شراسة ( داعش ) وعنتريات ارادات الفاسدة

                                                        

                               عبدالله عباس

شراسة ( داعش ) وعنتريات ارادات الفاسدة

نتذكر مهرجان سلطة العراقية ( اكيد حصل ذلك باعتماد المستشارين ولا اشك بتحريض من المحرر العظيم ادارة الامريكي الشرير ) تم فيه اعلان انتصار على داعش وتم كسر اضلاعه بتعاون المخلص مع تحالف الدولي يقوده واشنطن ممتد ذراعه العدواني لسوريا تحت عنوان محاربة الارهاب ‘ ولكن لم يمر الا فترة قصير اعلن على مواجهة ضربات من قوات داعش هنا وهناك الى ان وصل بعد ذلك وايضا بفترة وجيزه عن عمليات نوعية وضربات ارهابي داعش منطلقا من نفس المناطق التي يظهر في بعض تعليقات معارضين لعملية السياسية ان يجري فيها تنفيذ مخطط تغير ديمغرافي و يضع فية عادين من خيمات النازحين و ...ألخ

في كثير من مقالاتي تم نشرها في الصحف والمواقع الصحفية الكترونية عند حديثي عن مشاكل مزمنه في منطقتنا الشرق الاوسطية اطرح في ضوء تحليلي المتواضع ونتيجة قراءتي ما ينشر وما اسمعه من المصادر المعلوماتيه اصل الى قناعة مفاده ان مايحدث لنا وياتي بتتابع ومنذ عشرينات القرن الماضي و كان اخره ظهور ورم داعش الخطير سببه عدم وجود اوعدم سماح بظهور مثمر للارادة وطنية الحقيقية تكون هدفة الرئيس استقلالية القرار المصيرية مستندة على قوة المستقلة لاهل المنطقة
تجسيد هذه الظاهرة من خلال تابعية اولياء الامورالمنطقة لغير اراده الوطنية ادى الى ابتلاء الشعوبها بنكبات عميقة ‘ الي حد ان الوضع وباستمرار ادى الى ان نرى الغرب ولانه لاينظر الى مصير المنطقة الا من خلال اتساع المشاكل ليستمر فرض نهج الهيمنه ‘ ومن اجل ذلك كخطوه فرض وضع يؤدى الى انهيار اسس الثقة بين الشعوب المنطقة واستسلامهم لواقع السيء الذي يعيشونه ‘ جعل مصادر القرار الغربي مهيمن على مصير الحكام هم يقدمون مامطلوب لهم وماذا يفعلون من اجل ضمان الاستقرارهم وما يطرحه هم يقوم ارادات التابعه لهم بتكرار ما يطرحونه على الناس كببغاء ‘ لذا عمل الغرب ومنذ ذلك التاريخ لتكوين توابع من المحللين و اشباه المفكرين يساعدون الاولياء الامور المتنفذه ينشرو تحليلات وتوقعات المستقبلية لاهل المنطقة بما يلائم نهج الغربي المهيمن وفي المقدمة دائما مصدر القرار الامريكي الشرير بدؤا بنشر استلام ارادات الرسمية في المنطقة باعتبار تاسيس كيان الصهيونى المسخ كا لامر الواقع بشكل الخبيث ادى الى قبول كل ماجرى بعده كذلك ايضا الى ان تفرغ الغرب ذي سياسة ستراتيجية تجاه المنطقة لتخطيط واقرار مستقبل المنطقة واهلها
قول هذا لايعني انطلق من تصديقي بان لعقدة المؤامرة دور في ماحصل ويحصل في المنطقة ‘ أو اعتقد جازما ان مصدرالقرار الامريكي صنع القاعدة وبعد ذلك كالفايروس حوله الى داعش وحصل ماحصل ومستمرة .....! او ان ايران وتركيا يسهلون لهم الامر كل من منطلق طموحاتهم لاعادة مسيرة التاريخ الى الخلف حالمين باعادى امجاد امبراطورياتهم التى انهارامام الحقائق التطور الاحداث في المنطقة


ولكن الحقيقة التي تقول أن اورام الذي يظهر في جسد ( الناس والارض ) في هذه المنطقة هو ناتج عن ضعف وترهل اولياء الامور فيها لانهم لهم دور المباشر في اذلال شعوبهم وخداعهم في بعض الانعطافات الحاد مما يؤدي الى اكثر من علل ‘ عندها استغلال هكذا الوضع ‘ ليس فقط الامريكا بل يضاف معها ايران وتركيا ‘ يبحثون عن مواقع يخدم اطماعهم وهيمنتهم بل حتى ليس غريب ان يشتغل كل ما سيء الموجود من منظمات تحت عناوين شتى مهمتم تسهيل ظهور نشر مخدرات و جمعيات ىغسيل الاموال من خلال نشاطات مافياوية رهيبة .
عندما ظهر اول مرة داعش ‘ كان الحدث كانه صاعقة نزلت على رأس الذين كانوا جالسين في الفيء كما يقول مثل الكردي ‘ ككل احداث اخرى عند حدوثه بصورة مفاجيئه يظهر ارباك في تصرفاهم لان في هكذا حالات دائما ينظرون يمن وشمال ‘ يشعرون ليس لديهم اي خطة للمقاومة و مواجهة افرازات الحدث لذا رائيناهم ينتظرون الموقف من خارج ارادتهم الوطنية بذلك فتحوا باب اخر امام طامعين بالعراق في المقدمة ليثبتون اقدامهم على الارض و يتدخلون في تفاصيل امور فيه تحت عنوان تحالف الدولي لمكافحة الارهاب ...!! وبجانب فتح اكثر من موقع العسكري تحت هذا العنوان ‘ تم من قبل الاجهزة الاعلاميه تشجيع بدء حملة شرسه ضد الاسلام و كان تجاوب من قبل علمانين المهزوزين شكل قوة اخرى منظمة لتشويش على عقل والتفكير عند الناس البسطاء اللذين هم و دائما وقود هكذا ظواهر في المنطقة ‘ وعندما تراجع تحليلات جوقة المحللي غربي الهواء ‘ ترى انهم لايقتربوون اجابة على اية السؤال التى تطمئين الناس ‘ كجواب لسؤال مثلا :
هذا ظهور مفاجء وقوي لداعش في عصر نرى ان الاعلام ونقل المعلومات في القمة ونسمع ان تلك الاجهزة يعلنون عن ادق تفاصل الاحداث ‘ لماذا لم يتابعوا مسألة بسيطة ويبداؤن بمحاولة استفسار من مصادرهم :
- كيف استطاع مجموعة من ( الشباب ) وصول الى ارادة استطاعوا ومن خلال فترة قصيرة اقل من عقد من الزمن وبوسائل بسيطة اقناع عشرات شباب من جيلهم ان يتركوا متاع الدنيا ولايفكرون الا بالقتل الانفس ؟
- في اقليم كوردستان العراق عدد سكان ( ونفس تصور والسؤال بنسبه لكل مناطق العراق : يوجد 27 جامعة وكان متوقع لو لم يظهر الازمة الاقتصادية ان يزيد هذا العدد من خلال فتح الجامعة في القرى البعيدة والنائية ليس لشيء متعلق بتطور العلمي ‘ فقط من اجل ان يعلنون من خلال اعلام ارضاء للغرب انهم واصلين لمستوى العلمي العصري ويواكبون نهضة العالم العولمه ‘ من هذا العدد من الجامعات 12 منهم جامعات اهلية و15 جامعات الرسمية ‘ هل سمعتم عن وجود مركز علمي في احد من هذه الجامعات ؟
جواب لهكذا السؤال واضح : كلا ...
وسؤال اخرمتعلق بالموضوع : ظاهرة انتحارالشباب في عموم العراق و من ضمنه اقليم وطاهرة هجرة بالعشرات ؟ لجوء الشباب الى ادمان على مخدرات ؟ ..هل سمعتم مباردة السلطة كحال دول المهتمة بمستقبل ابناء شعوبهم يبادرون لتاسيس مراكز لدراسة كيفية معالجة هكذا مظاهر و يوصون لتاسيس معاهد عصريه بالتعاون مع الجامعات و وزارات تخطيط و التربية والتعليم والجامعات ؟ هنا لايبادرون الى اي عمل يظهر انهم عصرين وعلمانين ‘ انما يشجعون لاظهار وصول العولمة من خلال تشجيع احتفالات واسعة بيوم الحبوتوزيع وردة الحمراء ونحن نسمع باستمرار انتحار النساء والشباب او قتلهم تحت عنوان غسل العار
ولطالما هكذا الحال في البلد وان ادارت السلطة مهتمة بترضية الغرب و تاركا تركيز على حل المشاكل الناس ‘ لا احد يستغرب أنه :
كل اهمال لظاهرة البطاله بين الشباب يؤدي الى وضع حاضنه لظهور دواعش وامقالهم
كل محاولة لتاسيس ارادة وطنية دون اساس المبدئي مخير بدعم الشعب يؤدى بتراكم هك1ذا نهج الى طهور هناصر يدعمون داعش وحتى يمكن اخطر منهم
كل تقاطع عن التأريخ دون مبرر و قفز لوصول الى واصول الغربي منفلت يؤدي الى دفع متزمتين الى توجه نحو تعاطف مع دواعش
كل تشجيع لحرية دون ضمان الوعي وشعور المواطن بان الحرية يعنى المسؤولية و المسؤولية هى شعور واعي من المواطن ليعرف حقوقة ويحصل عليه مقابل اداء واجبة بوعي ودعم انفلات الاجتماعي كتقليد لمجتمعات الغربية وضغط على الناس لتخلي عن انتماء الدينى ‘ كل ذلك يؤدي الى دعم معنوي لداعشيون
.....................................
مقال ترجم من اللغة الكردية .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

734 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع