"الطوب احسن لو مگواري"

                                         

                          فاطمة قباني


"الطوب احسن لو مگواري" انطلاقا من عباراة ثورة العشرين التي احدثها شعلان ابو الجون مع الشعب العراقي ضد الاضطهاد والفساد والازمة المالية اناذاك  ثار شعب العراقي مناديا للتغير في ارجاء العراق..

وانا اشاهد اليوم المشهد التاريخي يعيد نفسه ضيفيا من جديد على ارضي الرافدين فكان نصب الحرية هذه الجمعة شاهدا على مااراده جواد سليم من الشعب العراقي بالغاء القيود والتحرر من الفساد والمفسدين ،ولكن في ظل الامنيات الكبيرة التي تردد عباراة التغير والاصلاح في قلب الطاولة على الدولة والحكومة العراقية وما لبثت الفرحة الى ان اصبحت غصة لنا ولكل فرد من الشعب الكريم هو بسطوة مسلحين متطرطفين في ابو غريب وانفجارات في مدن في بغداد ومنها الصدر ولكن هنا يتم التسأؤل لماذا جاء المتطرفين بعد انتفاضة مليونية ؟
هل هم تذكروا مدينة الحب والسلام واساطير شهرزاد وارادوا ان يكونوا جزء من الف الليلة والليلة من ليليها ؟
ام خوف الخضراء من اقتحام الشعب لهذه المدنية الفاضلة !؟
فجاءت لتلهي الناس او تهديد بان نبقى في مدنية افلاطونية حفاظا على سلامة من داعش !؟
هذه الاسئلة نتركها للشعب هو يفكر كيف سيجيب عليها وحتما يعرف بان اول اجاباتها ان داعش جزء من لعبة  سياسية دولية !
فكيف لدول تراقب حركات تهريب النفط وكشف عنها ولاترى كيف تحرك هذا التنظيم ؟!
فمالي ارى سنكون ثورة عشرين ثانية التي ذكر فيها تاريخ انها رفعت روح معنوية ولكن النتيجة انها فشلت فقدمت ارواح وصرخات استغاثة كانت تشهد عليها العاصمة واليوم ايضا صرخ الطفل واصبح يتيم وتلطغ الدم بحلم ولكن هناك مازال هناك امل .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

850 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع