كاظم فنجان الحمامي
صار (التويتر) نافذة خطيرة من نوافذ تضليل الشباب والتغرير بهم.
نافذة أبتكرها أصحاب النفوس المريضة, وسخروها لرفد المليشيات المسلحة بالمقاتلين والانتحاريين, يرسلونهم بالآلاف لخوض المعارك المميتة التي تدور رحاها في كافة بقاع العالم, وحيثما تقرر أمزجتهم المتقلبة.
http://www.youtube.com/watch?v=1gXx1D3qekQ
تراهم على استعداد تام لإرسال ما يشاءون من خلق الله ليلقوا حتفهم في المواجهات الدامية, لكنهم لم يرسلوا أبنائهم, ولا أحفادهم, ولم يكلفوا أنفسهم في يوم من الأيام بزيارة الخنادق الساخنة.
يعود الفضل لفضح هذه الفئة الجديدة من أبطال (التويتر) إلى الإعلامي السعودي (داود الشريان), الذي لم يتردد لحظة واحدة في شن هجومه عليهم, وتشخيصهم بالأسماء والعناوين, متهماً إياهم بالتغرير بأبناء السعوديين, فشمل بهجومه مجموعة من المشايخ.
جاء انفعال (الشريان) بعد مداخلة تلفزيونية مع أم سعودية تدعى (أم محمد), قالت: أنها فقدت أبنها البالغ من العمر (17) عاماً بعد رحيله إلى سوريا, وروت (أم محمد) بألم بالغ قصة ولدها, الذي ذهب إلى سوريا, وقالت أنها أدركت بفطنتها أن هناك من يقوم بتلقينه وتضليله, وان هناك من وفر له تسهيلات السفر, ووفر له المال ووسيلة الانتقال.
1302 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع