كلمات على ضفاف الحدث : الوضوح الامريكي و غباء مناصريه

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 27 آب/أغسطس 2025 17:56

كتب بواسطة: عبدالله عباس

عبدالله عباس

كلمات على ضفاف الحدث :الوضوح الامريكي و غباء مناصريه

( 1 )
اذا تصفحنا صفحات ما يحدث في العراق نتيجة تصرفات الناشطين في ما سمي منذ 2003 بعد الاحتلال ب(العملية السياسية ..!!) ‘بما فية تصرفات بعض من يصفهم (الاعلام ) ب( القادة و اصحاب القرار) في تلك العملية ‘ وصف الذي يستحقونه هو : أنهم طلاب فاشلين لتقليد او ادامة سياسات و تصرفات سادتهم (الامريكان) حيث بدأ المحتل كما يتذكر العراقيين بتطبيق سياسه سموها في حينه بـ(فوضى الخلاق) ‘ رغم انهم و عدد لابأس من مستشاريهم ‘ قدرتهم على التخطيط و برمجة العمل الوطني منذ وجودهم في الحكم لايتجاوز العمل لزيادة مكاسب (مجموعتهم النشطة في اطار العمل السياسي )‘ ويظهر حقيقة تخلفهم في حصرتصرفاتهم عنونها منذ البداية بعنوان يدل على التخلف وزرع روح الانتقام وهو (sad) ماننطيها ) و بمقابلهم ‘ نرى ونسمع عندما يدخل النشاط السياسي في البلد مرحلة الاقتراب من الانتخابات (وبدء عملية التسليم والتسلم )مفتاح الكسب المالي (وليس الوطني ولا بناء والبدء ببرنامج الاعمارو تقوية وحدة الوطن ....ألخ ) حيث يتحول المشاركين بالدوره السابقة بالتفرغ لتوظيف ما حصلوا علية من : المال ‘ نعم المال ) لدعم البرنامج المتفق علية المشاركين لاستمرار فوضى الدرس الذي تعلموا من المحتل الذي الان يضحك عليهم وعلى تصرفاتهم وهم (المحتل)يسرحون ويمرحون في المنطقة ومشاركين في العملية السياسية حاسبين انفسهم ان المحتل يحسب لهم حساب ...!!
( 2 )
يكمل هذه الصورة للعراق (لادامة فوضى الخلاق ) فيه من خلال تصرفات من يدعون اعداء العملية السياسية الفاشله داخل العراق ‘ مجاميع او افراد في الخارج حيث (من حيث يعلمون ) يساعدون المشاركين في الداخل بتضخيم اولا قوة المشاركين في العملية السياسية من خلال انسجامهم الكامل وشبه المطلق مع الجارة ايران (الد الاعداء من المفترض للادارة الامريكية )و يدعون من خلال هذه الصورة ان مصدر القرار الامريكي لايترك (العراقيين وحيدين ) تحت رحمة المتنفذين في العملية السياسية ولا اطماع النظام الايراني لجعل العراق قاعدة له للانطلاق لمواجهة امريكا ‘ وهم وفي داخل امريكا كلما تظهر علامات اشتداد الازمات داخل العراق من خلال صراع (المصالح) وليس رفقا بالشعب العراقي ‘ ترى وتسمع وتقرأ لهولاء المحللين (المحللين ) يعزفون (نشيد : ابشرياعراق محررك المخلص في واشنطن يخططون لتحريرك الثاني و ينشروا اسماء بعض اعضاء الكونكريس الامريكى كداعين لانقاذ العراق من خلال تقديم مشروع تحرير العراق من الاحتلال الايراني ...!!! وهولاء المحللين اخر زمن يتصرفون وهم يعيشون في نعيم امريكا (داخل .....!!!!) ينشرون وبصيغة تدخل ضمن الفكر السياسي الغربي الاستعماري المصر ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية ‘ مصر على تنفيذ سياسة مسح ذاكرة جيل بعد جيل في الشرق عموما والعالم الاسلامي خصوصا من الاعمال البربرية وعملها ضد الشرق ‘ كذلك يفعل نفرين من ادعياء المحللين السياسين في امريكا مع شعبهم عندما يملؤن الدنيا باخبار كاذبة ان امريكا بين ايام او اسابيع تدخل مرة اخرى العراق هذا المرة ليس لتحريرها من الديكتاتور المتنوع المصدر بل تحريره من الجارة ايران ...!!!! هذين المحللين يشاركون بتنفيذ سياسة مسح الذاكرة ‘ ليس بفترة زمنية بطول قرن ‘ بل بعد احتلال العراق بسنوات رئيس جمهورية ايران الجاره التاريخيه للعراق اعلن ان ايران تعاون وبشكل منظم مع امريكا لاحتلال العراق وافغانستان ولولانا لما استطاعت امريكا والمتحالفين معها من احتلال العراق ....
هكذا حصلت الاوليات لوضع يعيشه العراق والعراقيين الان...!!! وهكذا خطط الصهاينة وامريكا لما يحصل الان و في المنطقة رغم ذلك اثنان من اتفه مايسمونهم بالمحللين يدعون ان تحرير العراق من ايران سيكون بيد مصدر القرار الامريكي ....
مصدر القرار الامريكي بانفسهم و كذلك جارتنا ايران يعترفون بمسؤوليتهم لما يحصل في العراق من الخراب مع ذلك هناك اغبياء غارقين في النذالة والعماله يبشرون العراقيين باقتراب تحرريهم من ايران ‘ وعلى عناد هؤلاء الاغبياء اتمنى من الجارة ايران ان لاتترك العراق وحيدا امام الخبث الامريكي الصهيوني وامنيات الحالمين الاغبياء بان انقاذ العراق وشعبة ياتي من واشنطن وتل ابيب .
دعوه مخلصة لكل عراقي قراءة التاريخ بعيون و عقول متفتحه لكي نتجاوز العصر الذي اوقعنا في صراع مع بعضنا دون ان نعرف اساسا : لماذا ؟!
واخير اروي لكم للذكرى فقط لعله ينفع هذه الوثيقه اعلاميه تأريخيه :
• في لقاء مطول مع الصحفي العربي المصري الشهير محمد حسنين هيكل اجرته قناة الجزيرة قبل وفاتة وعرضت على حلقات ‘ يتحدث هيكل بصراحة ودقة وموضوعية اوضاع منطقة الشرق الاوسط عموما وصراع شعوب المنطقة مع الكيان الصهيوني الغاصب و الخلافات العربية التي تضعف باستمرار ارادة شعوب المنطقة ‘ يختتم الراحل هيكل لقائه بالقول :(العالم العربي غريب جدا
لاتدري كيف وصل الامربه الى هذا الشكل ‘
الا انه عالم نشأت فية صراعات ‘‘ هولايعلم بها ‘
وعلى خريطه هو لم يقراءها ‘
مسجلة في الوثائق ...هو لايعلم بها ..!!
• مختصر مفيد :
الفوضى .. اسم لاي نظام يولد ارتباكاً في عقولنا / جورج سانتايا