د.عمر سلهم آل صالح بك
ثغر
هو في المعاجمِ ثُلمةٌ وفي وجهها كأنه الوردُ
إذا انفرج فاح طيبٌ وإذا انطبق بانَ رسمُ
شِقا قمرٍ شفتاها إذا افترقتا وإذا اجتمعتا تم بدرُ
ثغور الدنيا يحرسها جندٌ مِنْ خَلفها جندٌ ثمَ كنزُ
ويحرس جنداً ثغرُها الكنزُ برزوا إن أفصح كأنهن ضوءُ
يناضل عنهم من خلفهم نصلٌ وفي غيرها مقدماً يَنْضُلُ النصلُ
مِن جوفها تتحدثُ الناس وهي من قلبها يَخرجُ الحرفُ
إن باحتْ لامسَ وجهي صوتُها رَشُوفٌ، أنفاسها طُهرُ
حاصرتُها معانقاً فانتفض منها البدنٌ وتهجدت انفاسها واضطرب الثغرُ
حاورته فاتحاً بلثمٍ يشبهُ رقتهِ فما بالهدم كل ثغرٍ يُفْتَحُ
ونضلتُ بنصلي نصلَها الشَهَدُ ليروي ظمأي ريقُها العذبُ
مِنْ ثغرها لقلبها لروحها وَلَجْتُ فَمِنْ ثُغورها تُؤتى الحصنُ
الرابعة عصراً
الاثنين 28/8/2023
عمر
1016 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع