د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦٥٢
حرامات أكو شخصيات رياضية بهذا البلد مثلت رموز لهذا البلد سنوات، توگع من فوگ فجأة، چان الشباب ينظرون الهم وهمه بالقمة يصولون ويجولون قدوة ومثل، والناس تباوعهم بالعين الچبيره، وتقدرهم وتصفگ الهم وين ما يروحون، والدولة خالتهم بأعلى مراكز التقدير، ونتيجة كل هذا يصير لبعضهم شخصيه معنويه قويه، أو صورة حلوه تريدها الناس تبقى حلوه تْذكرّها بسنين العز والشباب، وتريد من صاحبها المحافظة عليها حلوه حق شعبي أشبه بالمفروض، من هاي الشخصيات الي مرت علينا رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية الي وگع بسحب الثقة گبل چم يوم وانكسرت صورته. رعد چان گولچي المنتخب العراقي مشهور، وكابتن المنتخب لعدة سنين مضبوط، رياضي خلق واخلاق. رعد دخل معترك الرياضة السياسية بعقلية كابتن كرة قدم، وصار رئيس اللجنة الأولمبية، أخطأ لأنه ما تعامل مع المنصب بروح الرياضة الي تدفع أبطالها الى الاعتزال من يشوفون أدائهم بدأ يضعف بالملعب. رعد بقى مچلب بالمنصب (١٤) سنه دون ان يباوع على أداءه وعلى المي الي صار يمشي من جواه، وعلى الي جابهم وحطهم حواليه، وعلى الملفات الي تتسجل وتنحاك، وختاماً نگول بألم: ولو الكرسي عدنا بالعراق غالي، وكلمن يوصل گاعيته يگول ما ننطيها، لكن لو رعد طالع بعد دورتين انتخابيتين قبل ما تنكسر الصورة المعنوية الحلوة، مو چان أحسن اله وچان بقى بذاكرة الأجيال رمز رياضي چبير!... حرامات.
1013 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع