التين والزيتون‏ ..

                                    

                          د.رعد العنبكي

          

   

اعلن رئيس فريق بحث ياباني اسلامه بعد ان تاكد من اشارة ذكركل ما توصل اليه الفريق موجود في القران الكريم منذ ( 1435) عاما وتعود قصة الخبر الى البحث عن مادة ( الميثالويندز) وهي مادة بروتينية يفرزها مخ الانسان والحيوان بكميات قليلة..

تحتوي على مادة الكبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور وتعتبر هذه المادة مهمة جدا لجسم الانسان حيث تعمل على حفظ الكولسترول والتمثيل الغذائي وتقوية القلب وضبط ضغط الدم ويزداد افراز هذه المادة من مخ الانسان تدريجيا بداية من سن(35-15) سنة ثم يقل افرازها بعد ذلك حتى سن (60) عاما..
لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الانسان وبالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة جدا لذا اتجهت الانظار اليها في النباتات حيث قام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتي لها اكبر الاثر في ازالة اعراض الشيخوخة فلم يعثروا عليها الا في نوعين من النباتات(التين والزيتون ) وصدق الله العظيم اذ يقول في كتابة الكريم في سورة التين ( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين) وبعد ان تم استخلاصها من التين والزيتون وجد ان استخدامها من التين وحده او من الزيتون وحده لم يعطي الفائدة المنتظرة لصحة الانسان الا بعد خلط المادة المستخلصة من التين والزيتون معا..
قام بعد ذلك فريق من العلماء الياباني بالوقوف عند افضل نسبة من النباتين لاعطاء افضل تاثير فكانت نسبة (1) تين الى (7) زيتون وهي الافضل
وعند الرجوع الى القران الكريم نجد ورود ذكرالتين مرة واحدة  اما الزيتون فقد ذكر ستة مرات
ومرة واحدة بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين ) صدق الله العظيم
وعندما علم الفريق الياباني بذلك اعلنوا اسلامهم..والحمد لله رب العالمين
وبهذا اكتفي سادتي الكرام داعيا المولى القدير
ان ينعم عليكم بالصحة والعافية وطول العمر
ولكم مني اطيب المنى
اخوكم المخلص
الدكتور
رعد العنبكي

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

984 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع