عبدالله عباس
كلمات على ضفاف الحدث :حتمية انهيار ارادة القوة المجرمة التي يقودها الخرف والشر
لايعتقد أي انسان له حد ادنى من الوعي الانساني ان يعتبر ( الان والبشرية في بداية القرن الواحد والعشرين ) أذ سمع (فقط سماع ) اسم الادارة الامريكية وجاءه تعليق من مستمعه مطلع على وضع هذا العصرولم يوجه لعنة لتلك الادارة ومن يقودها في هذا العصر ‘ كل روؤساء الادارة الامريكية ‘ على اقل تقدير منذ الحرب العالمية الثانية ليسوا الا مجرمين اشرار لايتحرك ضميرهم باي اتجاه ايجابي يكون لصالح الانسانية اذا استوجب ان يكون له موقف تجاه احداث العالم ‘ اذا عرف انها تؤدي بضرر على ثوابت فرضت هيمنتها على العالم ‘ والتصريح الذي اطلقه (العجوز الخرف واسمة جوبايدن ) أثناء زيارته "التضامنية" إلى تل أبيب إن إسرائيل يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود، وإنه لو لم تكن هناك إسرائيل "لعملنا على إقامتها".
وأضاف لصلافته الوحشية أن عملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تركت جرحا غائرا لدى الإسرائيليين، مشبها عملية "طوفان الأقصى" بأنها تعد 15 ضعفا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ‘ قال هذا هذيان مجرم يهذي من (تكوينه الاجرامي المطلق ) في الوقت كان العالم يرى أن قوات الكيان المسخ الاسرائيلي قتل 3200 مواطن ( الانسان ) فلسطيني بعد مجزرة مستشفى المعمدان ‘ وغرق هذا الغبي نفسه تماما في مستنقع وساخة العالم العلماني وما يسمى بديمقراطية الغرب واكبر كذبه عالمية عنوانه ( حقوق الانسان والامن والامان العالميين ) عندما قال لو لم تكن هناك إسرائيل لعملنا على إقامتها ‘ ووصلت تصريحاته الوسخه كوساخة كل الادارات الغربية المنافقة الى العاصمة الامريكيه القبيحه حيث صوت الكونغرس الأميركي على قرار يعتبر إسرائيل "دولة غير عنصرية"، ورأت أن القرار انحياز أميركي فاضح للاحتلال وتشجيع له على مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.ويعتبر مصدر القرار الامريكي و القوى الغربية المتحالفة معهم واخيرا العجوز الخرف جوبايدن أن وجود إسرائيل في الشرق الأوسط حماية لمصالحهم في المنطقة ‘ من هنا ياتي دعم امريكا والغرب لهذا الكيان المسخ بهذا الشكل الواسع ‘ ولكن في النهاية أن مابني على خطأ ‘ بل ما بني على اساس جرائم ضد كل قيم الارض والسماء مما ادى الى تشريد شعب بالكامل و جلب الغرباء من الشتات واسكانهم على الارض ليس لهم وما كان يقال عن تاريخ حق الصهاينة في الارض الفلسطينيه كذب ونفاق وهم معروفين بهذه الاخلاق كما تؤكد ذلك حتى الكتب السماوية ‘ فلايمكن ان يستمر هذا الظلم الى مالا نهاية وأن
عدوانهم المستمر على الفلسطينيين كشف عن عورات ذلك الكيان والوضع الدولي ايضا ، أبرزها زيف ونفاق الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ‘ معظم هؤلاء يصدعون أدمغتنا، ليل نهار عن ضرورة احترام حقوق الإنسان، حتى ننال احترامهم ورضاءهم ‘ بحيث اصبح النفاق ميزة دولية ‘مجلس الأمن الدولى أصدر عشرات القرارات الملزمة للكيان الصهيوني بإعادة الأرض المحتلة، لكن منطق الغابة والقوة المدعومة أمريكيا وأوروبيا يمنع التنفيذ ‘ ما تفعله إسرائيل فى فلسطين والمنطقة أكبر انتهاك منظم وممنهج ضد حقوق الإنسان فى أبسط تعريفاتها.
كان إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 أهم إنجاز حققته الأمم المتحدة في تاريخها، وكان يمكن أن يشكل بداية مرحلة جديدة في تاريخ البشرية تقوم على أنها بلغت مرحلة النضج، فاتفقت على حماية كرامة الإنسان وحريته وحقوقه.لكن بعد عشرات السنوات من إصدار هذا الإعلان يجب أن نتوقف لنتبين ماذا كان تأثيره؟ وما النتائج التي ترتبت عليه؟ وهل تم احترام نصوصه؟ ولماذا أخفقت الأمم المتحدة في إلزام أعضائها بتطبيقه؟ وما مستقبل حقوق الإنسان ؟
سياتي اليوم الذي ينتهي حلم الرئيس الامريكي الخرف والغرب الظالم ‘ فها العالم يرى في الوقت الذي يواصل ربيبتهم استعراض قوته العسكرية الغاشمة بقتل المدنيين العُزل وقصف المدن والبنايات السكنية، يبدو أن هذا الاستعراض يعكس داخله مخاوف طويلة الأمد، إذ شهدت كيانهم في الأشهر الأخيرة تحذيرات متكررة من قادتها ومفكريها حول سقوط دولتهم، مستدعين الوقائع التاريخية لسقوط الممالك اليهودية السابقة. فما الذي يجعل قادة إسرائيل يخشون من انهيار دولتهم رغم تفوقهم العسكري؟
وكماتؤكد المصادر المعلوماتية الموثوقة ‘ من الصعوبة بمكان الاستنتاج أن تذهب لهذا الخطاب بصورة طوعية، أي إنها تتحدث عن مخاوفها انطلاقًا من الترف الفكري أو نقاش ثقافي بحت، بل إن الدافع لإثارة مثل هذه التساؤلات الوجودية نابع من مخاوف ذاتية حقيقية، تستشعر أن هناك خطرًا داهمًا على الكيان ، وقد يتسبب بانهيارها. هذا يعني أنه ربما دخلت طورًا من التطلع لحماية بقائها على أفضل تقدير، والعمل على ترحيل ما ترى أنها أسباب فنائها، ما قد يعمل على تأخير تطلعها إلى مزيد من التوسع والتمدد الإقليمي والدولي.
لا شك أنَّ تعزز هذه المخاوف يدفع بالصهاينة لأن تبقى في حالة استنفار عسكري دائم.والملاحظة الأخيرة هنا وتتحدث عنها المصادر ذات مصدقية في تقييم الوضع ، أن التحذيرات والمخاوف من انهيار الكيان الصهيوني ، صادرة عن نخب قيادية من صفها الأول -وتتجاوز لعبة الاستقطاب السياسي والمزايدة الحزبية- ما يؤكد جديتها وجدية أصحابها، وتضفي مصداقية على المخاوف من احتمال وقوع الدولة في فخ الاحتراب الداخلي.
• اخر الكلام :
الدنيا دار ممر لادار مقر والناس فيها رجلان ‘ رجل باع فيها نفسه فأوبقها ‘ ورجل أبتاع نفسه فأعتقها / الآمام علي بن أبي طالب
مقال مترجم من اللغة الكردية
1195 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع