د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٥٨٢
المليشيات أغلب المليشيات تصير وتكبر بالحروب، والدول الي تسوي مليشيات مضطرة عادة تحلها بعد ما تنتهي الحروب، لأنها:
عارفه كلش زين إذا بقت راح قادتها يطلعون من الطريق، لأنهم طموحين وما يشبعون ويحسون نفسهم أصحاب فضل على الجميع، وبداخلهم استعداد يتجاوزون بلا حدود وما ينردعون.
وعارفه لو تشعللهم عشر الأصابع شمع راح يلدغوها فد يوم. وعن اللدغ المليشياتي في الطريق العملياتي عدنا مثالين قريبين:
أولهم السودان، ومحمد دقلو (حميدتي) الي بدا أجير يحمي قوافل البعران، طور الرجل قدراته وسوه قوات مليشياوية للحماية، وقاتل ويه الرئيس البشير، ولدغه، حصل على رتبة فريق أول، وصار نائب القائد العام ومع ذلك انقلب عليه، ولدغة لدغة عگرب سمها مجرب، وبسبب هاي اللدغة، الشعب السوداني ضاق الأمرين.
وثانيها روسيا وبريغوجين الي بدا طباخ وأبو مطاعم، تقرب الرجل من بوتين الي حب أكله ونوع البهارات، سوه مليشيا تقاتل بفلوس وين ما يريد الرئيس، ومن أبلى بلاءً حسناً بقتال الاوكرانيين نفش ريشه، خله راسه بروس قادة روسيا العسكريين، ولدغ الرئيس لدغة لوما الله يستر منها چان وصل موسكو وصار دمها للرچاب.
رباط حچايتنا، العراق الي بيه أكثر من مليشيا إذا باچر تعفرت واحد من كبارها وشاف نفسه هي وبس إشراح يصير... بس الله الي يعلم اشراح يصير.
1720 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع