د. سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٤٤٠
والله وبالله والثالث اسم الله من قريت بوسائل التواصل الاجتماعي أنو المعنيين بأمن مطار بغداد الدولي، همه الي موگفين كاميرات المراقبة بقاعة سامراء، وساحة وقوف الطائرات بحجة الصيانة والتبديل، وطوال الأيام الي توقفت بيها المراقبة واختفت الكاميرات وصلت سيارات قيامة محملة أجهزة ومعدات، فرغتها يم طائرات خاصة حطت بالمطار حملتْ بلاوي وطارت بأمان.. أگولها بصراحة ما صدگت، وگلت هاي من ترتيبات الخيال الخصب لربعنا العراقيين، تصلح تصير فلم بوليسي من الطراز الأول.
لكن وبعدها بيومين اثنين من قريت (هم على التواصل) كتاب سري وشخصي ويفتح بالذات صادر من مكتب رئيس الوزراء، يحيل مدير عام السفر والحدود بجهاز المخابرات المعني بالموضوع وآخرين وياه الى محكمة تحقيق الكرخ، الصدگ وگف شعر راسي وگلت ويه نفسي لعد حقها الناس تگول خربانه، وعفت السؤال عن طبيعة هاي الأجهزة، واشچانت تسوي بالعراق، وعلويش تستخدم، والـ يا دولة تخدم، وليش وگفوا استخدامها بعد ما طار رئيس الوزراء السابق، وبدل هذا كله ضليت أفكر بحقيقية أنو فعلاً خربانه، والجيفه واصله الذيل، والسيد المدير راح ضحية، لأن ما معقوله يجرأ ويطب بهيچ وحله إذا ما جايه أمر من الأبي الچبير، واشوكت بالعراق تنصلح الأمور، ويجرأ القضاء ويدگ باب الچبير من يچفص بالمصارين، حتى يسِدْ وحده من أبواب الخراب.
845 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع