د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣١٦
من يخرب عقل الإنسان (يضطرب) يخرب المنتج، الي هو السلوك، يعني يصير شكوكي، تقديراته غلط، حساباته لباچر غلط، وممكن يصير عدواني، كئيب، أو خواف، لو قلق.
والدولة عقل (فلسفة إدارة)، وعقلها هم يخرب، وبخرابه يخرب المنتج، يعني تصير أزمات، وچفصات وأخطاء، واخفاقات، وضعف، وفساد، وطيحان حظ بكل المجالات.
واذا نباوع زين على منتج دولتنا بهذا الزمان يتبين النا أنو عقلها خربان.
بس گلولي اشلون خربان، أگلكم لا تهتمون لعدم الرضا والاحتجاج، ولا توگفون يم الجرائم ونسب الطلاق والانتحار، ولا يم قذارة الشارع وقلة الذوق العام، هاي منتجات زغيّره ما تسوه واحد يباوع عليها... روحوا على ملفات رئيسية تبينلكم حجم الخراب بعقل الدولة أولها ملف الكهرباء، (١٩) سنه وكسور ما انحلت مشكلتها، وبعد بگدها سنين ما راح تنحل، لأن العقل خربان يدير الكهرباء بدون تخطيط، ولا رؤية مستقبلية للحاجة، ضعيف خايف، ما گدر ينظم الجباية، ولا يزيل التجاوزات، والدولة الى ما تگدر تلم الوارد ولا تحاسب الغلطان مو بس عقلها خربان، وانما ما تصيرله چارة.
وثانيها ملف المياه، صار اسنين كلها تنغط على الاحتباس الحراري، وقلة المطر، وبعدنا نسگي بالسيح على أيام اجدادنا السومريين والبابليين، وبعدنا مصرين على زراعة الشلب، ونجرّفْ البساتين، وبعده وزير زراعتنا سهران الليل يمنع استيراد البصل، ويسمح للطماطة والفجل والكراث: والدولة الي ما تگدر تنتقل بالزراعة وترشد استهلاك المي، مو بس عقلها خربان وانما مضروب.
مثل ذني الملفين عشرات الملفات للنفط والغاز، والتواجد التركي والقصف الإيراني، والتنازع بين المركز والاقليم والفساد والعطل والتعليم والسجون والشجون وغيرها تأكد خراب عقل الدولة الله ومعاف.
1672 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع