أخبار وتقارير يوم ١٧ تشرين الثاني
١-الشرق الأوسط…مواقف متباينة في كردستان حيال التعداد السكاني في العراق…
يبدو التباين جلياً في إقليم كردستان من الموقف المتعلق بإجراء التعداد السكاني العام في العراق بموعده المقرر في العشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.تبدي «هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم»، ومن ورائها الحزب «الديمقراطي» الكردستاني، موقفاً «متحفظاً» لإجرائه في الموعد المحدد، بينما أظهر حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني الذي يهيمن على محافظتي السليمانية وكركوك، موقفاً مؤيداً لإجرائه.وعدَّ المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي بيرة، أن إجراء التعداد السكاني «مسألة وطنية عامة».ودعا سعدي بيرة خلال مؤتمر صحافي، عقده الأربعاء، «الجميع للتوجه إلى المناطق التي جاءوا منها والمشاركة في التعداد بهدف إفشال مخطط تغيير الخريطة الديموغرافية في المناطق المتنازع عليها». وشدد بيرة على أن «مسألة (التعداد) تتعلق بمستقبل المنطقة».وخلال السنوات الماضية تمسك الأكراد بتطبيق المادة 140 من الدستور المتعلق بالمناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد، قبل إجراء التعداد السكاني، لكنّ حكماً صدر عن المحكمة الاتحادية، وقضى بعدم «التعارض» بين الأمرين، مهد الطريق أمام الحكومة للمضي في إنجاز التعداد بعد أن تعرقل لأكثر من عقد من الزمان.من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام كردية، بأن الأحزاب الكردية في محافظة كركوك، عقدت، الأربعاء، اجتماعاً وصف بالمهم لمناقشة موضوع التعداد السكاني في كركوك بحضور نائب رئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله.وذكرت أن الاجتماع «عقد في مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك بحضور شاخوان عبد الله، ورئيس الفرع الثالث في كركوك، وعضو مجلس محافظة كركوك حسن مجيد، وعن الاتحاد الوطني في كركوك روند ملا محمود، وعدد من الأحزاب الأخرى».وركّز المجتمعون على مناقشة موضوع التعداد السكاني الذي سيجرى الأربعاء المقبل في المناطق المتنازع عليها، ومنها كركوك ومناطق أخرى.وكان رئيس هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، فهمي برهان، قد طالب، أول من أمس، الحكومة الاتحادية بتأجيل إجراء التعداد السكاني إلى موعد آخر؛ بسبب «عدم معالجة مسألة المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي».وقال برهان في مؤتمر صحافي: «يتعين علينا جميعاً في كردستان بذل قصارى الجهود لإعادة الكرد من سكنة كركوك الأصليين إلى المحافظة لكي يُجرى التعداد السكاني بوجودهم»، وأضاف: «نحن لسنا ضد التعداد السكاني، ونعده ضرورياً، ونعتقد أنه يحقق الأهداف التنموية التي نسعى إليها، خصوصاً في المحافظات الأربع لإقليم كردستان، لكن وبما أنه ما زال لم يتم حل قضية المناطق المتنازع عليها، فإننا نرى من الأفضل تأجيل هذا التعداد إلى موعد آخر».وفي حين يرى برهان أن «التعداد سيجرى على ما يبدو لأغراض سياسية، ويهدف لتصغير حجم إقليم كردستان جغرافياً»، فإن وزارة التخطيط الاتحادية تنفي ذلك، وتؤكد أنه يتعلق بـ«أهداف تنموية واقتصادية واجتماعية».ويثير إلغاء سؤال «القومية» في التعداد السكاني المقرر إجراؤه في العراق، مخاوف في المناطق المتنازع عليها، خصوصاً بين العرب والكرد والتركمان. كما كان لإلغاء سؤال «المذهب» بعض الاعتراضات المكوناتية، لكن وزارة التخطيط تنظر لمسألة إلغاء هذا النوع من الأسئلة بوصفه من نقاط قوة التعداد، وتأكيداً لأهدافه التنموية والاقتصادية.بدورها، رفضت وزارة الداخلية العراقية، أول من أمس، طلب «هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم» بتأجيل إجراء التعداد.وقال المتحدث باسم الوزارة، مقداد ميري، إنه «لا يوجد تأجيل ولا أي تغيير فيما يخص التعداد السكاني، حيث إن المعطيات الحالية لا تتطلب ذلك».وأكد على وجود «تنسيق عالي المستوى مع إقليم كردستان من خلال غرفة عمليات مشتركة، وأن حظر التجوال يوم الإجراء يشمل جميع المحافظات بما في ذلك الإقليم».كان العراق قد أجرى آخر تعداد سكاني عام 1987، وشمل جميع المحافظات، ثم تلاه إحصاء عام 1997 الذي تم دون مشاركة محافظات إقليم كردستان التي كانت خارج سيطرة الحكومة في بغداد التي كانت تخضع لعقوبات دولية بعد غزوها للكويت، وفرض التحالف الدولي حظر الطيران العراقي فوق مناطق الإقليم.
٢-جريدة المدى…بغداد تنقل رسالة ترامب لطهران: توقفوا عن حروب الوكالة.. وتؤكد إبعاد المعارضة عن الحدود
الأحزاب الكردية المناهضة لإيران في العراق أمام خيارين: البقاء بلا سلاح أو المغادرة
بغداد / تميم الحسن
رسالة من "ترامب" وتطمين عراقي، وصلا إلى طهران عبر مسؤولين عراقيين. فعلى طهران أن تتوقف عن دعم الفصائل، وبالمقابل تلتزم بغداد بإبعاد المعارضة الكردية الإيرانية عن الحدود.
وتسير بغداد على خط رفيع في "سياسة التوازن"، بحسب مستشارين، منذ اندلاع الحرب في لبنان وغزة. كما بدأت الحكومة خطوات استباقية لتطويق أي تصعيد متوقع من دونالد ترامب العائد إلى البيت الأبيض.وقال محمد السوداني، رئيس الحكومة، أثناء قمة الرياض الأخيرة، إن حكومته "ملتزمة بالتهدئة" إزاء الحرب في المنطقة. وشارك السوداني في أعمال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية، لإعادة طرح "حل الدولتين" للأزمة الفلسطينية.وعلى الرغم من أن العراق تحفظ على هذه الفقرة (حل الدولتين) التزاماً بالقانون العراقي، إلا أنه يطمح أن يكون له دور أوسع في المنطقة. ويقول باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة، إن قمة الرياض هي "فكرة عراقية" سابقة. واعتبر العوادي في تصريحات صحفية، أن "العراق ليس مجرد مشارك في قمة السعودية، بل هو صانع ومساهم فيها".وكان السوداني، الذي عاد مساء الاثنين إلى بغداد بعد مشاركته في اجتماع الرياض، قد أجرى الجمعة الماضية اتصالاً مع ترامب، وهنّأ السوداني الرئيس الأميركي على "الثقة الكبيرة التي منحها إياها الشعب الأميركي"، بحسب بيان حكومي. وأكد رئيس الحكومة على "إنهاء الحرب" و"المضي بالشراكة الستراتيجية بين البلدين"، وفق البيان السابق.واعتبر مراقبون خطوات رئيس الحكومة بأنها طوت صفحة مذكرة الاعتقال الصادرة من العراق ضد ترامب قبل 3 سنوات. وتعتقد بغداد أن مخاطر توسع رقعة الصراع في المنطقة ما زالت كبيرة بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان. وبحسب تصريحات لوزير الخارجية فؤاد حسين، فإن "بغداد تأخذ أي تهديد للوضع العراقي بجدية من أي طرف كان"، في إشارة إلى إيران وإسرائيل.وأضاف أن "العراق يقع في جغرافية الحرب، واستمرار الهجوم والهجوم المضاد على إيران يعني احتمالية أن تكون الأراضي والأجواء العراقية ضمن مناطق الحرب". وبيّن حسين أن "الإيرانيين أكدوا بوضوح عدم انطلاق أي هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية".وفي الأسبوع الماضي، نفى "ائتلاف إدارة الدولة" ما يُشاع عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات، بحسب بيان صدر عن التحالف الحاكم. كما وصف المجلس الوزاري للأمن الوطني الحديث عن استخدام الأراضي العراقية كمنطلق لتنفيذ هجمات بأنه "ذرائع كاذبة". كذلك نفت كتائب "حزب الله" الأنباء المتداولة عن نقل إيران أسلحة إلى العراق للرد على إسرائيل، في بيان للفصيل.وكان تقرير أميركي قد كشف عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يقوم بنقل طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية إلى الميليشيات الشيعية في العراق، ويخطط لشن هجوم مشترك ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي العراقية".وتوقع محللون أن يتخذ ترامب مواقف تصعيدية ضد إيران والفصائل فور عودته إلى البيت الأبيض. وفي الاتصال الأخير، نقلت صحف عربية عن وجود رسالة إلى إيران تم نقلها عن طريق الحكومة العراقية. ومنذ أسبوع، زار أكثر من مسؤول أمني عراقي طهران، آخرهم كان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.يقول نائب وقيادي في أحد الأحزاب لـ(المدى) إن "الأعرجي ربما حمل رسالة من أميركا إلى إيران". القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه، توقع أن فحوى الرسالة "هي طلب أميركي بوقف دعم إيران للفصائل، وأن تكون الحروب مباشرة دون وكلاء". والتقى الأعرجي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وقيادات عسكرية رفيعة في زيارته الأخيرة إلى طهران، وناقش الاتفاقية الأمنية.ويمضي القيادي قائلاً: "الجزء الآخر من زيارة المسؤولين إلى إيران هو تطمين طهران بأن الاتفاقية ما زالت سارية". ويرى القيادي أن إيران "قلقة بسبب التغيرات في المنطقة أن يكون العراق قد تراجع عن تعهداته بعدما ضعفت جبهة إيران". وأكد القيادي أن الاتفاقية الأمنية التي تتضمن إبعاد الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة عن الحدود قد تم تنفيذها بالفعل، حيث أبعدوا عن الحدود بمسافة كبيرة.وتتهم طهران هذه الجماعات، على الرغم من وجودهم في العراق بصفة "لاجئين"، بإثارة الاحتجاجات داخل إيران. ويقول القيادي إن "أعضاء أحزاب المعارضة مخيرون بين البقاء بلا سلاح في العراق أو مغادرة البلاد". كما توقع أن "بعض الأسماء المطلوبة لإيران سوف لن تبقى في العراق".ووفق وسائل إعلام إيرانية، فإن مسؤولين إيرانيين أكدوا للأعرجي "تسريع عملية تنفيذ بنودها خاصة منع وجود أنشطة للإرهابيين خارج الحدود الغربية للبلاد".
*(هل تمتنع إيران عن دعم الفصائل؟)
يجيب أحمد الياسري، وهو باحث في الشأن الإيراني، أن "ثوابت الدفاعات الإيرانية هي الحرب عن بُعد، وهو خيار ستراتيجي تشكل بعد الحرب العراقية الإيرانية، بسبب تأثيرات الحرب على المجتمع والاقتصاد الإيراني". وأضاف في حوار مع (المدى) أن "إيران منذ نهاية الحرب وحتى الآن تتجهز وتصنع وتطور قدراتها العسكرية لتنفيذ هذه الستراتيجية، واستغلت الظروف السيئة في العراق ودول أخرى لتنفيذ هذه الستراتيجية الدفاعية".ويعتقد الباحث، الذي يرأس المركز العربي-الأسترالي للدراسات الستراتيجية، أن إيران لا يمكن أن تغيّر عقيدتها الدفاعية إلا إذا أصبحت "دولة نووية، أو بقدرات اقتصادية هائلة مثل الصين". وبسبب هذه العقيدة استطاعت إيران الحفاظ على النظام لمدة 40 عاماً، بحسب ما يقوله الياسري.أما ترامب، فإنه "لا يريد التصعيد مع إيران، لذلك يريد أن يقول لطهران إن عليهم إيقاف الحروب بالوكالة، وبالمقابل يريد أن يدعم إسرائيل، وربما نتنياهو يأخذه للتصعيد"، على حد قول الباحث. ويعتقد الياسري أن "مواجهة إيران تتعارض مع وعود ترامب بإخضاع السياسات الخارجية لمنطق الاقتصاد السياسي".ويقول الباحث: "ستبقى سياسات بايدن هي المتحكمة بالمنطقة لحين استلام ترامب السلطة العام المقبل".
٣-بي بي سي …تقرير…ماذا نعرف عن منشآت إيران النووية؟
"ستدفع طهران الثمن"، بهذه الكلمات حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران من رد بلاده على الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقال الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه دانيال هاغاري إن الهجمات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية دون التسبّب بأضرار بالطائرات الحربية، مؤكداً أنه رفع حالة التأهب في جميع الجبهات ويستعد لعملية كبيرة في إيران.وقال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" إنه لا توجد ضمانات على أن إسرائيل لن تستهدف منشآت إيران النووية.يأتي ذلك بعد أن حثّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إسرائيل على ضرب المنشآت النووية في إيران، خلافاً لتصريحات الرئيس الحالي جو بايدن الذي سبقه ودعا إسرائيل إلى الامتناع عن ضرب المنشآت النفطية في إيران.وعلى وقع ذلك، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء أنه تم تأمين المنشآت النووية ضد أي هجمات، فيما اعتبر رئيس المنظمة محمد إسلامي التصريحات الإسرائيلية مجرد "ادّعاءات".
(فماذا نعرف عن منشآت إيران النووية؟)
تتوزّع المنشآت النووية في إيران إلى أربعة فروع رئيسية وهي؛ مراكز للبحث، مواقع خاصة للتخصيب، مفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم.
*محطة كارون النووية
أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط.وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف حوالي ملياري دولار.وفي مايو/أيار من العام الحالي، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء "الجزيرة النووية" لمحطة "كارون" للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعاً من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية.
*محطة بوشهر النووية
هي محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران التي تقع على طول الخليج العربي.بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 بخطط لبناء مفاعلين نوويين تجاريين في بوشهر بمساعدة ألمانية، إلا أن المشروع توقف بعد خمس سنوات بسبب الثورة الإسلامية. وعادت إيران إلى البرنامج في التسعينيات بعد توقيع اتفاق مع روسيا لاستئناف العمل في الموقع، إلا أن موسكو تأخرت في إتمام المشروع في ظل مناقشات مجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قرارات تهدف إلى وقف تخصيب اليورانيوم في إيران.في ديسمبر/كانون الأول 2007، بدأت موسكو بتسليم أسطوانات اليورانيوم المخصب، وتم ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الوطنية الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2011، ليولد 700 ميغاواط من الكهرباء. وفي أغسطس/آب 2013، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المفاعل يعمل بكامل طاقته.ومع ذلك، أثارت تصميماته، التي تجمع بين النماذج الألمانية والروسية، مخاوف تتعلق بالسلامة، خصوصاً بسبب قربه من صدع كبير ومنطقة شهدت زلازل متكررة، حيث شهدت في أبريل/نيسان 2013 زلزالاً بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر.
*خونداب (مفاعل أراك لإنتاج الماء الثقيل)
ظهرت أول معلومات عن مفاعل خونداب الإيراني، المعروف سابقاً باسم مفاعل آراك للماء الثقيل في ديسمبر/كانون الأول 2002، عندما نُشرت صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية.في أغسطس/آب 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران عن خطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014.تعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حالياً للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. تسعى القوى العالمية إلى تفكيك مفاعل أراك بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة النووية. تم التوصل إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بين (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ووفقاً لهذا الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، بالإضافة إلى إغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية.بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أوقفت إيران البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. كان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنشاء البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة أثناء التشغيل العادي.أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وهو ما لا يزال يلفت الانتباه الدولي بسبب المخاوف بشأن الانتشار المحتمل.
*منجم غاشين لليورانيوم
في ديسمبر/كانون الأول 2010، أعلنت إيران أنها أنتجت لأول مرة محلياً مركزات خام اليورانيوم المعروفة بالكعكة الصفراء، ونقلتها إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب.تشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن منجم غاشين، الواقع بالقرب من ميناء بندر عباس، كان يهدف في الأساس إلى أن يكون مصدراً لليورانيوم لاستخدامه في برنامج نووي عسكري، رغم أن الإنتاج الحالي لا يكفي لتلبية احتياجات مفاعل بالطاقة الكهربائية.كان يُعتقد سابقاً أن إيران تملك مخزوناً محدوداً من الكعكة الصفراء، استوردته من جنوب أفريقيا، لكن مع افتتاح منجم غاشين، أضافت طهران منجمين جديدين في ساغند ومصنعاً لإنتاج الكعكة الصفراء في أردكان.في يناير/كانون الثاني 2014، سمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منجم غاشين للمرة الأولى منذ عام 2005، ما يعكس الضغوط الدولية المتزايدة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية.
*محطة أصفهان لمعالجة اليورانيوم
في عام 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في مركز الأبحاث النووية في أصفهان، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية:
غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في نطنز وفوردو.
أكسيد اليورانيوم، الذي يُستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود.
المعادن، التي تُستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود وكذلك في تصنيع القنابل النووية.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، تم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة أصفهان، وهو ما يعكس محاولات المجتمع الدولي لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية.
*منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم
نطنز هي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتقع على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب طهران. بدأت المحطة العمل منذ فبراير/شباط 2007، في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم، إذ تعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.تتكون المنشأة من ثلاثة مبانٍ كبيرة تحت الأرض، قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد حوالي 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حالياً، حوالي 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى نقاء 5٪.تنتج محطة نطنز اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4 في المئة من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسباً لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، يمكن تخصيبه أيضاً إلى مستوى 90 في المئة المطلوب لإنتاج أسلحة نووية. وقد أكدت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، مما يثير القلق بشأن نوايا إيران النووية.كانت نطنز هدفاً للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر "ستوكسنت"، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب "سيبرانية"، وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي".
*مفاعل فوردو
تقع منشأة فوردو تحت الأرض في منطقة جبلية محصنة جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وقد أقرت إيران بوجود هذه المنشأة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول 2009 بعد أن اكتشفتها أجهزة المخابرات الغربية.تم تصميم "فوردو" لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية.بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى مركز أبحاث ووقف تخصيب اليورانيوم هناك لمدة 15 عاماً. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، ووصلت إلى نسبة 20٪ بحلول عام 2021.وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 رفعت إيران تخصيبها إلى نسبة 60%.ويُستخدم هذا اليورانيوم كوقود لمفاعل أبحاث طبي في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان.وعلى الرغم من أن إيران علقت أنشطة المنشأة في يناير/كانون الثاني 2014 كجزء من اتفاق نووي مؤقت مع القوى الكبرى، إلا أنها أعادت تشغيلها في وقت لاحق.
*موقع بارشين العسكري
يقع موقع بارشين العسكري جنوب طهران، ويُستخدم بشكل رئيسي في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات.بدأت المخاوف بشأن دور هذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2004، عندما أُشير إلى بناء محطة كبيرة لإجراء تجارب هيدروديناميكية، والتي تعتبر مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.في عام 2005، سمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى أجزاء من بارشين مرتين، حيث حصلوا على عدة عينات بيئية. رغم أن تقريراً صدر في عام 2006 أشار إلى عدم وجود أنشطة غير عادية، إلا أن الشكوك حول الموقع استمرت. حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً زيارة المنشأة مرة أخرى، وفي أواخر عام 2011، لاحظت عمليات هدم وبناء جديدة.ومع رفض دخول المفتشين في فبراير/شباط 2012، أعربت الوكالة عن عدم قدرتها على تقديم ضمانات موثوقة بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، مما زاد من القلق الدولي بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني.في مايو/أيار 2022، أدى انفجار في مجمع بارشين، وهو قاعدة عسكرية إيرانية رئيسية لتطوير الأسلحة شرق طهران، إلى مقتل مهندس وإصابة آخر.
*محطة قُم لتخصيب اليورانيوم
في يناير/كانون الثاني 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع في سرية، لكن إيران اضطرت للاعتراف بوجوده بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الصناعية في سبتمبر/أيلول 2009.وفي يونيو/حزيران 2011، أفادت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإنتاج يورانيوم متوسط التخصيب، الذي يحتوي على 20 في المئة من تركيز U-235.أشارت إيران إلى أن اليورانيوم المخصب سيستخدم كوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية. ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20 في المئة إلى نسبة 90 في المئة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. بموجب الاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطراً. وأكد أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، أن موقع فوردو كان ينتج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المئة.
٤-شفق نيوز…
شينكر: أولوية واشنطن إبعاد العراق عن الصراع الإقليمي ورفضنا طلباً للسوداني
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، ، أن أولوية واشنطن الآن "إبعاد" العراق عن الصراع الإقليمي، فيما أكد رفض بلاده إقناع إسرائيل بعدم استخدام الأجواء العراقية لضرب إيران.وقال شينكر، وهو مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن "الأولوية الآن إبعاد العراق عن الصراع بالمنطقة"، في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.وأفاد شينكر، في مقابلة مع قناة "الحرة"، بأن "العراق يجدد التأكيد على موقفه الثابت برفض استخدام أراضيه وأجوائه للاعتداء على دول الجوار والمنطقة"، كاشفاً في المقابل أن طلب العراق، عبر رئيس الوزراء محمد السوداني، من واشنطن التدخل لإقناع إسرائيل بعدم استخدام الأجواء العراقية في عملياتها العسكرية الجوية ضد إيران لن يحظى باستجابة من الولايات المتحدة.وأضاف "غير واثق أن هذا سينجح، خصوصاً مع التقارير القادمة من واشنطن التي تفيد بأن إيران تخزن صواريخ باليستية في الأراضي العراقية، والعراق لا يبدو أنه يتخذ خطوات للحد من ذلك، ولم نشهد أي اعتقالات لأعضاء من الحشد أو المنظمات التي هاجمت إسرائيل".وكشف المتحدث أن واشنطن حذرت بغداد في حال استخدمت أراضيها لتنفيذ هجوم ضد إسرائيل، داعياً إلى "ضبط الحدود العراقية ومنع عمليات التهريب".
٥-نيويورك (رويترز) – أسقطت محكمة استئناف أمريكية يوم الأربعاء حكما يلزم البنك المركزي الإيراني بتعويض قدره 1.68 مليار دولار لعائلات جنود قتلوا وأصيبوا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.وقالت محكمة الاستئناف في مانهاتن إن قاضي المحكمة الأدنى كان ينبغي أن يتناول مسائل تتعلق بقانون الولاية قبل الحكم الذي صدر ضد البنك المركزي وشركة كليرستريم للخدمات البنكية في لوكسمبورج، وهي وحدة تابعة للبورصة الألمانية.وفي قرار بأغلبية ثلاثة أصوات دون معارضة رفضت هيئة المحكمة أيضا ادعاء بأن قانونا اتحاديا صدر عام 2019، بهدف تسهيل مصادرة الأصول الإيرانية الموجودة خارج الولايات المتحدة، ألغى الحصانة السيادية للبنك المركزي.وأعادت محكمة الاستئناف القضية إلى محكمة في مانهاتن من أجل النظر في المسائل التي تتعلق بقانون الولاية في القضية التي تُنظر منذ 11 عاما، وما إذا كان من الممكن للقضية أن تستمر بأي حال من الأحوال مع عدم وجود تمثيل للبنك المركزي الإيراني.وسعت عائلات ضحايا التفجيرات إلى تحميل إيران المسؤولية عن تقديم الدعم المادي للهجوم الانتحاري الذي وقع في 23 أكتوبر تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من الجنود الأمريكيين، من خلال مصادرة عائدات سندات تحتفظ بها شركة كليرستريم في حساب محظور نيابة عن البنك المركزي.وقال البنك المركزي الإيراني إنه يتمتع بالحصانة بموجب قانون حصانة الجهات السيادية الأجنبية الأمريكي، الذي يحمي عموما الحكومات الأجنبية من تحمل المسؤولية أمام المحاكم الأمريكية.ولم يرد محامو المدعين بعد على طلبات للتعليق. ولم يرد محامو البنك المركزي وكليرستريم بعد على طلبات مماثلة.
٥-جريدة المدى…القضاء التركي يحكم بالسجن المؤبد بحق مدانين بقتل أُسرة عراقية
أصدر القضاء في ولاية ماردين في تركيا، اليوم حكما بالسجن المؤبد بحق شخصين أُدينا بقتل أفراد اسرة تنحدر من محافظة دهوك بإقليم كوردستان العراق.ودعا أقرباء المغدورين في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم في ولاية ماردين، السلطات الامنية التركية الى الكشف عن الأسباب والدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة، مطالبين الحكومة التركية وحكومة اقليم كوردستان والحكومة العراقية الى عدم اغلاق هذا الملف إلى حين التوصل إلى المتهم الرئيسي والعقل المدبر لها، ومن خطط لها سواء كان داخل تركيا وخارجها.ووجه اقرباء الضحايا رسالة الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالبين فيها بتشديد العقوبة وايصالها الى الاعدام شنقا حتى الموت.وليلة 18 على 19 من شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2023 تعرض خمسة مواطنين مسنين بينهم ثلاث نساء ينحدرون من محافظة دهوك إلى هجوم مسلح على طريق مدينة نصيبين - ماردين في الأراضي التركية مما أسفر عن مقتلهم جميعا.وندد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، بشدة بالهجوم الذي استهدف اولئك المواطنين، بينما أعلن المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة في حينها أحمد الصحاف، أن العراق يتواصل مع السلطات في أنقرة للوقوف على ملابسات الحادثة.وأعلن رئيس الحكومة المحلية في محافظة دهوك علي تتر في يوم 22 من شهر كانون الثاني/يناير 2023 إلقاء القبض على متهمين بقتل خمسة مواطنين من إقليم كوردستان من خلال إطلاق النار عليهم على طريق مدينة نصيبين - ماردين في تركيا.
٦-الأمم المتحدة (رويترز) … حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الأربعاء من أن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة “سيُحرم من الحق في التعليم” إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب تشريع إسرائيلي جديد.وأقر الكنيست الشهر الماضي تشريعا يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير كانون الثاني المقبل. وقال لازاريني إن تنفيذ القانون “ستكون له تداعيات كارثية”.وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة “في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة… الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم”.وأضاف “في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم”، محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع “بذور التهميش والتطرف”.كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ التشريع الإسرائيلي.تأسست الأونروا في 1949 عقب الحرب التي اندلعت لإعلان قيام دولة إسرائيل في العام السابق. وتقدم الوكالة المساعدات والرعاية الصحية والتعليم لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.ووصفت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، دور الأونروا في غزة بأنه “لا غنى عنه”. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم الثلاثاء إنه من المهم للغاية أن توقف إسرائيل تنفيذ هذا التشريع.لكن من المقرر أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في أواخر يناير كانون الثاني، بعد أيام فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنصب لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وبالنظر إلى نهجه في ولايته الأولى، فمن المرجح أن يتبنى ترامب نهجا مؤيدا لإسرائيل بقوة، ويتجاوز حتى الدعم القوي الذي قدمه الرئيس جو بايدن.وعند سؤاله في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء عما إذا كان سيتواصل مع ترامب، قال لازاريني “الإجابة المختصرة هي نعم”.وأبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعمه للأونروا، وحذر “بشدة من أي محاولات لتفكيكها أو تقليصها”.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لإسرائيل إن استبدال الأونروا في غزة والضفة الغربية سيكون مسؤولية إسرائيل كقوة احتلال. وتعتبر الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أرضا محتلة من إسرائيل.وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين بعد تصريحات لازاريني “غادرنا غزة بشكل كامل في 2005. انسحبنا، وأعطينا المفاتيح للسلطة الفلسطينية”.وأضاف “نحن الآن في حالة حرب بعد أن تعرضنا للهجوم ونتصرف وفقا للقانون الدولي، ولهذا السبب نقدم الدعم الإنساني ونتعاون مع الكثير من وكالات الأمم المتحدة… نحن على استعداد للتعاون، ولكن ليس مع الإرهابيين”.تقول إسرائيل إن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أعقبه شن الحرب على غزة.وقالت الأمم المتحدة إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في الهجوم وتم فصلهم. كما تبين أن أحد قادة حماس في لبنان، والذي قتلته إسرائيل، كان موظفا في الأونروا.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
576 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع