د.سلمان هاشم حمادي
مع أقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق بدأت عمليات التسقيط ولغة الشتائم والتخوين المتبادل بين الخصوم وكثرت الزيارات التفقدية للفقراء ووزعت الاراضي للمحتاجين..
وستملك الدور للمتجاوزين وستوزع البطانيات شتاءا والمراوح صيفا طبعا كل ذلك من اجل كرسي البرلمان الموقر فالمرشح لايحتاج الى عقل راجح ولا رأي حكيم ولا شهادة علمية بل تكفي شهادة احد الوقفين وشهادة أن لااله الا الله لانه فقط يحتاج الى راتب تقاعدي فلكي وسيارة ضالة مظلله وجواز سفر دبلوماسي له ولافراد العائله ولذوي القربى نافذ المفعول الى يوم يبعثون وبهذه المناسبه تذكرت حكاية كنت قد قرأتها في أحدى المجلات العربية في ثمانينيات القرن الماضي انقلها لكم بتصرف . تقول هذه الحكاية أن أحد السياسيين قام بزيارة الى مطحنه تعمل بالطريقة القديمه بأستخدام حمار يدور ويحرك بدوره المطحنة. رأى هذا السياسي (الفطن) ان الطحان قد علق جرس في رقبة الحمار فسأله لماذا تضع الجرس في رقبة الحمار رد عليه الطحان حتى اسمع صوت الجرس لأتأكد من ان الحمار يتحرك عندما ابتعد عنه أجابه السياسي وماذا لو توقف الحمار عن الحركة وهز راسه فقط اجابه الطحان على الفور من اين للحمار مثل عقلك ياسيدي..مارأيكم ايهما أذكى؟!!!!
1538 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع