بريجيت ماكرون
إيلاف من واشنطن: كشفت الصحفية الأميركية المحافظة كانديس أوينز أنها تلقت طلباً مباشراً من الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب بوقف تحقيق تجريه حول مزاعم مثيرة للجدل تتعلق بهوية بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوى أنها كانت رجلاً في السابق.
وفي حلقة نُشرت على قناتها عبر "يوتيوب"، قالت أوينز إن ترامب خاطبها قائلاً: "أتعلمين، لقد رأيتها عن قرب. إنها تبدو لي كامرأة. لقد تناولت العشاء معها على قمة برج إيفل"، في إشارة إلى لقاء سابق جمعه بالزوجين ماكرون خلال فترة رئاسته.
https://www.youtube.com/watch?v=1103XwJ2N9c
لكن أوينز أوضحت أنها حاولت إقناع ترامب بمواصلة التحقيق، زاعمة أن لدى بريجيت ماكرون طبيباً مختصاً في عمليات التحوّل الجنسي وتعديل المظهر الجسدي لجعله أكثر أنوثة، مضيفة: "تحدثت عن هذا مع رئيس الولايات المتحدة.. يا له من جنون، لكنني أردت فقط إيصال الحقيقة".
وكانت أوينز قد أعلنت، في يناير الماضي، نيتها نشر ما قالت إنها "أدلة دامغة" تثبت أن بريجيت ماكرون وُلدت ذكراً. وتواجه أوينز ملاحقة قانونية من محامي العائلة الرئاسية الفرنسية، لكنها شددت على أن حرية التعبير مكفولة في الولايات المتحدة، خلافاً لما هو معمول به في أوروبا، مضيفة أن المحامين الفرنسيين "لن يتمكنوا من إسكاتها".
وفي إطار استعدادها لنشر تحقيقها، وجّهت الصحفية سلسلة أسئلة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تتعلق بعدم وجود صور أو وثائق تؤكد هوية بريجيت خلال فترة شبابها.
كما تساءلت عن خلفيات العلاقة التي جمعتهما حين كان ماكرون في الـ15 من عمره وكانت بريجيت في الـ39، متزوجة وأمّاً لثلاثة أطفال، مشيرة إلى أن ماكرون ارتبط بمعلمته آنذاك، مطالبة من وصفتهم بـ"المقربين" من ماكرون بالكشف عن أي صور قديمة لزوجته.
896 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع