ولعيون التاريخ فأننا سنقلب كل الصفحات مهما تكون ولمصلحة من تكون فالتاريخ لا يمكن تزوير صفحاته الحقيقية لأنها محفوظة في عدة خزائن وفي عدة دول وإمبراطوريات زالت!!!.
عام 1711م:نشأت الكويت بعد أن بناها (محمد بن لصكة بن عريعر) زعيم بني خالد حصنا له.
عام 1736م:وفد آل صباح إلى الكويت مع جماعات العتوب المتنقلة
عام 1756م:تم اختيار صباح الأول شيخا
عام 1829م:اعترف شيخ الكويت بالسيادة العثمانية عليه وكان يدفع جزية سنوية عبارة عن كميات من الرز والتمر يقدمها الشيخ إلى والي بغداد.
عام 1831م:زار الكويت الرحالة ستوكلر وكان سكانها لا يزيد عن 5000 نسمة
عام 1832م:ذكر بروكس عدم وجود أية إشارة على سلطة شيخ الكويت شمال الجون (خليج الكويت)
عام 1866م:أشار بيلي في تقريره بأن الطريق حول ميناء الكويت بقطر يتراوح بين 8- 10 أميال تابعا لآل صباح وآنذاك يعتبر أقصى حدود خارجية لما يعود لهذه الأسرة.
عام 1870م:علماء جغرافيون – وربة وبوبيان جزيرتان تكونتا من ترسابات نهرية (دجلة والفرات) لذلك يجب أن تكون السيادة عليها للعراق لأنها من الأراضي التي تضاف إلى الإقليم بفعل العوامل الطبيعية.
عام 1870م:اصدر مدحت باشا فرمانا حدد فيه علاقة الكويت بالدولة العثمانية أن تكون قضاء عثماني تابع لولاية البصرة ومنح شيوخ الكويت لقب قائمقام بدلا من ارتباطها بولاية بغداد.
عام 1875م:أصدر مدحت باشا فرمان عثماني ضم الكويت والحسا والقطيف والبصرة والناصرية والقرنة والعمارة إلى ولاية البصرة تحت إمرة ناصر المنتفكي (عراقي)
عام 1898م:رفضت بريطانيا وضع الكويت تحت الحماية البريطانية لأنها من أملاك الإمبراطورية العثمانية،
عام 1899م:سارعت بريطانيا بعقد اتفاقية مع شيوخ الكويت سميت باتفاقية الحماية بالمعنى المضمر وفيها بندا سريا ينص على حماية مشيخة الكويت ضد أي اعتداء خارجي وقد ظل مفعول هذا البند سريا..
عام 1899م:أصدرت الجهات العثمانية بيانا بينت فيه أن الاتفاقية الموقعة بين الكويت وبريطانيا وجعل الكويت ضمن الحماية البريطانية باطلة لأنه لم يكن لشيخ الكويت حق شرعي بعقدها.
عام 1901م:صرح الدكتور روزن في ألمانيا بأن الشيخ مبارك كان مواطنا عثمانيا عاديا.
عام 1901م:قاد رجب النقيب أول حركة عسكرية للمطالبة بالكويت عندما اتجه بباخرته مع مجموعة من الشبان ووجه إنذارا لشيخ الكويت بأن ينصاع له أو يرحل.
عام 1902م:المحاولة الثانية قادها الناشط العراقي يوسف إبراهيم من البصرة والذي عرفه المؤرخ الكويتي عبد العزيز الرشيد بأنه بطل وأسطورة باستخدامه مجموعة من السفن والزوارق من شط العرب واعترضته البحرية البريطانية وأغلب جنودها من الهنود.
عام 1902م:جواب الدولة العثمانية حول حدود الكويت " صفوان وأم قصر وبوبيان" هذه المناطق لا تدخل في حدود الكويت.
عام 1902م:أشار وزير خارجية بريطانيا " اللورد لانسدون" في مذكرة إلى أن التزاماتنا نحو الشيخ غير واضحة المعالم وكذلك الشأن في حدود إمارة وبالنسبة لأم قصر رأت الحكومة البريطانية أن ادعاء الشيخ بملكيتها ضعيف.
عام 1902م:سارعت الدولة العثمانية ردا على اتفاقية الحماية إلى اقامة حصنين في صفوان والأخر في أم قصر وحصنا ثالثا يضم 20 جنديا على رأس جايت في النهاية الشرقية لجزيرة بوبيان مع العلم أن هذه المناطق لا تدخل في ممارسة شيخ الكويت لسلطته.
عام 1907م:ناقش الميجور توكس المقيم السياسي البريطاني في الكويت صيادي العوازم الذين خالفوا ونقضوا ادعاءات الشيخ مبارك بجزيرة وربة وتوصل إلى أن الادعاءات ضعيفة يجب أن يعتمد على أسس وأدلة حقيقية تسند ادعاءات الشيخ مبارك.
عام 1908م:تم طبع دليل الخليج للوريمر أشار فيه " إن حدود الكويت في معظمها متذبذبة وغير واضحة"
عام 1908م:مذكرات وزارة الخارجية البريطانية تؤكد أن حدود الكويت لم تكن دقيقة بل لم تكن معروفة.
عام 1908م:اجتمع السير بيرسي كوكس في صحراء العقير وقرر أن يفصل الكويت من العراق وعندما رسم حدود الكويت من ناحية العراق استعمل الفرجال وليس المسطرة في رسم خطا منحنيا (نصف دائرة) من ناحية الشمال فسلخ عشرات الكيلومترات المربعة من أراضى متصرفية البصرة وضمها للكويت بينما " ادوارد هيث" وكيل وزارة الخارجية البريطانية عندما رسم حدود الكويت عام 1961م رسم خطا مستقيما يبدأ من نقطة حفر الباطن وينتهي عند الجهرة على الخليج العربي.
عام 1909م:يذكر لوريمر ان الشيخ مبارك كان يطالب بجزيرتي بوبيان ووربة وكانت حكومة الهند تفتش دوما عن أدلة تؤيد وتؤكد ادعاءات الشيخ مبارك بملكية جزيرة وربة.
عام 1909م:أول اتفاقية بين الحكومتين العثمانية والبريطانية تشير إلى أن الآبار جنوب أم قصر وصفوان وجبل سنام تترك هذه الأماكن وما فيها من آبار لولاية البصرة.
عام 1911م:تم ضم وربة إلى الكويت على الرغم من عدم وجود أدلة حقيقية تسند ادعاءات الشيخ مبارك.
عام 1912م:اقترح وليم شكسبير المقيم السياسي البريطاني في الكويت بأن حدود الكويت المقترحة يجب أن تعتمد على السيطرة الحقيقية على آبار المياه من قبل القبائل ذات الولاء لشيخ الكويت وهي أصغر من مساحة ما سبق وان عرض لويمر.
عام 1923م:لقد رسمت بريطانيا الحدود العراقية الجنوبية متقصدة لتمنع الدولة العراقية من الحصول على واجهة بحرية على الخليج العربي وليلاقي صعوبة في تصدير نفطه، كان تعمدا من الحصول على ممر مائي سهل إلى الخليج العربي.
عام 1920م:أبلغ المندوب السامي البريطاني في العراق الشيخ سالم شيخ الكويت آنذاك أن معاهدة 1913م قد بطل مفعولها.
عام 1923م:عقد مؤتمر العقير بناء على دعوة بريطانية لترسيم الحدود بين الكويت ونجد والعراق وكان حاضرا الميجور مور المقيم السياسي البريطاني في الكويت ومستر ديكسون وابن سعود والسير بيرسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج وعبد اللطيف باشا المنديل وأمين الريحاني والدكتور عبد الله الدملوجي وصبيح الوهبي وميجور هولمز ويبدو من تشكيل اللجنة أنها ستنفذ المخطط الذي وضعته بريطانيا وهو محاولة عزل العراق عن منطقة الخليج العربي وحشره في عنق الزجاجة.
عام 1924م:طالب ياسين الهاشمي رئيس وزراء العراق بعودة الكويت لتكون تحت ولاية العراق.
عام 1932م:يعتقد (ريتشارد شوفيلد) بأن الحكومة البريطانية قدمت في أواخر الثلاثينات مخططا للحدود العراقية – الكويتية مستندا على خارطة مغلوطة فقد كانت حسابات المواقع مغلوطة.
عام 1932م:اعترض الفريق جعفر العسكري وزير الدفاع العراقي على هذه الحدود على أساس الموقع الاستراتيجي لوربة وبوبيان اللتين يحتاجها العراق والتي تكونتا من الارسابات التي يأتي بها شط العرب.
عام 1933م:يوم العاشر من أذار انتفضت مجموعة من الشباب بمدينة الكويت مطالبين إلحاقها في العراق.
عام 1933م:رسالة من 6 شبان من الكويت إلى الملك غازي ملك العراق " نحن عراقيون لحما ودما وتاريخا وجغرافيا نحيا ونموت تحت الراية الهاشمية أنقذوا الكويت قبل أن تبكوا عليه دما"
عام 1933م:إذاعة قصر الزهور شيدها الملك غازي في حديقة قصره ويذيع فيها بصراحة وقوة لاستعادة الكويت وكرس الإذاعة لبث نداءات شباب الكويت والأناشيد الوطنية.
عام 1935م:تساءلت دائرة المساحة الهندية كيف يجب أن تكون الحدود العراقية الكويتية على الخرائط الجديدة خاصة وأن تعابير التحديد لاتفاقية 1932 كانت غامضة وغير دقيقة.
عام 1937م:اقتنع كلارك كير بنصيحة ميجور ادموند مستشار وزارة الداخلية العراقية بأن الوقت قد حان لإعادة تخطيط الحدود العراقية نتيجة الغموض والأخطاء في اتفاقية 1932م.
عام 1938م:حديث توفيق السويدي وزير خارجية العراق إلى السفير البريطاني في بغداد الكويت يجب أن تعود إلى العراق كما كانت سابقا كجزء من البصرة".
عام 1938م:مذكرة وزير خارجية العراقية توفيق السويدي " قبل الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كانت الكويت مستقلة ذاتيا ضمن ولاية البصرة وبما أن الحكومة العراقية وريثة الحكومة العثمانية في ولايات الموصل وبغداد والبصرة لذلك نرى الكويت يجب أن تتحد مع العراق فإذا ما حصل ذلك فإن الحكومة العراقية مستعدة لمنح الكويت الحكم الذاتي دونما أي حساسية للولاء".
عام 1938م:بدأت الصحف العراقية الدعوة إلى ضم الكويت إلى العرش الهاشمي في العراق.
عام 1939م:صرح علي جودت الأيوبي وير خارجية العراق " بأن العراق سيبني رصيفا يتسع لباخرتين جنوب أم قصر ومن أجل حماية هذا الميناء يجب على الكويت أن تتنازل عن جزيرتي وربة وبوبيان وبدون تعويض ولكن المقيم القائم بالأعمال البريطاني أصر على تقديم تعويض مناسب هدية شخصية لشيخ الكويت.
عام 1941م:تردد اسم الكويت كثيرا في خطب قادة ثورة مايس كونها عراقية خاصة العقيد صلاح الدين الصباغ.
عام 1955م:طالب نوري السعيد رئيس وزراء العراق بالكويت في مجلس النواب.
عام 1957م:محاولة سابقة بذلت لتأمين دخول الكويت الاتحاد الهاشمي كحل لتلتحق بدولة العراق وهدد نوري السعيد برسالة إلى وزير خارجية بريطانيا بأنه سيعيد الكويتيين إلى ما خلف سور الجهراء (80 كيلومتر جنوب الحدود الكويتية في 2/8/1990م.)
عام 1958م:اعتبر نوري السعيد رئيس وزراء العراق أن اتفاقية بريطانيا مع شيوخ الكويت عام 1899 باطلة ولا توجد حدود كويتية يختلف عليها فكل شيء خارج سور الكويت الذي يبلغ طوله 750 مترا هو عراقي والحكومة على استعداد لاستخدام القوة المسلحة في قضية تخص الكويت.
عام 1958م:مذكرة وزارة الخارجية العراقية إلى السفارة البريطانية في بغداد للتذكير بعائدية الكويت إلى العراق منذ أقدم العصور حتى انحلال (سقوط) الدولة العثمانية.
عام 1961م:طالب اللواء عبد الكريم قاسم بالكويت كونها قضاء ملحق بلواء البصرة وقال " إن الكويت جزء من العراق وان تلك الحقيقة أكدها التاريخ ولن يفلح الاستعمار في طمسها أو تشويهها".
عام 1961م:بيتر سالنجر- حتى قبل عام 1961م لم تكن الكويت دولة وحصل عام 1961 أصبحت الكويت دولة بلا حدود.
عام 1961م:في 25/6/1961 بادر عبد الكريم قاسم إلى الإعلان بعودة الكويت إلى الوطن الام وتعيين الشيخ عبد الله السالم الصباح قائمقاما للكويت تابعا لمتصرف البصرة وبراتب 90 دينارا شهريا وتحركت القوات البريطانية لحماية الكويت واعلان استقلالها.
عام 1963م:توسيع حدود الكويت حتى وصلت إلى منطقة تدعى (المطلاع) وأصبحت نقطة الحدود التي تختم بها جوازات السفر في الدخول والمغادرة.
عام 1963م:لم تستكمل اتفاقية ترسيم الحدود بين العراق والكويت عام 1963م الإجراءات الرسمية الدستورية بتصديقها من قبل السلطة التشريعية ورئيس الدولة العراقي ولذلك تعتبر لا وجود لها ولا يعتد بها في أية مفاوضات قادمة.
عام 1963م:روى الفريق صالح مهدي عماش وزير الدفاع العراقي عام 1963م أن الرئيس جمال عبد الناصر أبلغ وفدا عراقيا التقى به في القاهرة بحضور الفريق صالح انه مؤمن بأحقية العراق في المطالبة بمينائه الطبيعي في الكويت وما موقفه في زمن عبد الكريم قاسم عام 1961م إلا حتى يفوت الفرصة على البريطانيين حتى لا ينفردوا بدور حماية الكويت.
ناجي طالب والأستاذ/ طارق الهاشمي
عام 1966م:قال اللواء ناجي طالب رئيس وزراء العراق للشيخ عبد الله الجابر رئيس الوفد الكويتي الذي زار العراق " تقطع يد من يوقع لكم على الحدود"..
767 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع