نداءعبدالوهاب
بحنين العمر
بشغف الطفولة
بألق العيون الجميلة
كان عزف الوتر
والانامل النحيلة في حوار تنتظر
اللحن ان يكتمل
وتجوب به شوق الابواب القديمة
وشبابيك البيوت
ومدى الحقل
في ذكريات الطفولة..
كان وجيب القلب يعزف. وينث العطر
على اثوابنا وظفائرنا الطويلة
بكل حنين العمر
كان اللون مغناج
وكان تاجنا
تلك النخلة
وعذوقها كأقراط ذهبية
ترجو الرقص على انغام حاراتنا
وتستلهم دلالها من وحي رقصات الجديلة
آه يا عطر اهلنا
بيوتنا
مقاهينا
حدائقنا
تموج بالقداح
والورد والخميلة..
آه يابغدادنا الجميلة..
1199 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع