسه نتيجة قسوة وعنف وعدوان مكبوت في دواخل نفسه .
لهذا ترى العراقي غير ناجح بالتفاوض والتعامل اليومي وكثيرا ما يقع بمطبات حسن النية والتقييم الخاطئ للاخرين .
اتكله افرح يبچي ..
بالحزن يتعارك ..
بالتعامل متعصب..
بالمتاعب يأس ..
واصحاب القرار دائما قرارهم مبني على. معلومات محرفة وغير منطقية ولهذا يحدث الخراب
٢٠١٦/٦/٢



  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1006 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع