محاضرة ..المشكلة الكردية
بقلم:الفريق الركن الدكتور عبد العزيز المفتي
أقول مأثورة عن الكورد
* من أقوال الزعيم الهندي (جواهر لال نهرو) قال:
[أستغرب كيف أن الأتراك الذين ناضلوا من أجل حريتهم يقمعون بهذه الوحشية؟ الشعب الكردي الذي يناضل من أجل الهدف نفسه ـ أي الحرية ... كما هو غريب أن تتحول قومية أعلنت احترامها لحقوق الإنسان إلى قومية عدوانية بهذا الشكل ... وأن يتحول نضالها من أجل الحرية إلى محاولة لاستبعاد الآخرين .... ونسمع عن المآسي التي يتعرض لها الشعب الكردي الذي استقر في عدة دول، ولم تتيح له الظروف التاريخية أو السياسية تشكيل دولة تضم قوميته (الكردية)]
جواهر لال نهرو
*[وهكذا فالأتراك الذين لم يمض إلا وقت قصير على كفاحهم من أجل حريتهم عمدو إلى سحق الكرد الذين سعوا بدورهم إلى نيل حريتهم. ومن الغريب كيف تنقلب القومية المدافعة إلى قومية معتدية، ويتغلب الكفاح من أجل الحرية إلى كفاح من أجل التحكم بالآخرين. ففي عام 1929 نشبت ثورة أخرى عند الكرد. إلا أنها سحقت من جديد، مؤقتاً على الأقل. ولكن كيف يسمح أحداً أن يسحق شعباً يصر على نيل حريته وحقوقه القومية وهو على استعداد لدفع ثمنها ...]
جواهر لال نهرو
* وصف الكاتب التركي س. أوستونغل:
[نشاهد القرويين عائدين من مراكز الشرطة والجندرمة وهم على قيد الحياة رغم أن الكثير منهم كانوا مثخنين بالجراح، أما بالقسوة تجاه الشعب الكردي فقد فاق الكماليون السلاطين العثمانيين. المخضبة أيديهم بالدم الكردي. إنهم يثقفون بالقسوة التي ينتهجونها إزاء الأكراد والأقليات الأخرى. التي يحاولون تتريكها بالقوة. لقد أرحلوا القبائل الكردية عن أوطانهم وهم يجهزون على الكرد بالجملة، مثلما فعلوا بالأرمن تماماً..... ].
وصف الكاتب التركي س. أوستونغل
* نلسون مانديلا:
[سأل أحد الصحفيين السيد نلسون مانديلا عن سبب رفضه لجائزة أتاتورك ... قال مانديلا: (حاول أن تكون كردياً ساعة واحدة ثم أخبرني عن شعورك وستعلم لماذا رفضت جائزة أتاتورك) ]
نلسون مانديلا
* من أقوال الدكتور عبد الرحمن البزاز رئيس وزراء العراق الأسبق( ):
1- (إن القضية الكردية هي مشكلة العراق الأساسية المرتبطة بوجودهُ، ولن يتأتى له الاستقرار إلا إذا حلها حلاً عادلاً ينصف الأطراف المعنية كلها، فتتحقق نتيجة ذلك وحدة الشعب الكردي).
من كتابه (العراق من الاحتلال إلى الاستقلال)
2- (القضية الكردية ليست وليدة فترة زمنية متأخرة أو حصيلة وضع سياسي معين، أو نتيجة تحريض شخص أو بضع أشخاص، كما يتوهم بعض العراقيين اليوم، وإن تأكيد هذا الأمر أصبح في الوقت الحاضر ضرورياً لأن بعض المسؤولين لم يدركوا بعد حقيقة هذه المشكلة الكردية في العراق، ولم يتح لهم أن يسبروا عمق أغوارها).
من كتابه (العراق من الاحتلال إلى الاستقلال)
3- (الشعب الكردي لا يريد الانفصال ولا يريد إلا الحفاظ على وجوده، ونحن مستعدون أن نعترف بالوجود الكردي وأن نعترف بالذاتية الكردية كقومية متميزة لها لغتها وتراثها وأمجادها، ومن حقهم الحفاظ عليها).
في 15/6/1966م (ندوة تلفزيونية)
* الدكتور (الطبيب) فهمي الشناوي:
في كتابه (الكرد يتامى المسلمين أم ضحاياهم)
1-إن الأكراد هم يتامى المسلمين، وأنّ ثرواتهم الطائلة قد قام عليها إخوتهم المسلمون الآخرون، ونهبوها لأنفسهم دون الوريث المستحق الأصلي (ص8).
2-الأكراد الخمسة والثلاثون مليوناً يملكون منابع أنهار الشرق الأوسط، ويملكون معظم نفط هذه البلدان، يملكونه أصلاً، ولكنهم محرومون منه فعلاً. يملكون المياه والنفط ولكن ملكياتهم منهوبة عند إخوانهم وجيرانهم (ص41).
3-وأقصى ما وصل إليه وازعٌ ضمير المغتصب، هو أن يعطي الأكراد في مناطقهم ما يشبه (الحكم الذاتي ...) ولكن لا يتمتّع صاحب هذا الحكم الذاتي برسم السياسة، أو الاشتراك في الحكم، ولا توجيه الدولة حرباً ولا سلماً ولا تفاوضاً مع الأجنبي بأي حال، لأنه غير مؤتمن على الدولة، فوضعهم مثلُ وضع عرب فلسطين تحت الحكم الإسرائيلي (ص15).
4-"الحكم الذاتي ما هو إلا رقّ واسترقاق سياسي" (ص16).
5-"كل من حول الأكراد يتباهى بالوطنية صباح مساء، ويجعل منها أيديولوجيا، ويتغنى بتراب الوطن، ويتشدّق بالموت في سبيل الوطن، حتى إذا طلب الأخ الكردي أن يكون له وطن مثلهم لا أكثر ولا أقل، أنكروا عليه ذلك، واعتبروه معتدياً على ما في يدهم" (ص20).
6-فالقومية العربية لا تكفُّ عن التباهي والتفاخر، ولها مؤسساتها، سواء فاشلة أو ناجحة، ويجعل زعماؤها منها ديناً مقدساً، ... فإذا طلب الأكراد أن يكون لهم قومية استنكروا فهم هذا (ص21).
*صدام حسين:
[كردستان جنة الله على الأرض].
صدام حسين
* نزار بابان (كاتب ومناضل كردي):
[كردستان جنة الله وجحيم أمة].
نزار بابان
محاضرةالمشكلة الكردية في العراق
1. لسنا هنا بصدد الخوض في موضوع شائك مثل البحث عن أصل الأكراد بشكل موسع الذي اختلف فيه الباحثون وربطوه بعدة شعوب قديمة وصاغوا حوله نظريات وروايات تشبه بعضها الأساطير( ) غير أننا نؤكد هنا بأن أبناء كردستان العراق هم سكان هذه الأرض الطاهرة منذ آلاف السنين. ومن أوائل الساكنين فيها (حيث ثبت ذلك بالوثائق والتحقيقات الأثرية).
إذاً الأقسام العليا من نهر الفرات ومناطق بحيرة وآن (أرمينيا القديمة)( ) [هي مهبط أو (الأرض) القديمة التي ظهر فيها الأكراد. وأن الأقسام الجنوبية من طوروس وسواحل دجلة اليسرى (بوتان - خربوط - الزاب الأعلى) هي الوطن الأم للشعب الكردي في الأزمنة التاريخية القديمة، وعليه أن وطن الأكراد في فجر التاريخ هي الأقسام الشرقية البعيدة الجنوبية للمناطق الثلاثة (السلاسل الجبلية العليا في أرمينيا كردستان تركيا - وجبال قارس الغربية) هي موطن الأكراد.
وهكذا نرى الأكراد يعيشون في الوقت الحاضر على أرض واسعة في الجنوب الشرقي لتركيا وفارس غرب (إيران) وكردستان العراق من مدينة مندلي في العراق حتى آرارات حيث تتعدى أرضهم حدود روسيا فتدخل قفقاسنا.
يعيش الأكراد مع أرض كردستان في جميع أصقاع سلاسل جبال أرمينيا وتنتهي حدودهم الشمالية في تركيا بمحاذاة أرضروم. وفي الجنوب يسيطر الأكراد على مناطق واسعة إلى نهاية سهول ما بين النهرين وفي الغرب حدودهم نهر الفرات أوبصورة أدق نهر قرة سو.
وأنهم لم يقفوا عند هذا الحد وإنما يزحفون إلى أعماق أسيا الصغرى وأنهم لا يشغلون المناطق الجنوبية - الشرقية من سيواس فقط وإنما هناك جماعات متفرقة منهم حتى حوالي مدينة في كليكلية. وبهذه الصورة يصلون إلى البحر الأبيض المتوسط يسكن الأكراد في روسيا في مقاطعة اريفان في الأقسام التي تصل بـ آرارات ومناطق أخرى من نواحي أردها وقاقزمان في منطقة فارس وكذلك في مقاطعة اليزابث يول.
2.وفي فارس يسكن الأكراد في جميع أقسام مقاطعات كرمنشاه وكردستان (سنندج) ومنطقة كاروس وقسم في إذربايجان وفي جميع مناطق ساوجبلاغ (مهاباد حالياً) من جنوب بحيرة أورمية وغرب نهر تاتاو إلى حدود تركيا وهم من السكان القدماء في الأقسام الجنوبية. أما في الأقسام الشرقية من فارس (إيران) كانت تسمى سلماس تشكل مقاطعة مستقلة وكان الأرمن يسمونها (كورتجيا) بمعنى (كردستان). وهناك مناطق كردية أخرى مستقلة وهي متناثرة في خرسان (شاويلي) وفي قزوين (أمبرلو) وحوالي شيراز (كالون عبدو) حيث هجرهم الفارسي نادر شاه سنة 1736 – 1778 قسراً. وفي تركيا يسكن الأكراد بصورة أساسية في الجنوب الشرقي للأناضول وفي ولاية الموصل (عراق حالياً) وهي منطقة كردية خالصة عدا مدينة الموصل عربية، وأما في ولاية وآن وتبليس يشكل الأرمن أكثرية 60% وهذا يتعلق بالأراضي الواسعة حولي بحيرة وآن التي تتوفر فيها المياه. ولكن سنجق حكاري الذي يمتد إلى الحدود الفارسية (إيران) وكذلك أقسام كثيرة أخرى فالأكثرية الساحقة هم من الأكراد. والأكراد أكثر عدداً في ولايتي ديار بكر وخربوط من جميع الأقوام الأخرى وأن مدينة الجزيرة تقع في ولاية ديار بكر وعلى نهر دجلة في منطقة بوتان وهي تعتبر مهداً للأمة الكردية. ومنها توزعوا وفيها ظهرت الحركة القومية الكردية. وأن سكان منطقة درسيم التي تقع بين النهرين الذين يشكلان الفرات فالأكراد فيها الأكثرية بثماني مرات بالنسبة إلى سكان غير الأكراد. وفي أودية أرضروم والأقسام الجنوبية الشرقية يشكل الأكراد الأكثرية الساحقة. في سوريا يسكن الأكراد في حلب أيضاً وهناك مستعمرات كردية متفرقة في سوريا حوالي جبال دمشق وفيها محلات كرديـة.
3.أصل الأكراد: إلى وقت قريب كان شائعاً بأن الأكراد من أبناء (الكاردوخيين) الذين شاهدهم كزنفون واتصل بهم في سنة 401 ق.م. عندما قاد عشرة آلاف من اليونانيين. تغير هذا الاعتقاد في الفترة الأخيرة حيث أن بعض العلماء قسمهم إلى قسمين الذين لهم علاقة بهذا الاسم أي القسم الأول (الكادروخيين) يقولون أنهم ليس من أصل آري. ولكن يعتبرون الكورتيين الذين يعيشون في الشرقي من بلاد الكادروخيين هم أجداد الأكراد ومهما يكن نجد هذا الشعب عاش في جبال كردستان قبل الميلاد لعدة قرون وعليه فإن الأكراد ليسو آريين من حيث اللغة لأن لغتهم من عائلة إيرانية وكذلك وطنهم في الشرق. والنظرية الأخرى عكس ذلك بأنهم مستقلون (الأكراد) عن العائلة الإيرانية( ). ولكن نعلم بأن الوجبة الأولى من هجرة الآربين حدث حوالي بداية القرن السابع ق.م عندئذ يجوز الاعتقاد بل والتأكد على أن هذه الفترة التي فيها قضى الميديون مع حلفائهم في سنة 607 ق. م. على آشور قد زحف عدد كبير من الأكراد نحو الغرب.
4.عرف الجغرافيين الإغريق في أوائل القرون الميلادية بصورة جيدة مناطق (الكوردوئين) وهي لا تزال قائمة على نهر دجلة ويسمونها (فينيك) وعليه يمكننا المقارنة بين كلمة (كوردوئين) وكلمة (كورجيا) بلاد الأكراد المذكورة من قبل الأرمن (الأزشاكيين) وكانت الأقسام الجنوبية الشرقية من كردستان المركزية كانت واقعة تحت حكم أسرة (هايكان الأرمنية وكانت مستقلة ولا تدخل ضمن دولة (الأخمينين)، ثم خضعت للاسكندر الكبير والأرمن الأرشاكيين وللاسكندر بن مارك انطوني وكليوباترا وللبارثين وللرومان وللساسايتين (أردشير وشابور) والأباطرة والرومان من جالبيري إلى جوليات وللساسايتين مرة أخرى. وللإمبراطورية البيزنطية فيودوس وللعرب الذين غزوا الأمارات الأرمنية وأخيراً للأسرة الكردية الأولى المروانية المستقلة التي حكمت من 990 – 1096م. إذاً تلاحظ عدم استقرار المنطقة الكردية حيث حدثت فيها غزوات كثيرة، ففي القرن الحادي عشر استولى السلجوقين على المنطقة ثم اضطر الأكراد أن يناضلوا ضد المغوليين، وفي القرن الثالث عشر ضد هولاكو خان (وتيمور لنك) حوالي سنة 1400م وأخيراً في القرن السادس عشر ظهر غزاة آخرون من الغرب (الأتراك العثمانيون)، وفي سنة 1514م كان مصير الأكراد وكردستان مرتبطاً بالعثمانيين. وأناط السلطان سليم أدارة كردستان بعد احتلالها إلى القريب منه المؤرخ الحكيم إدريس وهو من أبناء تبليس. وفي الشرفنامة( ) كانت الضفة اليسرى من نهر الفرات الغربية وجميع مناطق الضفة الشرقية من (مرادسو) تقريباً تحت حكم الإمارات الكردية وكانت (إمارة تبليس) أكبر الإمارات الكردية وأميره هو مؤلف كتاب (الشرفنامة). نلاحظ عدم تمكن السلاطين العثمانيين في السيطرة على الإمارات الكردية، ولكن هذه الحالة انتهت في القرن التاسع عشر عندما رفض المصلح التركي الكبير السلطان محمود الثاني قرار السلطان سليم حول الأكراد أي أراد احتلال كردستان وقد تم ذلك سنة 1834م حيث قاد الحملة (محمد رشيد باشا) وأصبح الأكراد فيها بعد مواطني المملكة العثمانية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
5.وعليه قام الأكراد بحركة قومية سنة 1843 – 1846م بقيادة بدرخان باشا على أثره أسر بدر خان ونفي إلى (جزيرة كريد) وفي أيام (حرب القرم) ضد روسيا قام (يزدان شير) من أقارب بدر خان بالحرب في هكاري وبوتان سنة 1855م واحتل تبليس والموصل وانحدر جنوباً حيث استولى على جميع الأراضي التي تقع بين (وآن وبغداد) وبالخدعة العثمانية أسر من قبل العثمانيين. وفي سنة 1877 – 1878م قامت حركة أخرى في حكاري وبادينان (العمادية وبوتان) قام بها نفس العشيرة من أبناء بدرخان وأحبطت أيضاً أما سنة 1880م فقام الشيخ عبيد الله النهري بحركة هدفه استقلال كردستان وبدأ به من الأراضي الإيرانية ثم نفي إلى مدنية مكة المكرمة. وبعدها ثورة شيخ سعيد البيراني سنة 1925م وثورة شيخ محمود الحفيد في السليمانية 1918م ولعدة مرات وثورة أعزب وانح سنة 1930 وثورة درسيم 1937 وثورة بارزان 1943م والمتكررة وغيرها كثيرة. وكذلك من الإمارات الكردية( ) أيضاً (الإمارة الأردلانية في إيران والإمارة البابانية في إيران والعراق والإمارة البادينانية في بهدينان والإمارة الشمدينانية في الجزيرة). وكذلك الحكومات الكردية في كتاب (الدول والإمارات الكردية) لمحمد أمين زكي بك.
6.إن كردستان سكنت منذ القديم وذلك ما اكتشفته التنقيبات التي قام بها فريق من جامعة شيكاغو سنة 1961 في مغارة (به رده بلكه) و(هزار ميرد) من العصور القديمة قرب السليمانية وشاندري قرب راوندوز و(جه رمر) في جم جمال قرب السليمانية أقدم قريبة في الشرق الأوسط حوالي 3000 سنة ق. م. وكذلك وجود آثار من الحضارة الأكدية في كركوك (عرفه / لافا) وفي جبل ترير من جبل بيره مكرون أوقفت سفينة كلكامش، وجدوا فيها قنطرة كلكامش. وكذلك رفع الملك (نارام ساسين) ملك أكد سنة 3400 ق.م راية النصر (مسلة النصر) على (ساقوين) ملك لولو في (دريندي - كاور) وكذلك تعرض الكاشيون لابن حمورابي ودخلوا بابل بسلام واحتلوا المنطقة المعروفة باسم لورستان وتحكموا في بابل طوال ستة قرون إلى حوالي القــرن 117 ق.م.
7.ولما للحركة الكردية القومية من خلفية تاريخية كباقي الحركات القومية في العالم فأننا نراها قد نشأت في بيئة غير صحيحة فأصابها ما أصاب الحركة القومية العربية من تخلف وضعف في ظل هيمنة الدولة العثمانية مرة والاستعمار الغربي والحكومات الرجعية مرة أخرى حيث كانت تداهن الاستعمار وتسايره كما كانت في بدايتها ضعيفة التأثير الأيدلوجي (مشوشة الأهداف) عشائرية التنظيم والقيادة والنفوذ.
8.لقد كتب الكثير عن الحركة الكردية ومآسيها التي أدمت الكيان العراقي طويلاً وشلت جزءاً كبيراً من قدراته وكانت مدخلا نفذ منه أعداء العرب والأكراد معاً من أجل استنزاف القوى واستهلاك الطاقات وقد لمست ذلك بنفسي من خلال عملي كضابط في المنطقة الشمالية لفترة زمنية ومعايشتي الميدانية لظروف وأحوال أهل المنطقة وإطلاعي على السلبيات التي أفرزتها الأجهزة الأمنية العائدة للدولة والعناصر المحسوبة على الحركة الكردية والمتطفلة على الأحزاب الكردية.
الدكتور عبد العزيز المفتي
عمان، شباط، 2013
3299 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع