أ.د. عبدالسلام سبع الطائي
لنرفع القبعات الى اصحاب الجلالة والاقدام مجاهدي غزة الكرام
الغيارى الذين جذروا سيكولوجية رهاب الفلسطينوبيا في نفوس اليهود. وهم يخوضون هذه الأيام اشرف الملاحم التاريخية من سفرهم وسفر الامة الخالد نيابة عن العالمين العربي والإسلامي، لقرابة مليار ونصف مليار مسلم في غزوتهم لاستعادة ارضهم السليبة وتحرير المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين للعرب والمسلمين.
فطوبى لمجاهدي غزة العزة في استبسالهم هذا الذي قل نظيره في التاريخ. وهنيئا لفوزهم بإحدى الحسنيين، سيما لأولئك الذين يجودون بالنفس، والجود بالنفس اقصى غاية الجود، لطالما هدفهم حماية الارض والعرض ومقدسات العرب والمسلمين، وهو ما يحصل في غزوة طوفان الاقصى المبارك.
لم يكن طوفان القدس نصرا عسكريا حسب بل كان نصرا فريدا في الحرب النفسية أيضا، جذر سيكولوجية رهاب الفلسطينوبيا في نفوس اليهود، زعزع هوية الانتماء والولاء للمستوطنين اليهود بدوام (دولة)إسرائيل، وهو جرح بعيد المدى. لقد ابهرت غزوتكم العالم لهزيمة جيش إسرائيل الذي كان يزعم بانه لا يقهر حتى تقهقر خلال سويعات امامكم. لقد فاق تدميركم نظرية القبة الحديدية لإسرائيل تدمير واقتحام خط بارليف الصهيوني من قبل جيش مصر العروبة الذي يفوق قوامه عددا وعدة قوامكم.
يا أصحاب الجلالة والاقدام في غزة، امام هذا الإنجاز العظيم، فان اقل ما يمكن ان نقدمه لرجال التاريخ والامجاد هؤلاء، هو ان تشهر المنظمة العربية لحقوق الانسان في دول اسكندنافيا وبريطانيا وبالتنسيق مع الكوادر العلمية والوطنية المثقفة وغيرهم الأقلام، نظرا لما للقلم وَالبندقية من فوهة َواحدة. لذا وجب على منظمتنا وعلى كل الاكاديميين والوطنين والحقوقيين والسياسيين والصحافيين وغيرهم ان يغزوا الصحف بطوفان من المقالات امتدادا لطوفانكم المبارك، وان يتصدروا المقابلات التلفازية فضلا عن التحرك نحو صناع القرار في العالم لمخاطبة البرلمانات ووزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية، وهذا اضعف الايمان.
ونظرا لما للكلمة والقلم من وقع اشد من وقع النبل على العدو. سيما حين يقترن بأجراء اللقاءات مع صناع القرار في العالم وعلى الاخص في اميركا وأوروبا لتنوير شعوب العالم بعدالة قضية شعب فلسطين وبممارسات أعلام العدو وامريكا والغرب المضلل في الكذب والتدليس لقلب الحقائق لإلصاق جرائم إسرائيل في غزة بمقاومي شعب غزة رغم حسن تعاملهم مع النساء والأطفال الاسرى.
وَبهذا المناسبة نهيب بكافة الكوادر الأكاديمية والوطنية الغيارى. ان تتحول اقلامهم الى بنادق موجهة الي صدر العدو الصهيوني.
ويقيننا سيكون لأقلامنا في المنظمة وخارجها وقع على العدو اشد من وقع النبل.
ليعلم الكيان الدخيل(إسرائيل)، ان كل جسم غريب يدخل لجسم غزة سيقاومه الشعب وسيصف له الأطباء المضادات الحيوية لا استئصاله. لقد ولى زمن التهجير والتغير الديموغرافي وانقلب السحر على الساحر في غزة اليوم.
الرحمة لأصحاب الجلالة والاقدام شهداء طوفان الأقصى المبارك .
والشفاء لجرحى رجال مجد وعز العرب في غزة العزة .
ونبارك للعقل الفلسطينيى:
اختراقه عسكريا للقبة الحديدية ، وهو لا يقل بل يفوق تدمير خط بارليف.
وسيكولوجيا، تجذيركم لرهاب الفلسطينوبيا في نفوس اليهود الذي زعزع هوية الانتماء والولاء الزائف لليهود لإسرائيل.
ان دولة الباطل ساعة ودولة الحق بفلسطين حتى قيان الساعة بأذن الله ، وان كره الصهاينة والمتصهينين.
أ.د. عبدالسلام سبع الطائي
الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان
في الدول الاسكندنافية وبريطانيا
1699 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع