"سابقة تاريخية".. عناصر حزب الله يحرقون صور الكاظمي بعد إطلاق سراحهم

   

الحرة / دبي:قام عناصر من ميليشيات كتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران، الذين أطلق سراحهم بعد القبض عليهم قبل أيام، بحرق أعلام أميركا وإسرائيل وصور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والوقوف بأحذيتهم عليها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق صورا للحظة إطلاق سراح عناصر حزب الله، وأكدوا أنهم فور خروجهم من السجن حرقوا صور الكاظمي وداسوا عليها بأحذيتهم وهم يرتدون ملابس الحشد الشعبي.

وأشار النشطاء إلى أن ما حدث هو استعراض قوة وسابقة تاريخية أن تقوم أحد فصائل قوات الأمن بحرق صور قائدها، باعتبار أن الكاظمي هو القائد العام للقوات المسلحة الذي تتبع له هذه الميليشيات.


وتعد كتائب حزب الله جزء من وحدة الحشد الشعبي الذي يعتبر أحد فصائل الأمن العراقي ويحصلون على راتبهم من الدولة من 2018.

وكانت الحكومة العراقية أطلقت سراح المقبوض عليهم من كتائب حزب الله يومي 25 و26 يونيو، لعدم كفاية الأدلة، وفقاً لمصادر عراقية.


وقال الجيش يوم الجمعة الفائت إن قواته داهمت قاعدة في جنوب بغداد يستخدمها أفراد فصيل مسلح يُشتبه بأنه أطلق الصواريخ على سفارات أجنبية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد ومطار بغداد الدولي.

وأضاف أن السلطات العراقية استجوبت 14 رجلا اعتُقلوا خلال المداهمة، وحدث ذلك بعد عدد من الهجمات الصاروخية بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد ومواقع عسكرية أميركية أخرى في البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وتعد هذه المداهمة الأكثر جرأة منذ سنوات من قوات الأمن العراقية ضد فصيل مسلح قوي تدعمه طهران.


وكان "المسؤول الأمني" لميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، هاجم الكاظمي، موجها له انتقادات شديدة اللهجة، اعتبرها مراقبون إهانة للدولة العراقية.

وفي تحد للعملية الأمنية التي نفذت قبل أيام، قال أبو علي العسكري في تغريدة إن عناصر الميليشيات الذين اعتقلوا على يد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب "أطلق سراحهم".

وادعى أن "الكاظمي قد تعهد بعدم تكرار الأعمال الصبيانية"، مؤكدا إن جهات داخلية وخارجية قد "كفلت هذا". وهو ما لاقى استياء من مغردين عراقيين اعتبروها تعديا على سلطة الدولة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

743 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع