عودرة الى وول ستريت وازمتنا المالية !

                                            

                                 مكارم ابراهيم

يعتبر اليوم يوم حداد للدنمارك وانهزام لكل الديمقراطين والاشتراكيين ليس بسسبب انسحاب حزب الاس اف الحزب الاشتراكي من الحكومة الدنماركية التي تخسر بذلك جزء من الاصوات

ولكن الهزيمة للشعب الدنماركي اليوم هي بسبب بيع الحكومة الدنماركية 19 % من اسهم شركة الدونغ وهي اكبر شركة لانتاج الطاقة في الدنمارك الى اكبر حيتان الوول ستريت الامريكي مستبيع الاسهم فيها الى اكبر حيتان الوول ستريت مستثمر ر البنوك في الوول ستريت غولدمان ساكس وبهذا العمل المشين للحكومة الدنماركية بالتالي ستخسر الدنمارك الكثير بهذا العقد الذي يسمح للحوت الامريكي المستثمر غولد مان ساكس بالتحكم بشروطه الخاصة في انتاج الطاقة في الدنمارك  اي انتصار مرة ثانية للخصخصة والملكية البنوك في الوول ستريت بهذا الالبيع للاسهم الى وول ستريت هو ضخ اموال الشعب الدنماركي الى وول ستريت التي لعب دورا كبيرا في اشعال الازمة المالية والعالمية وانتشار البطالة والفقر التي يعاني منها الطبقات الكادحة المسحوقة البروليتاريا وتحويل شركات حكومية الى ملك خاص كما كانت تفعل العجوز الشمطاء مارغريت تاتشر التي خلقت الخصخصة ودمرت النقابات العمالية وسحقت الشعب البريطاني بالليبرالية  والخصخصة
وحدادنا اليوم في الدنمارك على انجاز الحكومة الغير مشرف اطلاقا بل كارثي في هذا القرار اان الحكومة الدنماركية برئاسة السيدة هيلة توني سميث لم تبالي بارادة الشعب الدنماركي الذي عبر عن رايه من خلال المظاهرات والاحتجاجات وتجميع تواقيع قام بها حزب القائمة الموحدة برئاسة السيدة  فلم تبالي رئيسة الحكومة براي الشعب ولم تقم  باستفتاء شعبي ديمقراطي كما هو معتاد عليه في الدنمارك قبل الاقرار على هكذا قرار حاول حزب القائمة الموحدة جهده لاثناء الحكومة عن اتمام هذا البيع للحوت الراسمالي غولد مان ساكس المستثمر البنكي في الوول ستريت ان هذا البيع سيكون وصمة سوداء في عهد الديمقراطية

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

775 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع