ياليت يعود بنا الزمن الى الماضي البعيد الذي كان فيه الفرح مميز وفيه الحزن وحيد !!!!
هناك في ذلك المكان البعيد وخلف تلك الابواب العتيقة التي اغلقتها الايام والسنين تقطن اجمل الذكريات واللحظات التى لا تنسى ،ذكريات عشناها مع اشخاص وأماكن تبقى في الذاكرة دوما لأن في كل زاوية نتذكرها قصة أو رواية تعيد بنا الى الحنين الى أيام كانت حلوة وذكريات عشناها مع أجمل اللوحات والموائد والديكورات التي عندما تشاهد صورتها تحكي لك قصتها !!
أنها في بلدي العراق ،بلد التجانس والمحبة حينها لم يسألك أحد من أية طائفة تكون !!وعندما تدخل دارك تجد الرموز والجدران شامخة باعلى رونق وتصميم ،قضينا معها اجمل لحظات عمرنا من حلوها وصفائها ،لا وجود لمرها وكدرها مكان ، حيث السماء صافية والقمر بدر يشع بنوره المتكامل يرسم لنا احلاما وردية ..
إن ذكريات الزمن الماضي لها نكهة خاصة وشعورا جميلا عند استرجاعها من شريط الذكريات ، حيث كانت تجمع بين سخرية الحياة من عقولنا الصغيرة وبين احلامنا العريضة .
فبعد سرد وعرض تلك اللحظات والصور التي نثرها الزمن وهي ما زالت محفورة في وجداننا فتارة نبتسم لجمال وروعة العرض وتارة نبكي بصمت على زوال تلك اللحظات والبقاء على امل اللقاء بعد حين ..
ختاما
نود القول :
ياليت يعود بنا الزمن الى الماضي البعيد
الذي كان فيه الفرح مميز وفيه الحزن وحيد
تمتعوا بالصور لنعيد لكم أيام كان العراق يعز أهله وذويه
مع التقدير
رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
826 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع