الباحث /أحمد الزيدي
أكاديمي عراقي
(تحديد نوع المشكلة التي يتناولها المشروع):-
المشكلة التي يتمحور عليها المشروع هو مساعدة أطفال (تحت سن الـ15 عاما) والأطفال هم من المناطق النائية البعيدة عن مراكز المدن والتي تعاني من الأهمال على كافة الأصعدة ذلك ما يعجّل بتقديم المساعدة لهم وينبغي الأخذ بنظر الأعتبار عند ترك هذه الشريحة على هذه الشاكلة ماذا سوف يتولد في المستقبل.
( ربما يستغلون من قبل جهات أجرامية ذات اجندة خارجية همّها تخريب العراق او ربما يلجأون بسبب الفقر والعوز الى أستخدام طرق غير صحيحة للعيش مثل السرقة والتسول وما الى ذلك من الأمور التي تنعكس سلبا على مجتمعنا) .
فنحن ومن خلال إطلاعنا بين فترة واخرى لهذه المناطق خصوصا في( مدينة البصرة )التي تنتشر فيها مخيمات النازحين من المناطق التي كانت تعاني من تردي الأوضاع الأمنية فكان يتحتم عليها التواجد هنا كما أخبرونا , لذا نحن نهيب بمن يهمه الأمر مساعدتنا في مشروعنا هذا والذي سوف يقوم بتنفيذه مجموعة من الشباب وهم قادة المجتمع في المستقبل (أي أكاديميون). ونحن الآن بصدد تأسيس مؤسسة مجتمع مدني شبابية ( همها الوحيد رصد الكثير من المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي وبالتالي معالجتها أن أمكن ) .
أهداف المشروع (أي ما يسعى المشروع لتحقيقه):-
من أهداف المشروع الرئيسية هو أنتشال شريحة مهمة من المجتمع (شريحة الغد العراقي) ((الأطفال)) والتي سوف يُعتمد عليها في بناء العراق الجديد ومساعدته بأمور بسيطة من شانها توعيته وجعله عنصر أيجابي في المجتمع من خلال متابعته في أمور عدة, هذا المشروع سوف يكون نقلة نوعية في ميدان تطوير المهارات والتعليم والبرامج التوعوية والتحفيز والأرشاد من جهة والمساعدة من جهة أخرى .
ومن الأهداف المهمة الأخرى التي سوف يكون للمشروع أثر فيها :
الأهداف الفرعية منها أن عائلة الطفل (سوف تشعر بنوع من الأرتياح ) لأنها وبسبب عجزها عن فعل أي شى لأطفالها بسبب العجز الأقتصادي الي يضربها بين حين وآخر فهي بالكاد أن تجلب لهم لقمة العيش (ما أن نطل عليهم بمثل هكذا مشروع توعوي يركز على فائدة كبيرة لأطفالهم ) اذا ماكانو مسرورين جداً بهكذا أعمال قد تخفف عليهم هم الحياة الكبير وأنهم سوف يبقوا مطمئنين لما سوف يخلفونه بعد رحيلهم (كعنصر أيجابي في المجتمع وأنهم سوف يُمتدحون لايُذمون على ما خلفوه وراءهم ) وهذا أمر يعود بالفائدة على الدولة لأنها سوف يأتي لها شاب طموح مسلح بكل قوى المعرفة نحن لانقصد أننا سوف ننتشلهم من كل معوقاتهم بل أننا سوف نركز على واجب مهم يخلف وراءه هذه الأيجيابيات الكثيرة وهذا مانسعى له في هذا المشروع .
نطاق العمل (خطة العمل التي سوف ينفذ فيها المشروع):
نطاق العمل سوف يكون كل اسبوع ولمدة ثلاثة أشهر لأننا سوف نقوم بمراقبة تصرفات الأطفال منذ الوهلة الأولى للمشروع وسوف نقوم بـ (عمل مسابقات معلوماتية يوزع فيها جوائز قيمة كحافز جيد لهم) وتوعيتهم على أمور كثيرة هذا العمل سوف يكون في المناطق النائية وأنا على دراية بهذه المناطق لأني قد زرتهم مسبقا ولديّ ما يوثق ذلك وسوف أرسل لكم صورا لأطفال حاولنا مساعدتهم من خلال الحكومة ولكن دون جدوى الحكومة لم تهتم لهذا الامر لأننا (وبحسب عمرنا وأمكانيتنا ) بات مشروعنا ليس محط أهتمام من قبلهم لذا فنحن نأمل من المنظمات الأنسانية المعنية بهذا الشأن مساعدتنا لما فيه الحاجة الأنسانية (وهذا نهجنا معاً).وسوف يكون هناك تقرير يقدم كل شهر النتائج المتوخاه من المشروع موثقا بالصور والأستطلاعات ( أي الأستبيان).
النتائج المتوقعة من المشروع:-
من المتوقع أن يكون للمشروع تأثير كبير على الأطفال لأنه سوف يجعلهم يشعرون أنهم غير منبوذين وأن لهم مكانة في المجتمع وأن كانت تلك الأيام الغابرة التي مرت على العراق والتي كان سببها أنتهاج سياسة العنف والأقصاء والتي خلفت وراءها الملايين من العراقيين الذين يعانون من مشاكل جمة لايمكن التخلص منها ألا بعد تظافراالجهود والعمل ليلا ونهارا قد اخذت الوقت الكافي ,إلا أننا مصرين على تنفيذ مشاريعنا (وأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ) فلعلنا نتوفق في هذا المشروع حتى نبدأ بالثاني وهكذا نتخلص .
(وهذا جزء من الوطنية التي يحملها الشباب الطموح ,التطوع في هذا المشروع للعمل عنصر إيجابي أي اننا نشعر ونطمئن الدولة أن الكثير من الشباب قد تخلصوا من مشاكلهم وبدأ كل منهم يفكر في اخيه العراقي الذي يعاني )
أنشطة وفعاليات المشروع:-
المشروع سوف يركز على برنامج توعوي (أي سوف نقوم بعمل مخيمات (عمل) وسوف نقوم بعمل أستمارة لكل مشارك في هذا البرنامج وسوف يمنح المتخرج منها شهادة تقديرية (سوف نقوم بتوزيع كراس للأطفال يحوي هذه الكراس على معلومات عن الوطن ومايحويه بلدهم بالأظافة الى المعلومات الضرورية الواجب تحذيره منها وهي عدم الانجرار وراء المخربين والأرهابين وكذلك الأبتعاد عن كل ما هو مضر بهم وبوطنهم مثل الأبتعاد عن المناطق التي فيها خطورة (أي ماخلفته الحروب من ألغام مزروعة في مناطقهم التي يسكنون فيها وتحذيرهم منها بعد أن نذهب الى لجنة الأشعاع والتلوث البيئي في مجلس المحافظة لمساعتنا في هذا الموضوع , وكذلك هناك مسابقة تقام كل اسبوع لهم ,لمراجعة ما تعلموه وتقييم مستوياتهم في كل برنامج يقدم لهم..
1847 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع