جابر جعفر الخطاب
أمنيــــــــــــة الشـــــــــــعوب
الســــلم ُأغنــيـــة ُ الـقــلـــوبِ
ألســـلمُ أمنـــــيـة ُ الشــــعوبِ
الســـلمُ آمــــالُ الــمـــحبــــةِ
للحـَــبـيـبــــة ِ والحـَـــبـيـــب ِ
الســلم ُقـــيثــــارُ الــحــيـــاة ِ
يضــجُ باللــحـن الـطـــــروبِ
ونســـيـمُ أزهــارالـــريـــاضِ ِ
إذا تــدفـــــق َفــي هــبــوب ِ
وهــديــرُ شــــلال الــجــبــالِ
ِيـهــز ُ أعـطــافَ الـقلــــوب ِ
فـالشـمسُ تسـحـبُ شــالـها
الورديَ من حقل ِ الغــــروبِ
وملاعبُ الأطفال عامــــرة ٌ
بــــألـــــوان ِ الـــطــيـــوب ِ
يتراقصون على بساط الزهـر ِ
فــــي ا لحــقـل ِ الـخصـيـب ِ
والــصبــح ُ يــنـثــرُ مـنــهمُ
أرجَ الطفـولة ِ في الـدروب ِ
*************
الســلمُ ريعــان ُ الشـَبــابِ
الغــــضِ.. يهزأ ُ بالمشيب ِ
الســـلـم ُ لحــن ُ العنـدليب ِ
على ذرى الغصن ِ الرطيب ِ
الســــلم ُرابــطــة ُ الاخـــا
نجوى الغريب ِ إلى الغريبِ
السلم ُالهام ٌ يبث الســـــحرَ
فـــي قـــلـــــم ِ الأديـــــب ِ
في ريشة ِ الفنان ِ ترسمُ
لوحة الأفقِ ِ الرحيــــــبِ
فــِكــــرٌ يشــعُ بــنــــوره ِ
يبني الحياة َ بلا رقــــيبِ
شــــوقُ الطيــور لعشها
شوقُ البعيد إلى الـقريب ِ
**********
السـلم ُ عنــوانُ الخـلاص ِ
مـن الكــوارثِ والحـروب ِ
السلم ُ ليلٌ ساحرُ الأنسـام
ِ َفـــــي روض ٍ عشـــيــبِ
حيــث ُ الحيــاة ُ تنـامُ في
حضن ِ الأمان ِ بلا شحوبِ
والنـايُ في لحن ِ الرُعــاة ِ
يضـمُ أطـــــرافَ الكثـيـب ِ
والأرضُ تُســفِـرُ من نسيج
الــورد ِ في ثــوب ٍ قشيب ِ
السـلم ُ في زهــو ِ القصائد ِ
عــــامــــراتٍ بالـنسـيــب ِ
18/4/2011
مع شكري واعتزازي لكل من كتب تعليقا وتعذر علي الرد عليه
924 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع