تغريد عبد الرزاق نوري
المثلية مؤامرة مع سبق الاصرار
كما ذكرت سابقا عن مؤامرة الدفع الى المثلية والترويج لها والاصرار على تقبل المجتمع الدولي لها ,والتعامل معها على انها سلوك طبيعي وحرية شخصية لاضير فيه ، وبما انني اصبحت أؤمن بنظرية المؤامرة وتبييت النية اضع امامكم الدليل الثاني لتلك المؤامرة وهو لماذا الوان قوس قزح بالذات هو الذي أُختير من قبلهم لتكون رايتهم متشحة به .
قوس قزح ظاهرة طبيعية ذات الوان جميلة تستخدم كوسيلة تعليمية لتطوير كثير من مهارات الطفل وتعريفه بتعدد الالوان واسمائها وهذه الظاهرة الفيزيائية الكونية تظهر بعد هطول المطر نتيجة لانكسار الضوء في قطرات الماء شيء جميل يُنظر له بعين الجمال ولا يمكن التحكم به والسيطرة عليه لانه نتاج ظروف طبيعية خارجة عن ارادة البشر وهذا هو المطلوب بالنسبة لهم في توصيل فكرة الانحراف والمثلية بأبهى حُله واذكى فكرة وبأن هذا الانحراف الذي هم يسلكوه لا دخل لهم فيه لانه شي طبيعي يحصل لهم دون ارادتهم نتيجة ظروفهم وهو شي جميل وعلى الجميع تقبله، كذلك هو رمز للسلام حين رُفع من قبل الايطاليين عام ١٩٦١ في مظاهرات للسلام وطريقا للوصول الى السماء وبوابة لها عند الحضارات اليونانية والاغريقية القديمة .
الموضوع الذي نحن نكتب عنه وبصدده موضوع اخطر مما نتصور ومؤامرة مع سبق الاصرار والترصد ودعوة الى الانحلال والهبوط الى الدرك الاسفل من الفساد ،واجبنا هو التنبه له والتصدي له بمختلف وسائل التوعية والرفض وعدم التزام الصمت والامتعاض الاخرس لان القادم اكبر وافظع.
777 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع