فلاح ميرزا
كل من يحمل ولو شئ بسيط من معاني الوطنية والغيرة على وطنه بكل تفاصليه ( بشر وترابه وماءه واشجاره ونباته ) يرتعب عندما يطلع على الاحصائيات ادناه ولان العراقيون قد اطلعوا من خلال قراتهم لكتب التاريخ وسمعوا بما فعله هولاكو ولكنهم لم يشاهدوه وهم قد يتاثروا بهذا العمل الغير مقبول اساسا في القرون الماضية ويحزنوا لان الصورة المطبوعة في اذهانهم كانت معروفة وتتميز بالقتال والعنف والظلم وسفك الدماء والاستبداد ولكن ان يحدث ذلك الان وبنفس الصورة في قرن تميز بالتطور والحضارة والعلوم والقوانين وحقوق الانسان والحيوان والنبات والهواء والماء ,
انها كارثة انسانية سوف يمقتها التاريخ وهو لايرغب بنشرها لانها وليدة عالم الخيال الذي تفردت به امريكا والصهيونية ليس بالافلام وانما في الحقيقة ولها ثوابت في ذلك اولها بما فعلته في سكان القارةالامريكية الهنود الحمر وشعوب اسيا ( اليابان والفلبين وكمبوديا وفتنام وكوريا وشعوب دول امريكا اللاتينية) واخيرا وليس اخرها هو فافعلته مع سبق الاصرار والتعند في العراق والاحصائية ادناه توضح مايشير الى قولي هذا وهي تعترف بذلك بقولها ان الديمقراطية تتطلب ذلك والدليل مافعلته في ليبيا ومصر وحاليا سوريا والحبل على الجرار ولازالت تهيئ نفسها نحو الاسوء من خلال افتعالها الازمة مع روسيا حول موضوع النظام السوري وايران وحزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية هكذا تكون الديمقراطية بمعانيها الامريكية الصهيونية وفي الواقع انها ليست كذلك كما نعرفها بالنسبة للشعب الامريكي الذي يحب الاخرين ولكنه ايضا ينتظر الكارثة التي ستقع عليه من جراء سياستها الهوجاء هذه ولو عدنا الى مافعلته في العراق فليس غريبا ان نطلع على الارقام ادناه لندرك انها ارادت ان يكون كذلك حيث القتل والتهجير والصراع الطائفي والعنصري وتقسيمه تتريجيا في المستقبل في حين كان بامكانها ان يكون الامر غير ذلك وكما اشارت بعض المذكرات التي نشرت حول مااراده الحاكم الاول بعد الاحتلال كارنر الذي اراد الابقاء على المؤسسات العسكرية والامنية والخدمية كما كانت قبل الاحتلال ولكن اصرار السفاح بوش ورامسفيلد علي تدمير كل ماله علاقة بنظام صدام هو المطلوب فبذلك جاء الحاكم رقم 2 بول بريمر وهو هولاكو قرن الواحد والعشرون وهو يرتدي البدلة الديمقراطية الامريكية وفوق الدبابة ويقود فرق الموت لتقوم بدورها في قتل مايقارب ثلاثة الف عراقي يوميا وضعفهم جرحي ومفقودين وملايين مهجرين وان يسعى الى خلق حالة من الفوضى باختياره عناصر متنوعة في الغايات والوسائل والولاء لكي ويقوموا بتنفيذ ماخططه رئيسه من جراء احتلاله للعراق بتدمير كل شئ صالح فيه كما ذكر ذلك في كتابه لكي ينال رضى رئيسه المعتوه ولكي يقلده وسام الحرية والديمقراطية الامريكية وللاسف جرى ذلك وبتاييد من تبعهم من ناقصي الغيرة من العراقيين واقول ناقصي الضمير والشرف لانهم وبموافقتهم على هذا العمل قد منحو الاحتلال التاييد الرعي والذي خالفه وزير الخارجية الامريكية كولن باول وقال انني لاازال املك ضمير انساني ولا امنح نفسي فرصة اخرى لكي اكذب واستقال من منصبه هكذا هي السياسة الامريكية ليس لها ممرين بل طريق واحد ( وان وي ) فلمصلحة اسرائيل يجب تدمير الدول العربية التي لاتؤيد اسرائيل وكما قال رئيسهم من هو ليس مع امريكا فهو ضدها والى هنا الامر واضح ولكن ان يحشر الدين بالامر فتلك هي الطامة الكبرى والتي تسعى اليها القراءت التلمودية والتي اخذت لونا انجيليا ليكون الهدف من الامر كله الاسلام والمسلمين فعملت بدقة وباسلوب شيطاني لتاسيس ايدلوجية فكرية تحت اسم منظمات فدائية ليس لها هدف الا القتل الجماعي وتفجير البشر والحجر والشجر وبسرعة البرق ذاع صيت تلك الجماعات واصبح لها شان وقوة واصبحت تطالب بتغير انظمة وحكومات وقد يكون امر تلك الشعارات مقبول مرحليا ولكنها في النهاية سوف تأكل نفسها كما ستأكل الديمقراطية الامريكية امريكا التي هي الان على شفى الهاوية فالازمة المالية والاقتصادية بلغت ذروتها وستكون نتائجها وخيمة على الولايات المتحدة الامريكية كولايات متحدة وليست غير ذلك فعلى نفسها جنت براقش كما يقول المثل والعب على الوتر الاسلامي عمل شيطاني الذي يبغضه الاسلام الذي هو دين للمحبة والسلام والاخوة والانسانية كما هو الدين المسيحي دين العلم والحضارة والتألف والاسلام لايكره احد ولا يقتل والرب يقول من قتل نفس بغير ذنب كأنما قتل الناس جميعا اقول قولي هذا واستغفر لي ولكم والسلام عليك
1287 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع