د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٢٧٠
كلما تحمى الحديدة على السياسيين وتقرب ساعة التقاسم المعهودة للمغانم، والخوف من فقدان الجاه والسلطة الي تحقق المغانم، وتحول دون مساءلتهم عما ارتكبوه من معاصي بسبب كثر الفرهود والمغانم، يطلعونه على العلن بمصطلحات جديدة يريدون يغسلون أدمغتنه بيها، وبالليل يسهرون ويه ابليس دا يوضعون الخطط لعرقلة الأطراف الأخرى المقابلة الهم بالساحة:
فمرة يگللولنه الكتلة الأكبر وسوينه الكتلة الأكبر، متگلولنه اشحصل الشعب من هاي الكتلة چبيره كانت أو أزغر.
ومرة يجونه بتفلكة الثلث المعطل، ويخبصونه، شكلنه الثلث المعطل، وما يحسون الا والطرف المقابل طالعلهم بالليل وعطل ثلثهم وثلث الثلث الباقي.
وآخر بدعة من بدعهم بچي ولطم على وحدة الشيعة، من كل عقلهم يخوفون الشيعة بفقدان وحدتهم، ولسان الشيعة يگول عمي احنه دهن ودبس بس انتو اطلعوا منها، ويگول المشكلة مو بوحدتنا وانما بلمّةْ أحزابكم الإسلامية الي تريد تستغل الشيعة وتبقيهم ماشين مخدرين بالشعارات والاوهام بطريق الجهل، عبيد الها ولأفكارها، حتى تبقى مستأثرة بالمناصب والوظائف والقصور والمصارف والجامعات والاستثمارات وتبقي ولد الخايبات الشيعيات الأصيلات يموتون بمواضع القتال ودروب البطالة وهموم المرض وسموم التجارة. أگول أشو نسيتوا قول الامام الحسين (ع) عن هذا الموضوع بالذات: (الفرقة من أجل الحق خير من الاجتماع على باطل)، لازم ما يصرفلكم!!!
٦/٢/٢٠٢٢
1240 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع