عبد الله عباس
من يوميات مواطن شرق اوسطي :الارهاب وبأي ثوب يفصلها الغرب ...!!!
منذ تنفيذ (وبدقة!) كل فقرات سايكسبيكو واستلمت كل الحكومات المتنوعة في المنطقة والمشمولة بالاتفاق البريطاني الفرنسي للأمر الواقع وتحت هذا العنوان جلس مجموعة من مسؤولي القبائل والشخصيات (أصحاب الاصول) من المتعاونين مع الجهتين المنتصرتين بالغدر على ارادة شعوب المنطقة الذين اصبحوا في وضع لاحول لهم ولاقوة، وبدأ العمل المنظم بين الطرفين (حكومات القبائل مغلف ببعض مظاهر العصر..!) وقوى الغرب المهيمن، لمنع اي تحول يضر بروح الاتفاق، مع ابقاء باب مفتوح للافتراق اكثر في ضوء تحولات العصر ومنطق الاشياء في التعامل مع المتغيرات في المنطقة، نقول منذ ذلك الوقت، لانرى ولانسمع رسم اي توقعات لمستقبل المنطقة واهلها يبشر بتحولات تؤدي الى تغيير ما رسمة الغرب المهيمن يكون غلبة لارادة شعوب المنطقة أو متوقع ان يحدث ونابع من فكر اهل المنطقة المتنفذين، واذا ظهر اي شيء من هذا القبيل يكون الغلبة فية احباط لارادة الشعوب وفي مقدمتهم الشعبين العربي والكردي، كذلك ودائماً مطلوب: (إستحالة هزيمة رمز حقارة الغرب في هذه المنطقة وهي الدولة العبرية)،، لذلك ترى أن المصدر الموثوق لتخطيط اكثرية الامور في الشرق الاوسط ياتي من مصادر:
- لعقدة المؤامرة ..!!ولترويج لعبة الامم
- 90 % من حلول عقد المنطقة ياتي من الغرب وقائده الادارة الامريكية الشريرة والعدوانية بالمطق ، والتقاريرالتي تؤكد هذه الحقيقة وتنشر تحت عنوان: (مصادر الغربية الموثوقة) .
كلنا نعرف ماذا فعل (داعش المولود من رحم القاعدة) بالمنطقة وأهلها وقيل الكثير الكثير عن: كيف ومتى وبمساعدة من جاء واصبح قويا ووصل يده الطويله الى الغرب وجنة أمريكا ولم يطلق طلقة في سبيل التجربة حتى قريب من احد السفارات العبريه المدللة، الى ان وصلنا الى نشر تقارير وارقام تبشر بنهايته، وفجاءة ينشر وعلى نطاق واسع تقرير ذو عنوان مثير («داعش» يتكيّف ويحرّك أموالاً... وخطره يتنامى) والتقرير معد بتوقيع (خبراء في الأمم المتحدة) يبشر بتنامي خطر تنظيم «داعش»، مرة أخرى على الرغم من تراجع سيطرته في العراق وسورية ، بسبب انتقال مسلحيه إلى مناطق جديدة .
وأظهر التقرير أن «داعش يتكيّف مع استمرار الضغط العسكري المفروض عليه، ويفوّض مسؤولية صنع القرار إلى مستويات أدنى ليعهد بها إلى القادة المحليين»، كما تحوّل إلى الاتصالات المشفرة، وما زال يرسل أموالاً إلى «أنصاره خارج منطقة النزاع» في الشرق الأوسط، وإلى «منتسبيه في كل أنحاء العالم».
وأوضح أن نقل التنظيم لامواله يتم عبر «خليط من خدمات التحويل أو نقل الأشياء الغالية القيمة والمبالغ النقدية الضخمة»، مشيراً إلى أن قيادته الأساسية أرسلت «أموالاً إلى أماكن ليست فيها جماعات مُنتسبة إليه
وأضاف أن تحويلات الأموال تُقسّم إلى مبالغ ضئيلة، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة. كما يستخدم «داعش» مقدّمي خدمات محترفين لتوصيل مبالغ نقدية، والذين يتلقون أجراً في مقابل خدماتهم ويتم اختيارهم على أساس جنسيتهم وقدرتهم على السفر إلى بلدان محددة.
ونقل التقرير عن معلومات استخباراتية قدّمتها دولتان لم يسمّهما، أن «القادة الأساسيين في داعش غادروا الرقة تحسباً -كما يبدو- لزيادة الضغوط العسكرية والغارات الجوية، ولاحتمال وقوع هجوم على المدينة» (كتب التقرير قبل سقوط الرقة). ولفت إلى أن المقاومة التي أبداها «داعش» في الموصل تدل على أن «هيكل القيادة والتحكّم الخاص به لم ينهار تماماً، وعلى أن التنظيم ما زال يشكّل تهديداً عسكرياً ضخماً»، مضيفاً أن دولاً ترجّح أن يواصل أيضاً «تكييف هيكل القيادة والتحكّم لديه» مع تغيّرات المرحلة المقبلة.
هذه المعلومات كما قلنا نشره (راعي السلم والامن الدولي امم المتحدة) الذي يذهب كل جهدها ووجودها المادي والمعنوي بكلمة واحدة وهي (حق النقض - الفيتو) من احد من خمس ملوك يملكون الارض، وهم جمعا وفراداَ من اصحاب الاصوات العالية في العواصف وفي الهدوء وهم يعرفون كيف يولد ويختفي الدواعش هنا ويظهر في مكان اخر وباي ثوب يفصلها احدهم او خمستهم وهم مرتاحين تحت عنوان (السلم والعدل العالمي) ولاالملك في الارض الا ذي نجوم الخمس في هذا المجال، ورغم ان ملايين الاطفال الايتام ضحايا جبروت النجوم الخمسة وشراسة داعش وقبلهم القاعدة ومتشابهاتهم، يصيحون هولاء الملوك عراة، ولكن هم مصرين على انهم (مالين هدومهم) كما يقول المثل العراقي وملابسهم المحتشمة بمواثيق الامم المتحدة تبدأ بحقوق الانسان وتنتهي ب (الفيتو) .والدليل على مايحدث الان في فلسطين بيد أحقر مجموعة منبوذة على وجة الارض ‘ العصابات الصهيونية الانذال وتحت رعاية صانعة كل عمل يدل على الوحشية يديره مصدر القرار في زاوية في غرب الكرة الارضية ما يسمى بمصدر القرار الامريكي
1227 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع