العراق والكويت حقوق مغتصبه منذ عشرات السنين الجزء الثاني

                                                                       

                   بقلم/ صديق المجلة ـ بغداد

 

العراق والكويت حقوق مغتصبه منذ عشرات السنين لجزء الثاني

مشاكل قديمه تتجدد

لقد تطرقنا في الجزء الاول لحقائق تاريخيه منذ بداية تشكيل الحكم الوطني بالعراق عام 1921 واستمرارا الى عام 1988 وتصرفات الحكومه الكويتيه المشابه للعصابات واللصوص واستخدام الخدعه والكذب ,والمراوغه في التعامل الدولي والسياسي وذلك ليس بغريب على شله من قطاع الطرق ( الصلبه ) الذين جاء بهم الكويتيون لاغراض حراسة البيوت خلال خروج الرجا ل الى البحر لصيد اللؤلؤ واتفقوا على ان تكون لهم الاماره وللكويتين التجاره ..
كنا في يوم 31 \ 7 \ 1988  عندما قام صباح الاحمد ,وزير خارجية الكويت (الامير الحالي ) بزياره رسميه الى بغداد وقابل الرئيس صدام ونقل له شكوى الكويت  من وزارة الداخليه العراقيه التي وضعت القوات العراقيه في مواضع على اراضي كويتيه !! وهنا ضحك الرئيس باستهزاء وقال له اليوم عصرا يجري لقاء بينكم وبين السيد سمير الشيخلي وزير الداخليه وكذلك من معكم من الوفد لمناقشة هذه القضيه .. لقد كان يكذب بكل وقاحه وبدون خجل !!
في مساء اليوم نفسه تم عقد الاجتماع بين الوفدين وكان الوفد العراقي يتالف من :
سمير الشيخلي    وزير الداخليه
طارق عزيز     وزير الخارجيه
المقدم غازي خضر الياس        المستشار العسكري لوزارة الداخليه
وكان الوفد الكويتي يتالف من :
صباح الاحمد        وزير الخارجيه
العميد محمود القبندي
العقيد فالح الحميدي
وهنا انقل اليكم اللقاء كما اورده ( موقع وجهات نظر العراقي )  :

في مساء 31 يوليو/ تموز 1988 حصل اللقاء .. وبعد الترحيب والمديح المتبادل بين الوزراء ... دخلَ الجميع بالموضوع ودارَ الحديث كما يلي:
صباح الاحمد : يُبه أبو سمرة هذا هذا هذا مستشارك العسكري جاب كرفانات وخيم وجنود وحطهم داخل أراضي الكويت !! تقبل؟
سمير الشيخلي: أرجوك إترك هسه مستشاري العسكري ... وأسألك سؤال وأريدك تجاوبني بكل صراحة وصدق؟
صباح الأحمد: تفضل!
سمير الشيخلي : في عام 1973 ألم يتم الاتفاق والتوقيع من قبل (الشيخ سعد العبد الله) و (السيد عزت الدوري) حول عدم قيامكم بإكمال بناء مخفر (أم نكا)؟
صباح الاحمد : نعم تم التوقيع على ذلك لكونه في الاراضي العراقية ولا زالت أساساته فقط!
سمير الشيخلي : إذن لماذا الآن أكملتم بنائه ورفعتم عليه علمكم ويشغله عدد من شرطة الحدود؟
صباح الاحمد : الذي قال لك أن المخفر تم بناؤه ومشغول ... فهو يكذب عليك !
حينها ، تغيرت ملامح (وزير الداخلية سمير الشيخلي) وتغيرت بشرة وجههِ من الاسمر الغامق إلى الأحمر القاني وبدأ الشرر يخرج من عينيهِ كالأسد الجامح الذي يروم إفتراس ثعلب مكار وكاد أن يقفز عليه .. إلا أنه إستغفر ربه وأجاب على صلافة (صباح الاحمد):
سمير الشيخلي : لم يـُخلق بعد الذي يكذب على سمير الشيخلي، بأم عيناي رأيت المخفر والعلم مرفوع عليه والله يفقسهما إن كان كلامي هذا كذبا؟
فتمالك صباح الاحمد نفسهُ من الرهبة والخوف من صراخ (وزير الداخلية سمير الشيخلي) بوجهه وتعدّل على كرسيه لكونهِ إنحرف في جلوسه للحظات وقال بصوت خافت كالجبناء الرعاديد :
صباح الاحمد : لا يُبه سلامة عيونك أخووي وسوف أتاكد من ذلك ، وسوف أهدم المخفر بهاي إيدي بس لا تزعل علينه؟
ثم تدارك خوفهُ وجبنهُ ودعا ضباطه بعرض خارطتهم لبيان "التجاوز المزعوم" الذي حصل على حدودهم !!!
فنهضَ الجميع ووقفوا حول منضدة مستديرة تتوسط غرفة الإجتماع، فبسطَ (العميد محمود القبندي) الخارطة وقال للمستشار العسكري لوزارة الداخلية العراقية (المقدم غازي خضر الياس):
أليست هذهِ الرموز المؤشرة على الاحداثيات هي مخافركم الجديدة؟
فدققها المستشار العسكري لوزارة الداخلية العراقية بنظرة سريعة ولاحظ رسم خط الدوريات المشترك شمالها!!! فما كان منه إلا أن أخرجَ قلم تأشير أحمر اللون من ذراعهِ الايسر وقال:
نعم إن جميع الإحداثيات صحيحة، إلا أن خط الدوريات المشترك خطأ.
وبدأ يرسم خط الدوريات الصحيح بقلمه الاحمر الذي يبدأ من ساحل الخليج العربي في منطقة كاظمة مروراً بالمطلاع وغربا بإتجاه منطقة الأبرق وقالَ وهو يرسم الخط :
هذا هو خط الدوريات المشترك أيام الزعيم عبد الكريم قاسم ....
فثارت حفيظة صباح الاحمد عند سماعه إسم الزعيم، وبرعونة وحقد ضربَ بكفهِ وبقوة الخارطة والمنضدة وأفزع جميع الواقفين وقال:
لا إتجيب إسم هذا المنبوش !!!!!
فما كان من المستشار العسكري لوزارة الداخلية العراقية سوى أن أجابه فورا:
الله يرحمه كان رئيسنا
ثم أدار (صباح الاحمد) ظهره للواقفين وتوجه إلى مقعده وهو يقول :
أنا لا أستطيع أن أتفاهم معكم ...
ثم وجه كلامه إلى (وزير الداخلية سمير الشيخلي) بعد أن جلس الجميع وقال :
إني أدعوك يا أستاذ سمير بالحضور إلى الكويت للتباحث مع وزير الداخلية (الشيخ سالم صباح السالم) لكون المشكلة من اختصاصه.
في 1 أغسطس/ آب 1988 رفع (وزير الداخلية سمير الشيخلي) تقريرا إلى (الرئيس صدام حسين) يتضمن ما جرى في اللقاء من حديث ونقاش وملابسات وبالتفصيل.
في 4 أغسطس/ آب 1988 حصلت موافقة (الرئيس صدام حسين) على قيام وزير الداخلية بزيارة الكويت مع لجنة عليا إختصاصية لإفهام حكومتهم بضخامة تجاوزاتهم على الاراضي العراقية وسرقتهم لنفط الشعب العراقي من حقول الرميلة الجنوبية، وعلى أن تضم اللجنة كل من:
الأستاذ محمد الحديثي- المستشار القانوني لوزارة الداخلية
العميد طارق عبد لفتة- مدير مكتب وزير الداخلية
العقيد الحقوقي هادي حميد الشمري- مدير حدود البصرة
المقدم غازي خضر الياس- المستشار العسكري لوزارة الداخلية
في 6 أغسطس/ آب 1988 وصل الوفد إلى الكويت وجرت في نفس اليوم زيارة بروتوكولية إلى أميرها (جابر الاحمد) وولي العهد (سعد العبد الله) ولم يتطرق الوفد معهم بالحديث في أي موضوع، وفي المساء كانت هناك دعوة عشاء في دار ومضيف (وزير الداخلية الكويتي سالم صباح السالم) وحضر مع الوفد العراقي (السفير العراقي الاستاذ عاصم يعقوب) والقنصل (الاستاذ محمود الدفاعي)، ومن الجانب الكويتي 4 من وزرائهم وعدد من مسؤولي دويلتهم مع العديد من قادة وزارة الداخلية.
في 7 أغسطس/ آب 1988 بدأ الإجتماع من الساعة العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساءً تخللته فترات إستراحة لتناول الطعام ومن أهم ما تمخض عنه الإجتماع هو:
العناد والكذب والدجل والمكر والتهرّب من الاجابة والتمويه !!!!
ومنها عندما قال (سمير الشيخلي): إن احداثيات خط الدوريات المشترك التي أشّرها المستشار العسكري الآن على الخارطة لا تصدقون بها، فأقترح مفاتحة الجامعة العربية لتزويدنا بها من أرشيف وزارات الدفاع في مصر والسعودية والاردن وتونس والسودان، لكونهم تعايشوا في المنطقة وأخرجوا دورياتهم لأكثر من سنتين!
فأجابه (سالم صباح السالم): يا أخي سمير نحن نستطيع أن ندفع لرئيس الجامعة العربية والدول العربية التي ذكرتها 30 مليون دينار كويتي لكل منهم كهدية ليقدموا لنا إحداثيات الخط بالقرب من مدينة البصرة !!! وضحك بصوت عالي وهستيري.
سمير الشيخلي : طيب نذكركم بحادثة لا تنسى وهي عندما إستطاع جندي عراقي بمفرده وببندقيته ألسيمنوف أن يأسر دورية بريطانية تستقل عجلة مدرعة نوع صلاح الدين مع طاقمها المكون من 6 جنود قرب المطلاع وداخل الاراضي العراقية وإحداثيات مكان الأسر مثبت لدينا ولدى أرشيف وزارتي الدفاع والخارجية البريطانية!
سالم صباح السالم : صحيح وأتذكرها ولا ننسى بطولات الجيش العراقي في حروب التحرير في فلسطين ومنعوا سقوط دمشق عام 1973 وهم الآن حماة البوابة الشرقية للوطن العربي ويحاربون ويضحون بأرواحهم لحماية دول الخليج وووو ... [وتهرب من الجواب على إحداثيات مكان أسر الجنود البريطانيين]!!
هنا تحدث المستشار العسكري لوزارة الداخلية العراقية، قائلا:
المستشار العسكري : معالي الوزير .. الكويت إعترفت بوثائق رسمية وإعلامية وبتصريحات كبار مسؤوليها منذ عام 1961 ولحد الآن بأن (الزعيم عبد الكريم قاسم) قام بتحشيد الجيش العراقي على تلول المطلاع وينوي إحتلال الكويت وجعلها قضاء تابع للواء البصرة ... ولم يُتهم الزعيم من قبلكم أو من قبل أية جهة بأنه دخل في الأراضي الكويتية ولو مترا واحدا!!!! أي أن الحدود العراقية الكويتية كانت عام 1961 في المطلاع !!! فكيف وصلت الآن إلى شمال المطلاع بــ 90 كم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يستطع (سالم صباح السالم) من الرد على هذا السؤال المُقنع والمُحرج وتغيرت ملامح وجههِ وتلافى الموقف بنهوضه وتوجيه الدعوة للجميع لتناول طعام الغداء.
في 8 أغسطس/ آب 1988 قام الوفد العراقي بجولة إستطلاع مع الوزير الكويتي ومجموعة كبيرة من قادة ومسؤولي وزارته ما بين أم قصر والعبدلي ... وكانت مهزلة المهازل لما تضمنتها من أكاذيب ودجل وخبث ومراوغة وحقد، وإمتناعه وبعصبية من التقرّب من الآبار التي تـُشاهد وهي طبعا الآبار النفطية المائلة التي تسرق نفط الرميلة الجنوبي ، وأدعى إنها آبار مياه إرتوازية!!!
حينها قام (وزير الداخلية سمير الشيخلي) بنعتهِ بكلمات مسموعة لا نستطيع ذكرها للقراء ولكنها تُـقال في منطقتي باب الشيخ والفضل (الشعبيتين ببغداد) عند فقدان الاعصاب !!!!!

مقترح اللجنه لمعالجة الوضع مع الكويت

في يوم 9 \ 8 \1988 عاد الوفد من الكويت ورفع تقريرا مفصلا الى رئيس الجمهوريه جاء فيه :
1 . ثبت للجنه تعنت الحكومه الكويتيه واصرارها على عدم الاعتراف بتجاوزاتها المثبته بالوثائق .
2 . تقترح اللجنه بخصوص الاراضي التي تقع بين المطلاع وصفوان والتي تجاوزت عليها الكويت ان يتم استعادتها بالقوه العسكريه .
3 . يوم 20 \ 8 \ 1988  وجه الرئيس صدام شكره وتقديره للجنه وعلق على المقترح ( موافق ... التريث في الوقت الحاضر ) .
4 . في كانون الاول 1988 طالبت الحكومه الكويتيه العراق بتسديد كافة الديون الخاصة بالحرب العراقيه الايرانيه وقد اثار ذلك حفيظة الرئيس صدام وهو يعلم علم اليقين ان نصف ميزانية الكويت هي من نفط الرميله المسروق ,,,, في مايس 1990 عقد مؤتمر القمه العربي في العراق وقد كان خطاب العراق واضحا بصدد الموضوع وقد ظهر على  الوفد الكويتي والامير خصوصا حالة عدم رضى وعدم ارتياح  .
5 . في حزيران 1990 حشد العراق خيرة قطعاته العسكريه (   12 فرقه من الحرس الجمهوري ) في منطقة جبل سنام وشمال صفوان استعدادا لاجراء تمرين تعبوي بحجم كبيروكانت الاستحضارات تجري لاستعادة الاراضي العراقيه المغتصبه ودفع الكويتيتن الى خلف المطلاع وانهاء الموضوع وحسب مقترح اللجنه التي زارت الكويت عام 1988  الفقره  2 اعلاه..
6 . محاوله الفرصه الاخيره كانت بوساطه سعوديه وكان اللقاء بين (عزة ابراهيم ) و(سعد عبدالله ) في السعوديه وقد رفض الجانب الكويتي الاعتراف بحقوق العراق بالاراضي والنفط المسروق وعندما تحدث الملك فهد في دعوة غداء على شرف الوفدين شطح سعد العبد الله عندما ذكر عزة ابراهيم مبلغ عشرة مليارات دولار حجم السرقات وهنا نطق العبدالله لااراديا وقال تسعه وضحك الملك فهد وقال تسعه ومن عندنا واحد يصيرو عشره يالله تفضلوا على الطعام .. ولكن المباحثات التي جرت مساء ذلك اليوم بين الوفدين تنصل سعد العبد الله بحجة ترسيم الحدود قبل الدفع وتقسيط المبلغ على دفعات الامر الذي ظهر عدم جدية الجانب الكويتي وتسويفه وهنا كان الاتصال بين عزة ابراهيم والرئيس صدام وهذه القشه التي قصمت ظهر البعير وحصل الذي حصل .
نشر موقع وجهات نظر حديثا لااحد الاخوان من ان الوثائق والخرائط ومحاضر الاجتماعات والتسجيلات كافة التي تخص الموضوع محفوظه بايادي امينه ومنها نسخ اضافيه ..
ملاحظه
المحير في موضوع الكويت ان الاحداث عميقه وتعود الى بداية تشكيل العراق الحديث في عام 1921 ولم تتخذ اي من الحكومات المتعاقبه اي اجراء لتثبيت الحدود العراقيه في واقعها الموجود على الاقل ومن ثم تتم عملية المطالبه بالحقوق الاخرى ..لماذا لم يفعل احد منهم ذلك ؟؟؟؟ سؤال يستحق التفكير والاجابه ...

     

ولعيون التاريخ فأننا سنقلب كل الصفحات مهما تكون ولمصلحة من تكون فالتاريخ لا يمكن تزوير صفحاته الحقيقية لأنها محفوظة في عدة خزائن وفي عدة دول وإمبراطوريات زالت!!!.
 

عام 1711م

نشأت الكويت بعد أن بناها (محمد بن لصكة بن عريعر) زعيم بني خالد حصنا له.

عام 1736م

وفد آل صباح إلى الكويت مع جماعات العتوب المتنقلة

عام 1756م

تم اختيار صباح الأول شيخا

عام 1829م

اعترف شيخ الكويت بالسيادة العثمانية عليه وكان يدفع جزية سنوية عبارة عن كميات من الرز والتمر يقدمها الشيخ إلى والي بغداد.

عام 1831م

زار الكويت الرحالة ستوكلر وكان سكانها لا يزيد عن 5000 نسمة

عام 1832م

ذكر بروكس عدم وجود أية إشارة على سلطة شيخ الكويت شمال الجون (خليج الكويت)

عام 1866م

أشار بيلي في تقريره بأن الطريق حول ميناء الكويت بقطر يتراوح بين 8- 10 أميال تابعا لآل صباح وآنذاك يعتبر أقصى حدود خارجية لما يعود لهذه الأسرة.

عام 1870م
علماء جغرافيون – وربة وبوبيان جزيرتان تكونتا من ترسابات نهرية (دجلة والفرات) لذلك يجب أن تكون السيادة عليها للعراق لأنها من الأراضي التي تضاف إلى الإقليم بفعل العوامل الطبيعية.

عام 1870م

اصدر مدحت باشا فرمانا حدد فيه علاقة الكويت بالدولة العثمانية أن تكون قضاء عثماني تابع لولاية البصرة ومنح شيوخ الكويت لقب قائمقام بدلا من ارتباطها بولاية بغداد.

عام 1875م

أصدر مدحت باشا فرمان عثماني ضم الكويت والحسا والقطيف والبصرة والناصرية والقرنة والعمارة إلى ولاية البصرة تحت إمرة ناصر المنتفكي (عراقي)

عام 1898م

رفضت بريطانيا وضع الكويت تحت الحماية البريطانية لأنها من أملاك الإمبراطورية العثمانية،

عام 1899م

سارعت بريطانيا بعقد اتفاقية مع شيوخ الكويت سميت باتفاقية الحماية بالمعنى المضمر وفيها بندا سريا ينص على حماية مشيخة الكويت ضد أي اعتداء خارجي وقد ظل مفعول هذا البند سريا..

عام 1899م

أصدرت الجهات العثمانية بيانا بينت فيه أن الاتفاقية الموقعة بين الكويت وبريطانيا وجعل الكويت ضمن الحماية البريطانية باطلة لأنه لم يكن لشيخ الكويت حق شرعي بعقدها.

عام 1901م

صرح الدكتور روزن في ألمانيا بأن الشيخ مبارك كان مواطنا عثمانيا عاديا.

عام 1901م

قاد رجب النقيب أول حركة عسكرية للمطالبة بالكويت عندما اتجه بباخرته مع مجموعة من الشبان ووجه إنذارا لشيخ الكويت بأن ينصاع له أو يرحل.

عام 1902م

المحاولة الثانية قادها الناشط العراقي يوسف إبراهيم من البصرة والذي عرفه المؤرخ الكويتي عبد العزيز الرشيد بأنه بطل وأسطورة باستخدامه مجموعة من السفن والزوارق من شط العرب واعترضته البحرية البريطانية وأغلب جنودها من الهنود.

عام 1902م
جواب الدولة العثمانية حول حدود الكويت " صفوان وأم قصر وبوبيان" هذه المناطق لا تدخل في حدود الكويت.

1902م

أشار وزير خارجية بريطانيا " اللورد لانسدون" في مذكرة إلى أن التزاماتنا نحو الشيخ غير واضحة المعالم وكذلك الشأن في حدود إمارة وبالنسبة لأم قصر رأت الحكومة البريطانية أن ادعاء الشيخ بملكيتها ضعيف.

عام 1902م

سارعت الدولة العثمانية ردا على اتفاقية الحماية إلى اقامة حصنين في صفوان والأخر في أم قصر وحصنا ثالثا يضم 20 جنديا على رأس جايت في النهاية الشرقية لجزيرة بوبيان مع العلم أن هذه المناطق لا تدخل في ممارسة شيخ الكويت لسلطته.

عام 1907م

ناقش الميجور توكس المقيم السياسي البريطاني في الكويت صيادي العوازم الذين خالفوا ونقضوا ادعاءات الشيخ مبارك بجزيرة وربة وتوصل إلى أن الادعاءات ضعيفة يجب أن يعتمد على أسس وأدلة حقيقية تسند ادعاءات الشيخ مبارك.

عام 1908م

تم طبع دليل الخليج للوريمر أشار فيه " إن حدود الكويت في معظمها متذبذبة وغير واضحة"

عام 1908م

مذكرات وزارة الخارجية البريطانية تؤكد أن حدود الكويت لم تكن دقيقة بل لم تكن معروفة.

عام 1908م

اجتمع السير بيرسي كوكس في صحراء العقير وقرر أن يفصل الكويت من العراق وعندما رسم حدود الكويت من ناحية العراق استعمل الفرجال وليس المسطرة في رسم خطا منحنيا (نصف دائرة) من ناحية الشمال فسلخ عشرات الكيلومترات المربعة من أراضى متصرفية البصرة وضمها للكويت بينما " ادوارد هيث" وكيل وزارة الخارجية البريطانية عندما رسم حدود الكويت عام 1961م رسم خطا مستقيما يبدأ من نقطة حفر الباطن وينتهي عند الجهرة على الخليج العربي.

عام 1909م

يذكر لوريمر ان الشيخ مبارك كان يطالب بجزيرتي بوبيان ووربة وكانت حكومة الهند تفتش دوما عن أدلة تؤيد وتؤكد ادعاءات الشيخ مبارك بملكية جزيرة وربة.

عام 1909م

أول اتفاقية بين الحكومتين العثمانية والبريطانية تشير إلى أن الآبار جنوب أم قصر وصفوان وجبل سنام تترك هذه الأماكن وما فيها من آبار لولاية البصرة.

عام 1911م

تم ضم وربة إلى الكويت على الرغم من عدم وجود أدلة حقيقية تسند ادعاءات الشيخ مبارك.

عام 1912م

اقترح وليم شكسبير المقيم السياسي البريطاني في الكويت بأن حدود الكويت المقترحة يجب أن تعتمد على السيطرة الحقيقية على آبار المياه من قبل القبائل ذات الولاء لشيخ الكويت وهي أصغر من مساحة ما سبق وان عرض لويمر.

عام 1923م
لقد رسمت بريطانيا الحدود العراقية الجنوبية متقصدة لتمنع الدولة العراقية من الحصول على واجهة بحرية على الخليج العربي وليلاقي صعوبة في تصدير نفطه، كان تعمدا من الحصول على ممر مائي سهل إلى الخليج العربي.

عام 1920م

أبلغ المندوب السامي البريطاني في العراق الشيخ سالم شيخ الكويت آنذاك أن معاهدة 1913م قد بطل مفعولها.

عام 1923م
عقد مؤتمر العقير بناء على دعوة بريطانية لترسيم الحدود بين الكويت ونجد والعراق وكان حاضرا الميجور مور المقيم السياسي البريطاني في الكويت ومستر ديكسون وابن سعود والسير بيرسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج وعبد اللطيف باشا المنديل وأمين الريحاني والدكتور عبد الله الدملوجي وصبيح الوهبي وميجور هولمز ويبدو من تشكيل اللجنة أنها ستنفذ المخطط الذي وضعته بريطانيا وهو محاولة عزل العراق عن منطقة الخليج العربي وحشره في عنق الزجاجة.

عام 1924م

طالب ياسين الهاشمي رئيس وزراء العراق بعودة الكويت لتكون تحت ولاية العراق.

عام 1932م

يعتقد (ريتشارد شوفيلد) بأن الحكومة البريطانية قدمت في أواخر الثلاثينات مخططا للحدود العراقية – الكويتية مستندا على خارطة مغلوطة فقد كانت حسابات المواقع مغلوطة.

عام 1932م
اعترض الفريق جعفر العسكري وزير الدفاع العراقي على هذه الحدود على أساس الموقع الاستراتيجي لوربة وبوبيان اللتين يحتاجها العراق والتي تكونتا من الارسابات التي يأتي بها شط العرب.

عام 1933م

يوم العاشر من أذار انتفضت مجموعة من الشباب بمدينة الكويت مطالبين إلحاقها في العراق.

عام 1933م
رسالة من 6 شبان من الكويت إلى الملك غازي ملك العراق " نحن عراقيون لحما ودما وتاريخا وجغرافيا نحيا ونموت تحت الراية الهاشمية أنقذوا الكويت قبل أن تبكوا عليه دما"

عام 1933م

إذاعة قصر الزهور شيدها الملك غازي في حديقة قصره ويذيع فيها بصراحة وقوة لاستعادة الكويت وكرس الإذاعة لبث نداءات شباب الكويت والأناشيد الوطنية.

عام 1935م

تساءلت دائرة المساحة الهندية كيف يجب أن تكون الحدود العراقية الكويتية على الخرائط الجديدة خاصة وأن تعابير التحديد لاتفاقية 1932 كانت غامضة وغير دقيقة.

عام 1937م

اقتنع كلارك كير بنصيحة ميجور ادموند مستشار وزارة الداخلية العراقية بأن الوقت قد حان لإعادة تخطيط الحدود العراقية نتيجة الغموض والأخطاء في اتفاقية 1932م.

عام 1938م

حديث توفيق السويدي وزير خارجية العراق إلى السفير البريطاني في بغداد
الكويت يجب أن تعود إلى العراق كما كانت سابقا كجزء من البصرة".

عام 1938م

مذكرة وزير خارجية العراقية توفيق السويدي " قبل الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كانت الكويت مستقلة ذاتيا ضمن ولاية البصرة وبما أن الحكومة العراقية وريثة الحكومة العثمانية في ولايات الموصل وبغداد والبصرة لذلك نرى الكويت يجب أن تتحد مع العراق فإذا ما حصل ذلك فإن الحكومة العراقية مستعدة لمنح الكويت الحكم الذاتي دونما أي حساسية للولاء".

عام 1938م

بدأت الصحف العراقية الدعوة إلى ضم الكويت إلى العرش الهاشمي في العراق.

عام 1939م

صرح على جودت الأيوبي وير خارجية العراق " بأن العراق سيبني رصيفا يتسع لباخرتين جنوب أم قصر ومن أجل حماية هذا الميناء يجب على الكويت أن تتنازل عن جزيرتي وربة وبوبيان وبدون تعويض ولكن المقيم القائم بالأعمال البريطاني أصر على تقديم تعويض مناسب هدية شخصية لشيخ الكويت.

عام 1941م

تردد اسم الكويت كثيرا في خطب قادة ثورة مايس كونها عراقية خاصة العقيد صلاح الدين الصباغ.

عام 1955م

طالب نوري السعيد رئيس وزراء العراق بالكويت في مجلس النواب.

عام 1957

محاولة سابقة بذلت لتأمين دخول الكويت الاتحاد الهاشمي كحل لتلتحق بدولة العراق وهدد نوري السعيد برسالة إلى وزير خارجية بريطانيا بأنه سيعيد الكويتيين إلى ما خلف سور الجهراء (80 كيلومتر جنوب الحدود الكويتية في 2/8/1990م.)

عام 1958م

اعتبر نوري السعيد رئيس وزراء العراق أن اتفاقية بريطانيا مع شيوخ الكويت عام 1899 باطلة ولا توجد حدود كويتية يختلف عليها فكل شيء خارج سور الكويت الذي يبلغ طوله 750 مترا هو عراقي والحكومة على استعداد لاستخدام القوة المسلحة في قضية تخص الكويت.

عام 1958م

مذكرة وزارة الخارجية العراقية إلى السفارة البريطانية في بغداد للتذكير بعائدية الكويت إلى العراق منذ أقدم العصور حتى انحلال (سقوط) الدولة العثمانية.

عام 1961م

طالب اللواء عبد الكريم قاسم بالكويت كونها قضاء ملحق بلواء البصرة وقال " إن الكويت جزء من العراق وان تلك الحقيقة أكدها التاريخ ولن يفلح الاستعمار في طمسها أو تشويهها".

عام 1961م

بيتر سالنجر- حتى قبل عام 1961م لم تكن الكويت دولة وحصل عام 1961 أصبحت الكويت دولة بلا حدود.

عام 1961م

في 25/6/1961 بادر عبد الكريم قاسم إلى الإعلان بعودة الكويت إلى الوطن الام وتعيين الشيخ عبد الله السالم الصباح قائمقاما للكويت تابعا لمتصرف البصرة وبراتب 90 دينارا شهريا وتحركت القوات البريطانية لحماية الكويت واعلان استقلالها.

عام 1963م

توسيع حدود الكويت حتى وصلت إلى منطقة تدعى (المطلاع) وأصبحت نقطة الحدود التي تختم بها جوازات السفر في الدخول والمغادرة.

عام 1963

لم تستكمل اتفاقية ترسيم الحدود بين العراق والكويت عام 1963م الإجراءات الرسمية الدستورية بتصديقها من قبل السلطة التشريعية ورئيس الدولة العراقي ولذلك تعتبر لا وجود لها ولا يعتد بها في أية مفاوضات قادمة.

عام 1963م

روى الفريق صالح مهدي عماش وزير الدفاع العراقي عام 1963م أن الرئيس جمال عبد الناصر أبلغ وفدا عراقيا التقى به في القاهرة بحضور الفريق صالح انه مؤمن بأحقية العراق في المطالبة بمينائه الطبيعي في الكويت وما موقفه في زمن عبد الكريم قاسم عام 1961م إلا حتى يفوت الفرصة على البريطانيين حتى لا ينفردوا بدور حماية الكويت.

عام 1966م

قال اللواء ناجي طالب رئيس وزراء العراق للشيخ عبد الله الجابر رئيس الوفد الكويتي الذي زار العراق " تقطع يد من يوقع لكم على الحدود"..

الى هنا نودعكم والى الجزء الثالث وهو اسرار حرب الخليج الثانيه وموقف الولايات المتحده من الازمه ...  بأذن الله ...سلامي لكم

صديق المجله / بغداد
المرفقات
صور زيارة الوفد العراقي للكويت عدد \ 3
المراجع \ مدونه في الجزء الاول
مقالات منشوره في موقع وجهات نظر

  

  

   

 

للراغبين الأطلاع على الجزء الأول .. النقر على الرابط أدناه:

http://www.algardenia.com/maqalat/6386-2013-09-15-18-27-23.html

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

604 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع