ليلى تعلو في ضيافة ادباء دهوك
جمال برواري:في امسية ثقافية اكتظت قاعة اتحاد ادباء دهوك بالادباء والمثقفين والكتاب وبقنوات الاعلام والصحافة للاستماع لقصة تراجيدية يدمى لها القلب ترويها ليلى تعلو الناجية الايزدية من ايدىي داعش الارهابي قصة مؤلمة تعكس جرائم داعش بحق الانسانية قصة جديرة ان تتحول الى فلم سينمائي لتروى ماساة حملة ابادة الايزديين على ايدي اعداء الانسانية ليلى كانت جريئة تتكلم وبشجيع من اخيها خالد تعلو
رحب السيد حسن سليفاني بالحضور بعد القاء كلمة مرحبا بالناجية ليلى تعلو وبشقيقها خالد بدأت ليلى بسد قصتها المؤلمة وبشجاعة وكل الحضور اذان صاغية لسماعها .
أكثر من سبعة الاف دولار كان حجم الفدية التي دفعتها ليلى لتنجو بنفسها من عناصر داعش، بعد ما بيعت عدة مرات لعناصر من التنظيم يحملون جنسيات مختلفة.
معاناة وظروف مريرة ترويها الناجية الايزيدية ليلى تعلو .
الدعم الدولي كان مطلباً بارزاً دعا اليه عدد من المنظمات الانسانية لتقديم المساعدة للنساء اللواتي يعشن ظروفا صعبة بعد خلاصهن من داعش.
من جهتها، اعتبرت روزة سالم، منظمة خيرية مهتمة بشؤون ضحايا داعش، أن " ليلى هي احدى ضحايا داعش وقصتها جدا مؤثرة عاشت احداث يعني مؤثرة وهي كانت متزوجة، زوجها واطفالها عاشوا فترةجدا صعبة بيد داعش وانشرت خلال ليلى.
تعرض الايزيديون في مطلع أغسطس/ آب 2014 الى جرائم بشعة حينما اجتاح تنظيم داعش سهل نينوى ومنطقة سنجار، موطن الكورد الايزيديين،ومن هذه الجرائم خطف التنظيم للآلاف من النسوة والفتيات والمتاجرة بهن. ومنذ ذلك التأريخ وحتى اليوم تم انقاذ العشرات منهن فيما تمكنت اخريات من الفرار والنجاة بانفسهن وكل واحدة لديها قصة مؤلمة ومعاناة عبارة عن مأساة انسانية بمعنى الكلمة.
كتاب "ليلى وليالي الألم" الذي لاقى شهرة واسعة بعد إصداره بفترة وجيزة، تتحدث فيها ناجية ايزيدية عن ماتعرضت لها خلال فترة اسرها لدى داعش ، حيث حاولت فيه كاتبته الناجية الإيزيدية سرد مأساتها والآلاف من الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم داعش للعالم .
ليلى تعلو امرأة ايزيدية ووالدة لطفلين ، تعرضت لأبشع أنواع الجرائم على يد ارهابيي تنظيم داعش، طيلة عامين وثمانية اشهر وست ايام من التعذيب النفسي والجسدي والاغتصاب والخوف ، سردت قصتها في هذا الكتاب .
، وقالت "حاولت في كتابي أن أوصل للعالم مأساة الايزيديين والإيزيديات، كيف اختطفونا واغتصبونا، كيف فصلونا عن أزواجنا ويتموا اطفالنا"، مضيفة "المعاناة لا تزال مستمرة فآلاف الايزيديات لازلن مختطفات لدى تنظيم داعش
مركز لالش: تكريم ليلى تعلو وادريس بشار بجائزة “الام تيريزا” محل فخرنا واعتزازنا
ببالغ الفخر والاعتزاز تلقينا خبر تكريم الناجية الايزيدية من قبضة داعش الارهابي، الناشطة ليلى تعلو، والناجي الايزيدي من مجزرة قرية كوجو السيد ادريس بشار، بجائزة الأم تيريزا للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية في الهند.
واننا اذ نبارك لهما بمناسبة حصولهما على هذه الجائزة، نؤكد انه تكريم لكل الكورد لايزيديين، وخاصة لذوي واسر ضحايا غزوة داعش البربرية من اهالي شنكال المجروحة، وان هذا التكريم هو دليل اخر يؤكد عمق التعاطف الاقليمي والدولي مع محنة الايزيديين، وفي نفس الوقت هو صرخة هادرة بوجه الارهاب والارهابيين وتعرية لافعالهم الهمجية التي تتنافى وابسط القيم الانسانية، ومبادئ السلام والتعايش والتسامح.
ونشير هنا الى ان المئات من الناجين والناجيات الايزيديين من النساء والاطفال والرجال لديهم عشرات القصص التي تفضح وفضحت جرائم تنظيم داعش الارهابي ضد اهلنا، والكثير منها تم نشره بمختلف وسائل الاعلام، وخاصة عبر وسائل اعلام اقليم كوردستان التي كانت سباقة في هذا المضمار، لان كوردستان كانت وستبقى ملاذنا الآمن والدائم، وهي التي احتضنت جميع النازحين الايزيديين وقدمت لهم العون والاغاثة رغم التضييق الاقتصادي عليها كما ان قيادة كوردستان وبتوجيهات سديدة من لدن الرئيس بارزاني، ومكتب السيد نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء، تم انقاذ اكثر من 3 الاف ايزيدي من قبضة الدواعش، بتعاون الخيرين والشرفاء.
ونؤكد ان الاستمرار بايصال تلك القصص الى وسائل الاعلام المحلية والدولية كان بمثابة اقوى سلاح ضد التطرف والمتطرفين والمتشددين والارهابيين، وان افعال الدواعش الوحشية ضد اهلنا ساهمت بنبذهم وعزلهم عن مجتمعاتهم التي كان البعض منها بمثابة حاضنة لهم، وبالتالي عجلت في هزيمتهم معنويا قبل ان يتم هزيمتهم عسكريا وميدانيا.
ليلى وليالي الألم".. قصة كل المعاناة للناجيات الايزيديات من "داعش"
بغداد ـ العالم
تعرض الايزيديون مطلع أغسطس/ آب 2014 الى جرائم بشعة، حينما اجتاح تنظيم داعش سهل نينوى ومنطقة سنجار، موطن الكرد الايزيديين. ومن هذه الجرائم خطف التنظيم للآلاف من النسوة والفتيات والمتاجرة بهن.
ومنذ ذلك التأريخ وحتى اليوم تم انقاذ العشرات منهن، فيما تمكنت اخريات من الفرار والنجاة بانفسهن. وكل واحدة لديها قصة مؤلمة ومعاناة عبارة عن مأساة انسانية.
كتاب "ليلى وليالي الألم" الذي لاقى شهرة واسعة بعد إصداره بفترة وجيزة، تتحدث فيها ناجية ايزيدية عما تعرضت له خلال فترة اسرها لدى داعش، حيث حاولت فيه كاتبته الناجية الأيزيدية سرد مأساتها والآلاف من الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم داعش للعالم.
ليلى تعلو، امرأة ايزيدية ووالدة لطفلين، تعرضت لأبشع أنواع الجرائم على يد ارهابيي تنظيم داعش، طيلة عامين وثمانية اشهر وستة ايام، من التعذيب النفسي والجسدي والاغتصاب والخوف، سردت قصتها في هذا الكتاب.
وقد جرى تنظيم حفل لتوقيع كتابها على قلعة اربيل التاريخية
وقالت تعلو، "حاولت في كتابي أن أوصل للعالم مأساة الايزيديين والإيزيديات، كيف اختطفونا واغتصبونا، كيف فصلونا عن أزواجنا ويتموا اطفالنا"، مضيفة "المعاناة لا تزال مستمرة فآلاف الايزيديات لا زلن مختطفات لدى تنظيم داعش".
ونشر كتاب ليلى باللغتين العربية والكردية بلهجتيها الصورانية والكرمانجية، كما تم قبل ايام ترجمتها الى الانكليزية بدعم من منظمتين انسانيتين.
واشارت ليلى الى، انها "كتبت كل شيء، شرحت للعالم معاناتنا وآلامنا، على أمل ألا تتكرر".
وعلى غير العادة وكسرا للأعراف والقيود الاجتماعية، تحدثت ليلى لشقيقها خالد، وهو الكاتب والباحث، فآثر أن يكتب مأساة ليلى ويحكيها في كتاب، ساردا أدق التفاصيل.
وليلى اختطف تنظيم داعش 19 فردا من عائلتها، تم حتى الان تحرير عشرة افراد منهم، بينهم 5 أطفال و5 نساء، ولا يزال مصير التسعة الباقين غامضا، ولا يزال مصير زوجها مجهولا.
وكانت الايزيدية الناجية من داعش، نادية مراد، حصدت جائزة نوبل للسلام، لجهودها في مكافحة العنف الجنسي كسلاح في الحرب
ونادية مراد هي فتاة عراقية أيزيدية من مواليد عام 1993 عاشت حياتها بشكل طبيعي، حيث كانت تعمل في إحدى صالونات التجميل، حتى عام 2014 وتحديدا في شهر أغسطس/ آب عندما انقلبت حياتها رأسا على عقب.
وتعرّضت نادية مراد للاختطاف من قبل تنظيم داعش وذلك بعد مقتل عائلتها بالكامل، واستمرّت مأساة مراد مدة 3 أشهر إذ كانت تخضع للاستعباد الجنسي من قبل التنظيم في مدينة الموصل العراقية.
إلا أن مراد قرّرت أن لا تستسلم واستطاعت الهرب من التنظيم وسافرت إلى ألمانيا، وخضعت هناك للعلاج، ثم بدأت رحلتها في النضال، إذ ظهرت في عدد من المقابلات الدبلوماسية وأصبحت من أبرز الأصوات التي تندد بالتطرف، واستخدام العنف الجسدي والاستعباد الجنسي كسلاح في الحروب.
وأطلقت مراد العديد من الحملات لمساعدة الأشخاص الذين تعرّضوا للعنف من قبل تنظيم داعش، وتعاونت مراد مع المحامية الشهيرة أمل كلوني زوجة الفنان جورج كلوني من أجل حملة لمحاكمة تنظيم داعش في المحكمة الجنائية الدولية.
2849 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع