جابر جعفر الخطاب
تـــــحيــة المــرأة
لــونُ المحـبةِ لــونــهــــنــه
مـا أجـمـل الــدنـيـا بـهـنه
هُن الــدعــامُ لـنـا ونــحـــن
ُ بــكــل عـاطفــةٍ لــهـُــنـّــَه
إن قيــــلَ عنـا طيــبـونَ
فطـيبنـــا مــن طـيـبـهـنــَه
أو قيــــلَ عـنــا ظالـمـونَ
فـــظلمُــنا مـــن ظلمهنه
هــنَّ الــحيــاة ُ بأســـرها
هـل مــن مسـاواةٍ بـهـنـَه
**********
مــهـدُ الطـفـولـة يسـتقـي
نـبـعَ الـحـنـانِ بلـحنـهـنَه
فـالـحـبُ يــنـبـوعٌ تـدفــقَ
مـــن صـفـاءِ قـلـوبـهـنـَه
ونضارة الآمال تـنـهـَلُ
مــن نـقـاء ورودهـــنــه
ونســائـمُ الأيــام تعبقُ
بــالشــــذا من سحرهنه
مــَن ذا يـفـرِّقُ بـيـنـنا
إذ هُـنَّ نحـنُ ونحـنُ هُـنــَّه
********
نستـقـبـلُ الـدنـيـا بـهـنّــَه
فـطـوحُـنـا بـطـمـوحـهـنــَه
بـــعـيـــونـهــنَّ ســلامـُنــا
ونخــافُ مــن نظـراتـهـنـَه
ونــصـافـحُ الآمــال تبسمُ
فـــي صـبـاحِ جـبـيـنـهـنـَه
إن الحــــيـــاةَ مـفـــازةٌ
جـــرداءُ لـولا لــطـفـهـنــَه
ونسـيــمُ أزهــارِ المـروجِ
يـــغــارُ مــن انـسـامـِهـنــَه
جــاوزنَ آفــاقَ الـعطـاءِ
بـصبـرِهــنَّ وجــودهِــنَــه
وَبـنـَيـنَ مــن قـِيــَمٍ ومــن
خُــلُـقٍ عـظيـمٍ مـجـدهُـنـَه
فـالـمـبـدعـاتُ كـتـبـنَ فـي
سِـفرِ الــزمـانِ خُـلـودهـنَه
والـرائــداتُ يَشُـقُ آفــاقَ
الــنـجـاح صعـــودهـــنــه
صبرُ الشعوبِ على المصائبِ
لا يــعــادلُ صبـــرهُـــنــَه
فــالــحــزنُ ضـيـفٌ دائـــمٌ
مـا فـارقـتــهُ بـــيــوتـهـنــه
وقسـاوةُ الأيــامِ أضـعــفُ
مــن صـلابـــةِ عــودهـِنــَه
تــنسـابُ فــي فــرحٍ وفــي
شَـجَــنٍ ألــَمَ دمـوعـهـنــه
أعيادنا فــي عـيــدهــنــه
وحــزنـنـا مـن حـزنـهـنـه
الـــحـمــد لله الـــــذي
جـعـل الـجـنـائـن تـحـتـهـنـه
966 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع