حچاية التنگال ٢٨٨٢

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2025 10:54

كتب بواسطة: د.سعد العبيدي

د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٨٨٢

بعد ما أبدع قائد شرطة النجف في تطبيق الوصفات الآتي بعضها تقليدًا من خارج الحدود، وأجاد إيصال الرسائل الدينية في تنفيذ التوجيهات أملا في كسب المزيد من الرزانة والحصافة والقدرة القيادية والترقيات. وبعد ان صال وجال وحقق الأمن والأمان على جبهة المقابر والمدافن والأزقة والدرابين والشذوذ والحبوب المخدرة وباقي الجبهات، تفرغ لعبادة الرحمن رب العباد، ومحو الذنوب عن الكاهل وباقي الأخوة والأخوات، وأصدر أمرًا فنائيًا يرقي تنفيذه بحكم السلطة الإلهية المطلقة الى أحكام تنفيذ القوانين الولائية، وأقر باسمه شخصيا منع بيع وأكل ولمس وشم الجري والقواقع البحرية والاخطبوط في مدينة النجف المقدسة، وأعلن في أوامره المعلنة على الملأ بعد يوم من نفاذها وتطبيقها حرفيا على جميع الطوائف والأقوام خلو المدينة المقدسة من رجس الشيطان. وبعد أن طهر نفسه من كل الذنوب وضمن الجنة بتزكية من شهود عظام ونام ليلته الفائتة نومة هانئة تخلو من الأحلام المزعجة وكوابيس ملاحقته من شياطين تنكروا بهيئة بائعي الجري الملعون، راح يدرس إصدار أوامر أخرى لها كذلك حكم القانون تتعلق بطريقة التشطيف دخولا حتميا في التجويف، ومنع التچتيف في الصلاة على أرض دولته المقدسة. هكذا يسير العراق نحو المجد وليخسأ الخاسئون!