عادل شهاب الاسدي
أمنيةٌ من ورق
التماع العسل بين شفتيكِ ..
يؤجج إشتهائي.
الرغبة طافحة في عينيكِ السوداوين ..
كرزتاكِ ثَمِلتا قبل نضوجهما ..
واشتعلتا أنوثة
كدتُ أمسك بثماركِ المترنحة ..
لم تكن المسافة بعيدة بيننا..
وكان من السهلٍ
أن أطفئ حرائق لهفتي ..
ولأنك ِ أمنية من ورق..
فقد اكتفيت بتقبيل الشاشة
التي تُطلينَ منها !
1170 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع