بقلم الدراماتورج:بنيحيى العزاوي
قررت أن أتعامل مع المواقع الثقافية المستنيرة التي تنشد رسالة نبيلة للإنسانية الإنسان، ثم أكشفت أن رواد هذه المواقع لهم أخلاق رفيعة يحبون العلم والعلوم الإنسانية لأن هدفهم فضولي مشروع يعشقون كل ما هو ساميّ الجمال...
منذ عقود من الزمان درست الوجوه الآدمية وما أدراك من الوجوه البشرية المفعمة بدرجات التساؤلات ،سبحان من صور كل فرد له عالمه الخاص ابتداء من البصمة إلى سجايا أخرى في ذاتنا العجيبة الصنع من لدن العزيز الرحمن.. ومن بينها تشكيلة الوجوه المختلفة الألوان والأحجام والأشكال...
تختلف الوجوه البشرية بإخلاف البيئة والمنطقة، لذلك نجد أن سكان المدن يتخلفون عن سكان الصحراء، ثم الوجه الشرقي يختلف عن الأوروبي والآسيوي وكذلك الأفريقي وحتى في القارات الخمسة هناك اختلاف وفي الأرواح ائتلاف. تؤكد الدراسات العلمية أن الارتباط بعلم الفراسة له علاقة وطيدة مع علم النفس..ومع مرور القرون تطورت هذه العلوم فساهمت فيها المعرفة البشرية ولازالت هذه العلوم لم تؤكد بعدُ ،بنتائج علمية يمكن للباحث أن يحسم الأمر ويضعه استنتاجا شرطيا للتعارف أو التزاوج أو العلاقة الإنسانية التي هي بحاجة ماسة للحنين الوجودي المتخَم بأريج صبوة الهيام الروحي الذي هو النواة للجينة العبقرية للإنسان الكوني العظيم ، المحملة ذاته بالأخلاق النبيلة لتغيير البيئة والإنسان، يا له من مخلوق مكرّم بالعقل الواعي والعقل الباطني تتحكم فيه الإرادة ذوات صولجان وسلطان،ومع ديمومة الزمان قررت الإبحار في سجايا الذات البشرية لهذا المخلوق العظيم والضعيف في نفس الوقت الذي اسمه الإنسان...تناقض وتضاد ونقيض محملة النفس البشرية فهي هلوعة جزوعة في كل حال وفي المآل، تضحك وتبكي، تفرح وتسعد،تتأمل وتتدبر،تشك وتؤمن،تحلم وتسرح بخيالها في عوالم معقدة الوشائج في أصل وجذور الإنسان الذي لازال باحثا عن نفسه بنفسه عن ماهيته وتواجده في الزمكان...زين الله البشر بالوجه-المرآة-للقلب والمشاعر وكينونة الأفعال النفسية والإرادية واللاإرادية لها تعبيرات بالكلمة وإشارات بالصمت أحيانا وأخرى عبر مغناطيسية جاذبية الأرواح ما بين الذكر والأنثى بامتياز...سواء منها الأرواح الطيبة للطاهرين بسمو الكمال أو الأرواح المتقلبة"الأمزجة" لأصنافها بالتمام أو الطفولية البريئة مع إخوتها في الحال والمآل أو الأرواح الخبيثة النتنة الجمال.
صنف العلماء الوجه على الشكل التالي:
الوجه المربع أو الحديدي:(عرض الفك يوازي عرض الوجنتين) صاحب (ة) هذا الوجه يتمتع بشخصية قوية قيادي في عمله ثم تجد عنده الإصرار في الوصول إلى غايته وهو محب للتنظيم المنتظم دقيق التميز،ثم سريع الانفعال، يجمع ما بين الشدة والليونة في نفس الوقت، سبحان الله تجده محبوبا ويملك عدة صفات، وله طريقة عجيبة ليقنع مخاطبيه ثم له بداهة في امتلاك القوة والحجة والإقناع. غدا سنتحدث عن وجوه أخرى ذات أكمام وجمال.
1156 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع