حچاية التنگال ٢٣٥٤

                                                 

                           د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٣٥٤

لو نحسب اشگد الناس عدنه مشغولة بالسياسة والسياسيين، واشگد يحچون عليهم چان شفنه العجب، وَلوّ اكثرهم يستاهلون الذم والحچي، لكن ما لازم ننسه بعد كل هاي السنين ولا نعوف:
المقاول الي غَشْ بالاسمنت ووگع الگنطرة، والموظف المسؤول الي زَيّد كُلف مشاريع وعطل غيرها، والتاجر الي جاب بضاعه من الصين خلصان عمرها، وشيخ الجامع الي سوه الجامع ملچه للقتله والإرهابيين والطائفيين، والفلاح إلي حط تراب ويه الحنطهَ حتى يزيّد وزنها، وخله الطماطه الحمره فوگ السلة تغطي الخايس والمعيوب، ومراقب البلدية إلي جاب كنانيس خمسة وحسبهم خمسين، وَقِبلْ التجاوز على الرصيف والشارع وشوه بغداد، وامين العاصمة الي سمح بتقسيم البيوت وأجاز البناء خمسين متر، والجندي إلي ينام بالحراسة ويتسبب بمرور الإرهابي من يمه، والشرطي الي يعطل المعاملة، وأبو المرور الي يساوم على المخالفة، والضابط إلي يبوگ أكل جنوده، والطبيب إلي يسوي عملية لواحد ما بيه شي وينطي دوه لمريض ما محتاجه، والمدرس إلي يسرب الأسئلة، وأبو الزيتوني الي گام يصلي بالحسينیة ويروح للزياره مشي، والشيخ إلي يگاوم عشاير گباله على ديچ ودجاجة، والمواطن إلي يصير وتي على أولاد عمه، والچبير الي يچذب علينه.
لو وبعدها لو ولو لكن اللو زرعوه وما خضر.. ومع ذلك نگول لو نِشْغِلْ نفسنه بكل هاي الأخطاء والتجاوزات بگد انشغالنه بالسياسة چان هسه العراق بلا عجاج، ولا قهر الكهرباء، ولا انسداد بالسياسة !!.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

717 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع