حچاية التنگال ٢٩٧٠

د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٩٧٠

حقيقة إحنة شعب ودولة وسياسة ودين أمورنه عجيبة غريبة، ما نتعلم من تجاربنا ولا نريد نتعلم، ونوبات نضحك بقهقهة على أنفسنا لأن ما تعلمنه. رباط السالفة صار أكثر من عشرين سنة المواطن العراقي يعرف ومقتنع أنو السياسي (الأغلب) جاي لمصلحته الخاصة وما هامه لا المواطن ولا الوطن ويرجع ينتخبه ويدبچ بوجوده الى أن يعرگ وتطلع ريحته. والسياسي بالمقابل يعرف المواطن صاحب رأي رجراج يمكن أن يبدله بماطور مبردة إيرانية بعز الصيف، ويستمر يعوّل عليه. علاقه تنافر – تجاذب استمر بيها السياسي يضحك على المواطن برشوه زغيّره حتى يحصّل صوته غير المضمون، واستمر المواطن يضحك على السياسي بوعد إعطاء صوته لقاء رشوة زغيّره، علاقة كانت واضحه بسلوك مؤتمر انتخانبي لأحد الأحزاب بالغزالية ببغداد بهاي الأيام، حضره جمهور كثير، وأول ما ضربوا الغدا كرشوة واعدوا الحزب خير وعافوه، حتى ما سمعوا چلمتين عن برنامجه الانتخابي، بطريقة تثبت غرابة هاي العلاقة وإن الطرفين ما تعلموا من تجارب كل هاي السنين... والي ما يتعلم رغم التكرار يگولون بعقله خلل.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

923 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع