أخبار وتقارير يوم ٢ تشرين الثاني
تقرير: خامنئي أصدر أوامره بمهاجمة إسرائيل بعد اكتشاف حجم الأضرار
الحرة - واشنطن:نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل.
وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكسشف عن هوياتهم، أن خامنئي اتخذ هذا القرار بعد اطلاعه على تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوبي البلاد.
وقال خامنئي إن نطاق الهجوم الإسرائيلي وعدد الضحايا، حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود، كبير للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، مشددا أن عدم الرد سيعني الاعتراف بالهزيمة، وفقا لهؤلاء المسؤولين.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن من غير الواضح متى وكيف سترد إيران وما إذا كانت هذه التصريحات مجرد "تبجح" لكسب نفوذ في المفاوضات.
ويوم الخميس، حذر قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي من أن الرد المقبل على إسرائيل "لن يكون ممكنا تصوره".
كذلك نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد اللإيراني الأعلى علي خامنئي القول إن ما قامت به إسرائيل مؤخرا كان خطوة يائسة سترد عليها طهران "ردا قاسيا يجعلها تندم".
وكان موقع"أكسيوس" نقل، الخميس، عن مصدرين إسرائيليين القول إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.
وبحسب الموقع فإن تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية يمكن أن يكون محاولة من إيران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية.
وقالت المصادر إن المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ في حين قللت طهران من أهميتها.
--------------------
١-جريدة المدى ..تقرير بعد خمس سنوات إرث احتجاجات تشرين ما يزال قائماً
تناول تقرير لموقع، ذي نيو آراب The New Arab، الذكرى الخامسة لانطلاق احتجاجات تشرين في العام 2019 للمطالبة بخدمات وفرص عمل ووضع حد للفساد والمحسوبية، مشيرا الى انه في الوقت الذي ما تزال فيه كثير من هذه المطالب لم تلب بعد فان نشطاء لجأوا الان الى أسلوب المعارضة البنّاءة في حياتهم اليومية وافعالهم، بدلا من المواجهة المباشرة، كوسيلة لتحدي الجوانب السلبية والدعوة لإصلاحها.ويذكر التقرير ان حركة تشرين استقطبت في البداية دعما وزخما واسعا في العراق وخارجه ولكنها سرعان ما واجهتها معوقات كبيرة. وكان المحتجون قد تعرضوا لإجراءات قمعية وضغوطات ومواجهات بإطلاقات نارية وقناني مسيلة لدموع نجم عنها مقتل ما يقارب من 600 متظاهر وجرح 25 ألف آخرين.ومن الناحية التنظيمية فان الحركة عانت أيضا من التشظي الداخلي، حيث كان يفتقر المحتجون لقيادة جماعية وبرنامج سياسي واضح ما جعلهم عرضة للانقسام وتفرق في الرأي. وبينما قرر بعض المحتجين الانضمام لأحزاب تقليدية كبيرة توجه الاخرون لتشكيل أحزاب مستقلة خاصة بهم.ولكن اختفاء الاحتجاجات الواسعة في العراق الان لا يعني بان جذوة تشرين قد انطفأت، بل ان الخوف من القمع والاعمال الانتقامية موجود بين النشطاء. وهناك أيضا شعور واضح بالإنهاك والصدمات النفسية. وبما ان هناك حالة افلات من العقاب وعدم مساءلة بالنسبة للمتورطين بالاعتداء على محتجين، فان هذا الامر ترك كثيرين يقلقون من الاحتجاج خوفا من القمع.وبينما يبدو للعيان بان غياب الاحتجاجات الشعبية في العراق هو مؤشر على ان الأمور قد تحسنت، فان كثير من المظالم والمطالب التي اشعلت تلك الاحتجاجات ما تزال قائمة بدون حل. حيث ان الأسلوب الطائفي في نظام الحكم السياسي الذي رفضه المحتجون في مظاهراتهم ما يزال قائما فضلا عن ان كثيرا من العراقيين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة مع كثرة البطالة وعدم توفر فرص عمل.وأشار التقرير الى ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال رئاسته للحكومة أقبل على تنفيذ حملة مشاريع إعادة تأهيل بنى تحتية ومشاريع بناء في بغداد ومحافظات أخرى، ولكن رغم ذلك فان العراقيين ما يزالون يعانون من انقطاعات الطاقة الكهربائية وخدمات أخرى.ولكن رغم ذلك فان الاستقرار الاقتصادي النسبي الذي يعيشه العراق الان والذي يحافظ عليه ارتفاع أسعار النفط، فضلا عن توفير مئات آلاف عقود خدمة مدنية قصيرة الاجل فإنها مستمرة بتلقي رضا العامة في الوقت الحالي. في حين ان أية صدمات اقتصادية او سياسية قد تحدث مستقبلا مثل الانجرار في صراعات إقليمية او حدوث هبوط بأسعار النفط فانه من شأنها ان تلغي هذه الحلول الانية وتشعل احتجاجات أخرى كما حصل في احتجاجات تشرين.ولذلك فان أية اضطرابات مدنية مستقبلية قد تحصل هي مرتبطة بمدى قدرة الحكومة في تنفيذ إصلاحات فاعلة طويلة الأمد لمعالجة تحديات ومشاكل تعرقل استقرار البلد.وبما ان النشطاء واجهوا كثيرا من التحديات والمصاعب وحالات قمع خلال احتجاجات تشرين، فانهم لم يعودوا الان متمسكين بخيار مواجهة النخب السياسية بشكل مباشر من خلال الاحتجاجات، ولكنهم بدلا من ذلك لجأوا الى معارضة بنّاءة تؤدي الى تغييرات غير ملحوظة ولكنها مهمة بالنسبة للوضع الحالي وذلك من خلال عملهم اليومي وحياتهم دون ان يعرضوا أنفسهم وآخرين للمخاطر والمضايقات.من بين أكثر الجوانب الخلاقة لاحتجاجات تشرين كان فن الشارع حيث يقوم ناشطون بالرسم على جدران الساحات التي كانوا يتواجدون فيها. اليوم كثير من الفنانين الذين شاركوا في هذه الأنشطة مستمرين باستخدام الفن كوسيلة للانتقاد واثارة التوعية بخصوص قضايا مهمة مثل معدلات التلوث العالية التي شهدتها بغداد مؤخرا.في حين سعى آخرون لتبني أفكار اقتصادية، على سبيل المثال استحداث مشاريع صغيرة لبيع منتجات محلية لمواجهة ما اعتبره كثير من محتجي تشرين على انه نفوذ وسيطرة اجنبية على اقتصاد البلد. وبهذه الطريقة سيستمر الناشطون بالدفع نحو التغيير وسط تحديات صعبة ومعقدة.
٢-الشرق الأوسط….هوكستين إلى إسرائيل سعياً لإنهاء حرب لبنان... ومقترح أميركي لهدنة لمدة 60 يوماً……من المتوقع أن يصل مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن الكبيرين: آموس هوكستين، وبريت ماكجورك، إلى إسرائيل، غداً الخميس، لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان وفق موقع «أكسيوس»، فيما تحدثت مصادر مطلعة لـ«رويترز» عن مقترح أميركي لهدنة لمدة 60 يوماً. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، إن اتفاقاً من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية، يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة.وحسب تقرير «أكسيوس»، من المتوقع أن يلتقي هوكستين وماكجورك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.وأضاف التقرير أن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين يعتقدون أن جماعة «حزب الله» أصبحت مستعدة أخيراً للنأي بنفسها عن حركة «حماس» في قطاع غزة، بعد بعض الضربات التي تلقتها على مدى الشهرين الماضيين، بما في ذلك مقتل أمينها العام حسن نصر الله.وتشير الزيارة إلى وجود تقدم في مفاوضات التسوية مع لبنان، إذ نقلت الإدارة الأميركية في الأيام الأخيرة رسالة مفادها أن هوكستين لن يصل «إلا عندما يكون الطرفان جادين»، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية. ونقلت الهيئة عن مصدر قوله إن إسرائيل اتصلت بالإدارة الأميركية الأسبوع الماضي وطلبت حضور الوسيط هوكستين إلى إسرائيل، بعد محادثاته في بيروت الأسبوع الماضي. وهو ما لم يحدث في النهاية. وفي واشنطن، لم يروا أي معنى للمجيء حتى تلك اللحظة.وقال المصدر أيضاً إنه منذ زيارة هوكستين إلى لبنان الأسبوع الماضي، تم بالفعل إحراز تقدم كبير في المحادثات وهناك العديد من المناقشات، ولكن هناك قرارات يتعين على الأطراف اتخاذها قبل التوصل إلى اتفاق سياسي على الجبهة الشمالية.وكان باراك رافيد، مراسل «أكسيوس»، قد قال أمس (الثلاثاء) على منصة «إكس»، نقلاً عن مصدرين، إن نتنياهو سيعقد اجتماعاً مساء الثلاثاء مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية وأجهزة المخابرات، لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب للتعليق.
*(مقترح هدنة 60 يوماً)
وفي السياق، قال مصدران مطلعان لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الأربعاء)، إن وسطاء أميركيين يعملون على مقترح لوقف الأعمال القتالية بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبنانية بداية من وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما.وقال المصدران، وهما شخص مطلع على المحادثات ودبلوماسي كبير يعمل في لبنان، إن فترة الشهرين ستستخدم لإتمام التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي اعتُمد في عام 2006 للحفاظ على جنوب لبنان خالياً من الأسلحة التي لا تنتمي إلى الدولة اللبنانية.والقرار 1701 حجر زاوية في محادثات لإنهاء عام من القتال بين إسرائيل و«حزب الله» والذي اندلع بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة وتصاعد بشكل كبير على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين الذي يعمل على المقترح الجديد للصحافيين في بيروت في وقت سابق من هذا الشهر إن هناك حاجة إلى آليات أفضل لتنفيذ القرار إذ لم تنفذه إسرائيل ولا لبنان بشكل كامل.وأضاف الدبلوماسي الكبير والمصدر المُطلع على المحادثات لرويترز أن الهدنة التي تستمر 60 يوما حلت محل مقترح الشهر الماضي من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى والذي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما تمهيدا لدخول القرار 1701 حيز التنفيذ بالكامل. ومع ذلك حذر المصدران من أن الاتفاق قد ينهار. إذ قال الدبلوماسي «هناك جهد حقيقي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن لا يزال من الصعب تحقيقه».وقال المصدر المطلع على المحادثات إن أحد البنود التي لا تزال إسرائيل تضغط من أجل إدراجها هو القدرة على «التطبيق المباشر» للهدنة من خلال الضربات الجوية أو العمليات العسكرية الأخرى ضد "حزب الله" في حال خرقه للاتفاق.وذكرت «قناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى إلى إقرار نسخة تعزز مصالحها من قرار الأمم المتحدة رقم 1701 يتيح لها التدخل إذا شعرت بتهديد أمنها.وقال مسؤولون لبنانيون إن لبنان لم يتم إطلاعه رسميا على الاقتراح ولا يمكنه التعليق على تفاصيله، وفق «رويترز».وتأتي المساعي من أجل وقف إطلاق النار في لبنان قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية وتزامنا مع حملة دبلوماسية مماثلة بشأن غزة.
٣-شفق نيوز….
تقرير ….البنك الدولي والتعليم في العراق.. عجز بالمدارس و4 ساعات يومياً فقط
ذكر "البنك الدولي" أن أكثر من 135 ألف طالب عراقي استفادوا من برامج لتطوير قطاع التعليم في العراق، بما في ذلك بناء عدد كبير من المدارس وتعزيز مهارات المعلمين، لكن العراق يعاني من تحديات تتمثل في أن التلميذ لا يحصل أحياناً على أكثر من 4 ساعات تعليم يومياً، وعجز في عدد المدارس يبلغ 10 آلاف مبنى مدرسي.وأشار البنك الدولي في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، وترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن البنك دعم، فيما بين عامي 2020 و 2023، إعادة بناء 26 مدرسة في المناطق المتضررة من النزاعات السابقة في العراق، مما منح أكثر من 10 آلاف طالب مساحات تعليمية جديدة ومتطورة.وأشار التقرير إلى أن البنك نفذ برامج ساهمت في تطوير نموذج تدريب مبتكر للوصول إلى أكثر من 5 آلاف أستاذ لتعزيز مهارات تدريس القراءة والكتابة والحساب وبناء القدرات التربوية، مضيفاً أن أكثر من 135 ألف تلميذ عراقي استفادوا من هذه المشاريع.وأوضح التقرير أن البنك الدولي قام بتمويل "مشروع العملية الطارئة من أجل التنمية" في العراق، وقامت وزارة التربية والتعليم العراقية في إطار ذلك، ببناء 26 مدرسة بين عامي 2020 و 2023، مما أمن لأكثر من 10 آلاف طفل مساحات جديدة للتعلم، إلى جانب تطوير مهارات 5 آلاف أستاذ، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي باستخدام نموذج تدريب مبتكر.وتابع التقرير أن هذا البرنامج التدريبي الجديد للأساتذة، بدأ تنفيذه اعتباراً من العام 2023، وشمل 8 محافظات، في حين يجري تقييمه من أجل توسيعه ليكون على المستوى الوطني.ولفت التقرير إلى أن هذا المشروع يساعد أيضاً وزارة التعليم في إنشاء بنية تحتية رقمية وتبسيط عملية جمع البيانات التعليمية، مما سيساهم في تحسين مراقبة وتقييم نظام التعليم.وبعدما أشار التقرير إلى أن "إعادة بناء المدارس تساعد الطلاب على مواصلة تعليمهم ودعم العائدين"، بما في ذلك في مدرسة السعيد في بغداد، ذكر التقرير أن سنوات الصراع وانقطاع تقديم الخدمات جعلت العراق يواجه العديد من التحديات في تأمين خدمات تعليمية جيدة المستوى لتعزيز التعلم وتكوين المهارات، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة تعليمية، مضيفاً أن البنك الدولي يقدر أن الطفل المولود في العراق اليوم سيحقق ما يقرب من 41% فقط منإنتاجيته المحتملة عند بلوغه سن البلوغ.وتابع التقرير أن العجز الكبير في البنية التحتية التعليمية يطرح تحديات رئيسية لقطاع التعليم في العراق أمام تطوير القطاع التعليمي، موضحاً أنه في ظل الدمار الذي سببتها سنوات الحرب والصراع، فإن العديد من المدارس أُجبرت على استيعاب تلاميذ من المدارس المجاورة. وكنتيجة لذلك، فإن العديد منهم يلتحقون بالمدارس وفق نظام الفترتين أو الثلاث فترات، مما يؤدي إلى محدودية في الوقت المخصص لتعليمهم حيث تبلغ في بعض الأحيان 4 ساعات فقط يومياً، مما يؤثر على تحصيلهم العلمي.ولفت التقرير إلى أن تقديرات وزارة التربية العراقية تشير إلى الحاجة إلى 10 آلاف مبنى مدرسي إضافي من أجل التعامل مع العجز في البنية التحتية وضمان حصول كافة التلاميذ على الأماكن للتعلم.وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن هناك حاجة إلى عناصر تعليمية مجهزة بشكل أفضل لتعزيز نظام التعليم وتشجيع التعلم الأفضل بين الطلاب، مشيراً إلى أن العديد من المعلمين يتلقون القليل من التدريب أثناء الخدمة وقبل الخدمة.وبرغم ذلك، قال التقرير إن أنشطة "مشروع العملية الطارئة من أجل التنمية" في العراق تمثل نقطة انطلاق حاسمة من أجل دعم استعادة خدمات التعليم في المناطق المتضررة من الحروبوالمناطق المحررة حديثاً. وأضاف أن المشروع قام بتنفيذ 3 أنشطة رئيسية:
أولاً، توسيع البنية التحتية التعليمية وتوفير المزيد من المساحات الملائمة للتعلم للطلاب، ودعم المشروع بناء وتجهيز 26 مدرسة جديدة على الأراضي المملوكة للدولة في 8 محافظات من أصل 18 محافظة.
ثانياً: دعم وزارة التربية والتعليم من أجل تطوير وتنفيذ نموذج مبتكر لتدريب المعلمين، شمل في البداية 95 مدرباً رئيسياً، قاموا لاحقاً بتدريب أكثر من 5 آلاف معلم.
وثالثاً، دعم وزارة التربية والتعليم من أجل تطوير بنيتها التحتية الرقمية ونظام المعلومات التعليمية لتعزيز التخطيط التعليمي والرصد والتقييم على المستوى المركزي.وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن المشروع ساعد أيضاً في إنشاء بنية تحتية رقمية داخل وزارة التعليم لتحسين المراقبة والتقييم في قطاع التعليم.وخلص التقرير إلى القول إن البنك الدولي ساهم بمبلغ 35 مليون دولار في الإطار المتعلق بالتعليم كجزء من قرض بقيمة 750 مليون دولار مخصص لـ "مشروع العملية الطارئة من أجل التنمية"، وذلك بالشراكة مع منظمتي "اليونيسيف" و"اليونسكو".وختم التقرير بالقول إن "العراق بحاجة إلى استثمارات أكبر بكثير ودعم أوسع لتطوير التعليم لجميع الأطفال"، مشيراً إلى أن العراق أقر مؤخراً استراتيجية جديدة لقطاع التعليم 2022-2031، تشتمل على أهداف طموحة تعزز فرص الوصول إلى التعليم وتحسين جودته لكافة الأطفال، مضيفاً أن البنك الدولي يدعم الحكومة العراقية من أجل تطبيق هذه الاستراتيجية الوطنية لقطاع التعليم لتحسين نتائج التعلم خلال السنوات المقبلة.
٤-جريدة الصباح …
السوداني يبحث مع {الناتو} التعاون الأمني والعسكري
بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مع قائد بعثة حلف شمال الأطلسي/ الناتو في العراق الفريق لوكاس شخويرس، سبل التعاون الأمني والعسكري بين العراق ودول الحلف، في ضوء انتهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، في حين ترأس الاجتماع الدوري للجنة العليا للاستثمار والإعمار.وذكر بيان لمكتبه، تلقته "الصباح"، أن السوداني، استقبل أمس الأربعاء، قائد بعثة الناتو في العراق وبحث معه سبل التعاون الأمني والعسكري بين العراق ودول الحلف، في ضوء انتهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق.وأوضح البيان، أن "السوداني اطلع، خلال اللقاء، على مخرجات الاجتماع العالي المستوى بين العراق والحلف، الذي عقد في بروكسل شهر آب الماضي، ووجه بتشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، يرأس الجانب العراقي فيها مستشار الأمن القومي، لمناقشة كل أطر التعاون".وأشار السوداني، إلى رغبة العراق في الانتقال إلى التعاون الثنائي مع دول الحلف التي اشتركت في التحالف الدولي، وتعزيز مجالات التدريب والمشورة المشتركة مع القوات العراقية المسلحة، لاسيما بعد أن اكتسبت قواتنا مستويات متقدمة في الفاعلية التقنية والميدانية.كما تطرق السوداني، وفقا للبيان، إلى تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، مع استمرار العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان، وتهديده السلم الإقليمي، ومحاولاته توسعة الصراع، مجدداً أهمية أن تأخذ المنظمات الدولية والأممية والدول الكبرى أدوارها ومسؤولياتها إزاء وقف العدوان، ومنع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصامد.إلى ذلك، ترأس السوداني، أمس الأربعاء، الاجتماع الدوري للجنة العليا للاستثمار والإعمار، الذي شهد استعراض المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات، الاقتصادية والتنموية، كما جرت مناقشة أهم الملفات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات المطلوبة بشأنها.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن "اللجنة أقرت خلال الاجتماع عدداً من مشاريع الاستثمار والإعمار، بينها مجموعة من المشاريع السكنية لشرائح مختلفة من المواطنين، ومشاريع صناعية وخدمية، كما جرت الموافقة على إنشاء مدينة القدرة الترفيهية الخدمية".ووجه رئيس الوزراء، بحسب البيان، بأن "تعمل اللجنة على إعداد جرد شامل لكل القرارات السابقة التي أصدرتها، ومستوى تنفيذها من قبل الجهات المعنية التي أحيلت إليها المشاريع المصادق عليها".
٥-الجزيرة…محادثات "إستراتيجية" بين روسيا وكوريا الشمالية وواشنطن تدخل على الخط…………أعلنت روسيا اليوم عن محادثات "إستراتيجية" مع كوريا الشمالية، بينما دعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الأربعاء كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا.وأكدت روسيا اليوم الأربعاء، وصول وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي إلى موسكو لإجراء محادثات "إستراتيجية" مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف.وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "تشوي سون هوي وصلت إلى موسكو في زيارة رسمية لإجراء مشاورات إستراتيجية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".ويأتي ذلك بعدما أكدت الولايات المتحدة الاثنين أن 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون في روسيا ويمكن نشرهم للقتال في أوكرانيا خلال "أسابيع".
*(دعوة كوريا الشمالية لسحب قواتها)
وبالتوازي مع ذلك، دعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الأربعاء كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا مع الإعراب عن مخاوفهما من إشراكها في القتال في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون في البنتاغون "أطلب منهم سحب قواتهم من روسيا".ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن نشر الجنود بأنه "خطير للغاية"، في حين قالت كوريا الجنوبية إنها خطوة "غير قانونية" وتشكل تهديدا كبيرا للأمن العالمي.وتوطدت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو منذ أن شنّت روسيا هجومها على أوكرانيا عام 2022. وأشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه "الصديق الأعز" لبلاده.صوّت المشرعون الروس بالإجماع الأسبوع الماضي لصالح التصديق على معاهدة دفاعية مع كوريا الشمالية تنص على "مساعدة متبادلة" إذا واجه أي من الطرفين عدوانا.
*(عقوبات جديدة ضد جهات روسية)
وفي السياق، كشفت الولايات المتحدة الأربعاء عن عقوبات جديدة في حق نحو 400 شخص وشركة في أكثر من 12 دولة تتهمها بتزويد روسيا تكنولوجيا متطورة لدعم "آلة الحرب" لديها.وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أنه "بعد الإجراءات غير المسبوقة التي سبق أن فرضناها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على نحو 400 كيان وفرد مكنوا روسيا من شن حرب غير قانونية على أوكرانيا".وبشكل منفصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 275 فردا وكيانا في دول مثل الهند والصين وسويسرا وتركيا، بهدف "تعطيل شبكات الالتفاف العالمية" على العقوبات المفروضة على روسيا.وقال والي أدييمو نائب وزير الخزانة في بيان "نحن عازمون على تقليص وإضعاف قدرة روسيا على تجهيز آلة الحرب ووقف الذين يسعون إلى دعم هذه الجهود عن طريق التحايل أو تجنب عقوباتنا وضوابط التصدير".
وبموازاة ذلك، أعلنت وزارة التجارة فرض قيود تجارية على 40 كيانا أجنبيا "لدعمها لحرب الكرملين غير الشرعية في أوكرانيا"، وعززت القيود القائمة على 49 كيانا أجنبيا آخر من دول مثل الصين وبريطانيا والإمارات "للتصدي لمشترياتهم من الإلكترونيات الدقيقة التي تحمل العلامة التجارية الأميركية وغيرها من السلع لصالح روسيا".ووعدت دول مجموعة السبع بتسريع التصدي لالتفاف روسيا على العقوبات المفروضة عليها منذ بدء حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
٦-رويتر
اخترنا لكم.نّ هذا الأسبوع: تحليل أهداف “خطة الجنرالات” في شمال غزّة، ودور أيديولوجيا الشهادة في تعزيز دعم أنصار حزب اللّه، واستنكار الجالية اللبنانية في سويسرا موقف الحكومة الفدرالية تجاه الحرب فيها.
نويه تسورخير تسايتونغ: لا مدنيين ولا طعام ولا رحمة: هل تنفذ إسرائيل ”خطة الجنرالات“ في أقصى شمال قطاع غزة؟
لوتون: أيديولوجيا الاستشهاد التي يروّج لها أنصار حزب الله
آر تي أس: تنديد من اللبنانيين واللبنانيات في سويسرا بالموقف السلبي للحكومة الفدرالية
في غزّة: السكّان تحت رحمة “الجنرالات”
تناولت صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ تنفيذ الجيش الإسرائيلي خطة هجومية في شمال قطاع غزة، اقترحها مجموعة من كبار الضباط السابقين، بقيادة الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، غيورا آيلاند، بغرض هزيمة حماس بشكل جذري.وأفاد مراسل الصحيفة في تل أبيب، ريفيرت هوفر، أن الخطة المعروفة بـ”خطة الجنرالات”، تهدف إلى إخلاء كامل لحوالي 300 ألف مدني.ة من شمال غزة ، مع وقف تام للمساعدات الإنسانية، ثم محاصرة المقاتلين المتبقين من فصائل حماس والجهاد الإسلامي. ووفقًا للخطة، سيواجه 5 آلاف من المقاتلين خيار الاستسلام أو الموت على أيدي الجيش الإسرائيلي، في محاولة للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن، وفق الصحيفة.وأضاف هوفر أن العمليات الهجومية بدأت بإصدار أوامر إخلاء واسعة النطاق، وتوسيع الهجمات في مناطق مثل جباليا. فيما أفادت التقارير بمقتل عشرات المقاتلين من حماس والجهاد الإسلامي، وتدمير العديد من مواقعهم، تزامنًا مع تدهور الظروف الإنسانية بشكل كارثي، بسبب نقص المساعدات وتزايد الهجمات.
ونوّه الصحفي إلى أن الأوضاع الإنسانية كارثية في المنطقة، مشيراً إلى تأكيدات منظمة الإغاثة أطباء بلا حدود، بانقطاع وصول أي مساعدات إلى شمال قطاع غزة منذ غرّة أكتوبر الجاري. ونقل هوفر عن مسؤول أمني فلسطيني يعمل لدى المنظمة، في رسالة صوتية بتاريخ 7 أكتوبر قوله، إن أوامر الإخلاء في الشمال صدرت خلال مهلة قصيرة للغاية. حيث “لم نتمكّن من أخذ أمتعتنا معنا، لا ملابس ولا بطانيات ولا مراتب”.وخلص المراسل إلى تباين الآراء حول فعالية هذه الاستراتيجية، فبينما ترى بعض التحليلات أن الضغط الشديد على حماس قد يجبرها على تقديم تنازلات، تذهب أخرى إلى أن الخطة قد لا تحقق أهدافها، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق في غزة لم ولن يغير من مواقف حماس بشكل ملحوظ.ونقل الصحفي عن الخبير الأمني الإسرائيلي، مايكل ميلشتاين، قوله إن إسرائيل لديها خياران: إمّا “أن تحتل قطاع غزة بأكمله بشكل دائم وتقتل يحيى السنوار”، وفي تلك الحالة ” لن نرى الرهائن مرة أخرى”، وإمّا “[إجراء] اتفاق مع حماس سيكون له ثمن باهظ، لكنه سينقذ الرهائن.”
٧-سكاي نيوز//الأخبار العاجلة
l قبل 4 ساعات
مصادر رسمية لبنانية: إسرائيل شنت 68 غارة على لبنان خلال الـ24 ساعة الأخيرة قتلت خلالها 45 شخصا وأصابت 110
l قبل 4 ساعات
المرصد السوري: مقتل 5 مدنيين في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة القصير ومحيطها قرب الحدود السورية اللبنانية
l قبل 4 ساعات
المرصد السوري: 5 انفجارات تهز مدينة دير الزور ومحيطها
l قبل 5 ساعات
نتنياهو: منع إيران من الحصول على السلاح النووي أولوية قصوى لإسرائيل
l قبل 5 ساعات
نتنياهو: يمكن لإسرائيل الوصول لأي مكان في إيران
l قبل 5 ساعات
نتنياهو: إسرائيل تتمتع بحرية التصرف في إيران أكثر من أي وقت مضى
l قبل 6 ساعات
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 155 قتيلا
l قبل 7 ساعات
مراسلنا: غارات إسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1095 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع