د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٢٨٧
اعتيادي من ينباگ واحد لو وحده يروحون لمركز الشرطة يشتكون:
هيچ تعودت الناس من أيام الجندرمة التركية، ومن بعدها الشرطة العراقية سنة (١٩٢٢) ولحد قبل أيام، واعتيادي قبل هذي الأيام لمن كان أحد يشتكي ويگول انباگيت تروح الشرطة، تتابع قضيته الى أن توصل للحرامي، حتى إجتي أيام ومن گد الأمان گانوا يسموهم العين الساهرة، وكان أيامها الشرطي أبو إسماعيل يصول ويجول.
إي صار تخيوّزْ بعد يوم من الاحتلال وإقامة الحكم الرشيد وانصاف المظلومين، وصار تسجيل قسم من الشكاوي ضد مجهول لمن يندهن السير، لكنها في أكثر الأحيان، كانت الشرطة توصل للحرامي وتجيبه گوده بند، وفي أغلب الأحيان كان أكو في كل مركز من مراكز الشرطة العتيدة سجل بالحرامية يتابعوهم وين ما يروحون، حتى يسهلون القاء القبض عليهم إشوكت ما يريدون، وعليه أريد أسأل إذا انباگ مركز الشرطة، وين تروح الشرطة تشتكي؟ مثل ما صار بمركز شرطة المسيب قبل أيام الي سطوا عليه الحرامية وباگوا (١٨٠) قطعة سلاح هي وعتادها، وتبخروا بقدرة قادر.
اشلون دخلوا واشلون طلعوا ومنو متواطئ وياهم ومنو كان الوتي؟ كل هاي ما تهم، المهم ومثل ما يگول المثل الهندي (القفل السيئ يغوي السارق) والمهم هاي هي البداية والجاي بعد أنگس، والمهم لازم تحضّرون نفسكم لأن القفل مو بس سيئ وانما أغلب القفاله مزنجره، والمهم عود عاودوا انتخابهم وصفگولهم من تشوفوهم، وأخيرا ما عدنه شي نگوله غير: من يصلح الملح إذا الملح فسد؟
1436 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع