د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦١٩
هاي المره الي شگتْ قميص الرائد بالمرور وطيحت الرتبة، لمن راد يحجز سيارتها لانها واگفه سره ثاني بشارع الكندي بالحارثية، وقاطعه السير، حسب الڤديو الي شاع وانتشر بين الجمهور. يگولون رجلها عضو برلمان ويگولون لا بس عرفْ، ولوما مستگويه بعضو البرلمان، ما چان نزلت لحلبة المصارعة تتعارك بالنعال ولسان المهوال، وية كومة رياجيل يريدوها من الله دا يتفرجون.
والي يگولون هي زوجته يگولون عليها الثانية الزغيّرة، وگبلها وحده خطية ما تدري ولا تشم گفة إيدها، ولا تعرف بأعمال وهموم البرلمان، وما يجري بعد انتهاء الجلسات وره نص الليل، لأنه مبقيها يم اهله بالقضاء، بس الحگ ينگال ما مقصر وياها، حتى مخصصلها سايق وسيارة بالخدمة، ومصرف يكفيها والجهال ويزيد.
ويگولون على هاي الزغيرّة هي العزيزة، لأن الربع كلما يكبرون ويخشون زايد بالدين، وبخدمة الناس عن طريق البرلمان يگومون يحبون الزغار، ويروحون زايد بالكرم والصرف، بيوت وسيارات حصرياً بس للزغار، وليخسأ من يكبر بالعمر من باقي النسوان.
لكن الي معجبني بهاي القضية: لو هذا الي تگوله العالم صدگ، عجب ما مخليلها حماية وسايق يتعاركون عنها وهي العزيزة، معقوله ما يخاف عليها، لو هي ما تريد، وشذَتْ عن القاعدة الي تگول هيجي نسوان قويات وعايقات يحبن الفشخرة، والحمايات عدنا (حديدّة عن الطنطل) واجبها بس الفشخرة.
يا جماعة والله البرلمانات مو هيچ، ولا الحصانة البرلمانية هيچ، ولا معزة الزغيّرة هم هيچ!!
الله وأكبر على كل من ظلم وتكبر، وعلى كل برلماني راح للأزغرْ، وعلى من انتخب دجال أعورْ.
1070 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع