الفنانة العراقية شذى حسون
الشرق الأوسط/القاهرة: داليا ماهر:قالت الفنانة العراقية شذى حسون إن العمل على أغنية «Mon Amour» التي طرحتها مؤخراً بدأ منذ 3 سنوات، وأكدت شذى في حوارها لـ«الشرق الأوسط» أن تجربة الديو مع الشاب فُضيل كانت ممتعة، مشيرة إلى حرصها الدائم على إظهار العراق في أبهى صورة.
في البداية تحدثت شذى حسون عن تفاصيل أحدث أعمالها الغنائية Mon Amour»» الذي جمعها بـالشاب فُضيل، باللهجة المغربية، قائلة: «تم التحضير له منذ 3 سنوات وهو من ألحان فُضيل وينتمي إلى لون الراي وتم تصويره فيديو كليب، وكانت تجربة ممتعة وأغنية كلها مرح جمعت بين جمهوري وجمهور الراي ومحبي الشاب فُضيل الذي سعدت بمشاركته فهو فنان عالمي وصاحب تاريخ كبير في الغناء».
وأكدت حسون أنها لم تجد صعوبة في الغناء باللهجة المغربية، قائلة إنها «جذابة وانتشرت بشكل واسع وباتت سهلة ويرددها الناس باستمرار وسبق أن قدمت أغاني كثيرة بها ولم أواجه صعوبة مطلقا في ذلك، فوالدتي مغربية وأعرف اللهجة جيداً».
وعبرت شذى عن سعادتها بردود الفعل حول الأغنية قائلة «الديو حقق ما يقرب من 3 ملايين مشاهدة في غضون أيام قليلة بل وأصبح ترندا بالخليج والدول العربية في وقت قياسي، وقد توقعت هذه الحماسة من الجمهور بالفعل ودعوتهم لتقديم رقصة Mon Amour على صفحاتهم الشخصية بـ(التيك توك) و(إنستغرام)». وتابعت بشكل شخصي كل ما ينشر عنها، فاهتمام الناس بالأغنية وتفاصيلها له مذاق مختلف.
وتحدثت شذى حسون عن أغنية «مسلسل الغدر» التي طرحتها منذ عدة شهور: «أغنية مسلسل الغدر الجريئة بكلماتها تعكس صرخة ألم حقيقي يعيشه أغلب الناس، فمن من لم تمر في حياته صفحات غدر، أحببت الأغنية من أولى لحظات استماعي لها ولقيت نجاحاً كبيراً ومشاهدات وتقييمات إيجابية من جميع الجوانب».
وبشأن تصوير الأغنية في قصر فخيم وتاريخي بالعراق تقول: «البناء مدهش كأنه مهيأ لكي يبقى مدى الدهر شامخاً في بنائه المحكم، من خلال قوة صموده في وجه الصحراء وعواصفها ورياحها العاتية، يحتوي على قاعات عديدة وغرف بمنافذ كثيرة، وساحة كبيرة جداً، وتم اختيار هذا المكان لما له من جانب أثري وحضاري كبير في العراق تحديداً، إضافة إلى سعيي الدائم لإبراز كل المعالم الأثرية والحضارية وجمال الطبيعة الخلابة في العراق لكل العالم، طبيعي أن تكون هناك بعض المعوقات المرافقة للتصوير من قبل هيئة الآثار والسياحة لحرصها الشديد على سلامة المكان وآثاره، لكن تم الحصول على كل الموافقات الأمنية والقانونية بشكل سلس ليتم التصوير في أروقة هذا القصر الخلاب».
ونفت حسون أن تكون فكرة الأغنية تحث على العنف ضد الرجل «ليس هناك ما يدعو للعنف ولكن هو تعبير مجازي لقصه الكليب». على حد تعبيرها.
واعتبرت حسون إقامة الحفلات والمهرجانات الفنية مؤخراً في العراق أمراً رائعاً: «يعد العراق بوابة الشرق وكل الأنظار متجهة صوبه، خصوصا بعد أن شهد بالفترة الأخيرة استقراراً أمنياً انعكس على تحسن الحياة وعودتها لطبيعتها مما شجع كثيرا من الفنانين على إقامة حفلات كبيرة في العراق، وهذا ما لاحظناه بالفترة الأخيرة التي شهدت إقبالاً كبيراً من نجوم العالم العربي على الحضور إلى بغداد والمشاركة في الحفلات والمهرجانات المقامة فيها، فتقديم العراق بأحلى وأبهى صورة من أهم أولوياتي».
وأكدت حسون دعمها الدائم للفنان المغربي سعد لمجرد: «هو فنان عالمي مثابر ناجح وخلاق وله جمهور عريض، هو صديق عزيز جداً، ولم ولن أتخلى عن دعمه للحظة واحدة لأنني مؤمنة بفنه الراقي الذي يقدمه للجمهور، وقد شاهدنا جميعاً محبة الجمهور العراقي الكبير له عند زيارته للعراق، وسعادتهم الكبيرة لحضور حفل فنانهم المفضل، حيث أبدى سعد موافقته الفورية عندما عرضت عليه إقامة حفل في بغداد على مسرح السندباد، وما حدث من مغالطات حول الحفل زاد من محبة الناس لـلمجرد ولفنه الراقي لأنه فنان متميز». على حد تعبيرها.
وعن طموحها في مجال التمثيل قالت: «قدمت تجربتين تمثيليتين في كل من مسلسل (رسائل من رجل ميت) مع كبار نجوم الساحة المصرية والعراقية والسورية و(يا مالكا قلبي) مع الفنان فايز السعيد وكبار نجوم الخليج العربي، ولو قُدم لي نص يلبي طموحاتي فسوف أقدم على تلك الخطوة، علما أن كل الكليبات التي نصورها بها جانب تمثيلي كبير».
وذكرت أنها تجهز حالياً لطرح ميني ألبوم مكون من 6 أغاني منوعة ما بين المصري والخليجي والعراقي والمغربي.
721 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع