الى مريم

 

علي الزاغيني

رصاصة عمياء
من يد رعناء
صرخت  ايها المسيح
انا مريم
الرصاصة  اخترقت فؤادي
رن الهاتف خائفا
الصوت ليس لمريم
صرخت جاكلين ........
أه   ......
  أه ......
أه والف أه ...........
ماتت مريم
جن جنون الام
الحالمة برداء الزفاف الابيض
رحلت الى السماء
تحمل احلامها
وغصن زيتون
ياترى من يرد على هاتفها
ويقرا رسائلها
بماذا نرد على حبيبها
من يسقي زهور حديقتها
لا ترحلي يا مريم  
لازال في  قطار العمر يمضي
وتتركين صدى الاوهام يداعب ايامِ
ساجمع ماشئت من الذكريات وارحل
الى نصف  الاخرمن الكرة  الارضية  الغريب
سارحل جسدا
وادعك هنا ترقدين بسلام
على ضفاف دجلة
بغداد تحرسك
والنوارس البيضاء تحمل رسائلي
كل صباح .....
وكلما حل المساء ...........
 
علي الزاغيني

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

871 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع